كيفية الأجابة علي التساؤلات المحرجة لطفل
الأطفال يكبرون كل يوم و يلمسون بأناملهم طرق لمعرفة الأشياء من حولهم فيسألون و يسألون و مع كل تساءل ينظرون ردًا مقنعًا عليه مع تكرار تساؤلات الأطفال وجب علينا معرفة كيف سيسألون وكيف نجواب علي هذه التساؤلات .
فعندما يبدأ أطفالنا في إكتساب مهارات كاللغة والكلام فلا يجدون أسهل من التساؤل عن من حولهم بكلمة لماذا و لا يعنون إثارة تساؤلات من أي نوع و لكن هم يسألون فقط يكرر الكلمة التي يراها تجذب اهتمام من هم أكبر منه سننًا و في نفس الوقت تثير محاولاتهم للرد و لا يعنيهم الحصول علي جواب بقدر ما يعينهم جذب إنتباه من حولهم فدومًا يكررون كلمة لماذا .
من الخطأ أن ينصرف اهتمام الوالدين في البحث عن طريقة لمنع أطفالهم من السؤال لأن مع الوقت تتحسن قدرات الأطفال اللغوية و يدركون أن الكلمة التي طالما رددوها لماذا هي وسيلة للتساؤل بحثًا عن توضيح لشيء و من الخطأ أيضًا التمرد والغضب عليهم لأنه يكون مصحوب بالصراخ و البكاء و لا الرد عليهم هي كذلك لا أعرف أنا قلت كدة تبقي كدة .
لكي نعلم أطفالنا يكونوا أكثر تفكيرًا بأنفسهم في تسأؤلاتهم فبدأ بنقل التحدي إليه كل مرة يبدءون بالتساؤل بماذا نرد عليهم بماذا تعتقد ما هو رأيك أنت ماذا تري أنت أنت شايف إية فهذا من شأنه أن يخلق لدية الدافع للتفكير الذي يقوده في النهاية وفي بعض الأحيان إلي تفسير.
بهذا نكون قد عملنا على تخلصين أطفالنا من التساؤل المباشر بكلمة لماذا و تكون خطواتهم الأولي ليكونوا تفكيرهم بأنفسهم و محاولات للحصول على جواب و من شأن هذا أن يجعل الأطفال بأنفسهم يشعرون بقدراتهم الخاصة علي حل ألغاز التساؤلات و التعود على إستخدام عقلة دون الإعتماد على إنتظار الإجابة من الأخرين و من شأن هذا تعزيز مساحة لحوار بين الأبوين و أطفالهم فمن تسأول إلي تسأول ستبدأ المناقشة بينهم للحصول على تفسيرات .
أهم سؤال يسألوه الأطفال هو كيف جئت إلي الحياة ؟
و التساؤل الصعب في جملة التساؤلات اللانهائية و تشعر الوالدين بالضيق و الإحراج لذلك وجب علي الآباء استخدام اللغة السهلة المناسبة لفئته العمرية فإذا كان في مرحلة عمرية مبكرة فربما يكفي الحديث معه عن بيضة صغيرة نمت في مكان داخل جسم الأم يسمي الرحم ليصبح في النهاية رضيعًا أما لو كان الطفل أكبر من ذلك مرحلة عمرية تترواح من سته إلي سبع سنوات فقد يقتنع أن الرجل والمرأة و الحياة معًا سوف تؤدي في النهاية إلي وجود رضيع أما الأكبر في السن يمكن الحديث معهم عن تفاصيل العملية البيولوجية للولادة بطريقة مبسطة و كيف ينمو الجنين في بطن الأم بطريقة يسهل معه استيعابها .
من الخطأ الفادح الذي يفعله البعض الإنسياق وراء الأقوال الشائعة مثل الحديث عن خروج الطفل فجأة من البطن فهذا من شأنه أن يثير القلق لدي الفتيات لأنه سوف سيساورهن شك أنهم سوف يصحون يوم ليجدن أنفسهن أمهات بتلك السرعة أو الحديث عن وضع سكر تحت سجادة فوجدناكم ثاني يوم في كل الأحوال لابد أن تكون ملامح الآباء جادة ومعبرة وأن تحافظزا على النظرة الحانية داخل عينك أطفالكم لكي تنتقل إليه أهمية ما تقول.