حقيقه ترحيل اليمنيين من الشرقيه
حقيقه ترحيل اليمنيين من الشرقيه، ووفقا لأرقام البنك الدولي، يعيش أكثر من نصف سكان اليمن البالغ عددهم نحو 25 مليون نسمة في فقر، معظمهم في المناطق الريفية. تعتبر اليمن أفقر دولة في الشرق الأوسط، والموارد الطبيعية للمياه والنفط تنفد بسرعة.
وفي مواجهة الاقتصاد الكئيب، والفساد المستشري، والبطالة المرتفعة، يوفر ما يصل إلى مليون يمني عمالة رخيصة في المملكة العربية السعودية الغنية بالنفط. تضخ الأموال المرسلة ملياري دولار سنويا لليمن.
حقيقه ترحيل اليمنيين من الشرقيه
بعد عامين من بدء الثورة اليمنية، زادت جارتها الشمالية بشكل كبير من عدد عمليات الترحيل. أعلنت المملكة العربية السعودية في أبريل/نيسان أنه بموجب قانون وشيك، سيقتصر العمال الأجانب قريبا على العمل فقط لدى كفلائهم الأصليين.
السعوديين نفذوا هذا القانون بشكل عام مع إمكانية تطبيقه على جميع جنسيات العمال الأجانب، إلا أنه عندما يتعلق الأمر باليمنيين في السعودية، فإن التأثير أكبر بكثير، نظرا لأعدادهم الكبيرة”. وتقول المملكة العربية السعودية إنها بحاجة إلى توصيل شبابها بوظائف يأخذها بشكل قانوني ما يقدر بثمانية ملايين أجنبي. في المملكة العربية السعودية، يعمل اليمنيون عادة في المحلات التجارية والمطاعم والبناء.
الجدير بالذكر اعتراف وزارة شؤون المغتربين اليمنية بأنها غير مستعدة لتدفق العمال الذين يعادون إلى بلادهم. مما يخلق مناخا مناسباً للتطرف وازديا الأزمة توسعاً.
بمشهد مماثل العديد من اليمنيين بالطرد العقابي لما يصل إلى مليون عامل يمني من المملكة العربية السعودية عندما انحاز الرئيس آنذاك علي عبد الله صالح إلى العراق خلال الفترة التي سبقت حرب الخليج التي قادتها الولايات المتحدة في الفترة 1990. وعانى الاقتصاد اليمني من ضربة مذهلة، مما أغرق البلد المعتمد على التحويلات المالية في حرب أهلية لاحقة.