قصيدة سكنانا مكتوبة

قصيدة سكنانا مكتوبة، للشاعر السعودي الإحسائي القدير “حيدر العبد الله”، ولقد ألقاها ليمدح بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أثناء زيارته للمنطقة الشرقية بالمملكة، وللاعتراف بفضله على المملكة، والخدمات التي يقدمها لها، وقد نالت إعجاب الكثير من الأشخاص فتساءلوا عن كلماتها الرائعة، وهذا ما سنوافيكم به عبر مقالتنا هذه.

قصيدة سكنانا مكتوبة

ونحن لا نسكن البیوت ففینا ملك في فؤاده سكنانا
وطن دون حوضه نتفانى
وعن العیش فیه لا نتوانى
 علیه ظل شھیداً

      *******
رب حيٍ
َ في ھواه ويومه ما حان
 وشھید له وما زال حیاً
بین أروحنا وعبر دمانا
لا تقل الحیاة فیه عن الموت

       *****

فداه إن لم تجاوزه شانا
فبلاد تنمو أضر وأودى
بمرامي عدوّھا أحیانا
ستظل البلاد خضراء خضراء
تُظل النبات والانسان
وستحیا البلاد أرضاً وشعباً
طالما كان شیخھا سلمان

       *****
الملیك الذي يحب كلینا
والملیك الذي نحب كلانا
 والذي حوله نلف الأيادي
والذي في ظلاله نتدانى
منذ زدنا تنوّعاً في المعاني

            ****
لم تزدنا يداه إلا احتضانا
إيه سلمان مرحبا في حشانا
يا منى أرضنا وأرض منانا
أنا مخطوطة من الشعر تروي
لك ما كنت في القلوب وكانا

            *****
يا أبانا وحسبنا حین تحصى
أمم الیتم أن تكون أبانا
خیمة في الھجیر كنت وفي البرد
وفي جوفھا تنام قرانا
كنت طیفاً ألوانه نحن والماء

         *******
على الأرض يشرب الألوان
فالحنايا وھبْتنا إياھا
والحنايا وھبَْتھا إيانا
نحن لا نسكن البیوت ففینا
ملك في فؤاده سكنانا

       *****
نحن لا نرتضي سواه وندري
أنه لا يريد شعباً سوانا
نحن في عینه فلا عجب ّ أن
له داخل العیون مكانا
نحن لولاه لا ننام وندري
 أنه يرقد الدجى لولانا
 كم يظل خوفاً علینا
ساھرٌ

          ****
وولیّاه يحمیان حمانا
وولیّاه يومیئان إلى اللیل
فنغشاه قبل أن يغشانا
وولیّاه يملأان لنا الفجر
المندى تسامحاً وأمانا
وسعود أمیرنا وسعوداً

     ******

ا نزكي لأنه أزكانا
أدمَنْته نخیلنا وقرانا
فوقھن واطمئنانا
مطراً

           *****
ھكذا تجبل البلاد على الحب
بكم كلما الغمام سقانا
وتظل البلاد مرعى أمانینا
ومجرى أفراحنا وشجانا

          ******

وردة نرتدي شذاھا وقبراً
ِ نشتھیه إذا الحمام اشتھانا
وستحیا البلاد أرضاً وشعباً
َ طالما كان شیخھا سلمان.