هل يقع الطلاق على الحائض

هل يقع الطلاق على الحائض، الطلاق بالإسلام انفصال أحد الزوجين عن الآخر، وتم تعريفه من علماء الفقه بأنه حل عقد النكاح بلفظ صريح، أو كناية مع النية، وألفاظ الطلاق الصريح الطلاق، والفراق، والسراح، والكناية هي كل لفظ احتمل الطلاق وغيره، فإن نوى به الطلاق وقع وإلا فلا، وطريقته أن ينطق الرجل السليم العقل كلمة الطلاق أو يمين الطلاق أمام زوجته بحضورها أو في غيابها أو ينطقها أمام القاضي بغيابها وفق شريعة الإسلام وأغلب مذاهبه، ومن خلال الأسطر القادمة سنجيب عن هل يقع الطلاق على الحائض.

هل يقع الطلاق على الحائض

يعد طلاق الرجل لزوجته وهي حائض محرم بالكتاب والسنة وإجماع علماء المسلمين، وليس بين أهل العلم نزاع بتحريمه، وأنه من الطلاق المخالف للسنة، والسنة لمن أراد أن يطلق زوجته أن يوقعه في طهر لم يمسها فيه، أو يطلقها حاملاً قد استبان حملها، فإن طلقها في حيضها أو في طهر جامعها فيه، فهل يقع طلاقه أو لا يقع اختلف بذلك فأكثر أهل العلم بأن الطلاق واقع مع إثم فاعله وبه يقول الأئمة الأربعة أصحاب المذاهب المتنوعة، وذهب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم إلى حرمة ذلك وعدم وقوع الطلاق.

وبهذا نكون وصلنا إلى نهاية الحديث عن هل يقع الطلاق على الحائض، نشكركم على المتابعة.