هل يمكن التعامل مع القران الكريم والسنه النبويه الشريفه بمنهجيه واحده ولماذا

هل يمكن التعامل مع القران الكريم والسنه النبويه الشريفه بمنهجيه واحده ولماذا، السنة النبوية المصدر الثاني للتشريع الإسلامي ولها دور مهم بنقل الحقائق و شرح القرآن الكريم، قال الإمام أبوحنيفة ( لولا السنة ما فهم منا أحد القرآن) لذلك فإن السنة مهمة لفهم تعاليم الإسلام وتطبيقه، ومن خلال الأسطر القادمة سنوضح بتفصيل هل يمكن التعامل مع القران الكريم والسنه النبويه الشريفه بمنهجيه واحده.

 التعامل مع القران الكريم والسنه النبوية الشريفة

إن مهمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي التبليغ والبيان قال الله تعالى بكتابه الكريم ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾، والمهمة الثانية بقوله الكريم  ﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ لذلك فإن السنة مؤكدة لما ورد بالقرآن الكريم وممكن أن نقسم السنة للحالات التالية:
 

  • السنة مقررة ومؤكدة لما ورد بالقرآن الكريم
  • السنة النبوية مفصلة لما جاء بالقرآن الكريم
  • السنة النبوية تخصص عام القرآن.
  • السنة النبوية تقيد مطلق للقرآن الكريم.
  • السنة النبوية تشرع أحكام وتشريعات لم ترد بالقرآن الكريم.

لذلك يمكن التعامل مع القرآن الكريم والسنة النبوية بمنهجيه واحدة، و لا يمكن الفصل بينهم .

وبهذا نكون وصلنا إلى نهاية الحديث عن هل يمكن التعامل مع القران الكريم والسنه النبوية الشريفة بمنهجيه واحده ولماذا.