تفسير اية الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ

تفسير اية الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ، أمرنا الله سبحانه وتعالي في كتابه العزيز، وذكر الكثير من صفات المؤمن التي يجب أن يتحلى بها وميزه عن سائر البشر، التي تجعله في منزلة عظيمة عند ربه، والتي تجعل من هذا الإنسان ملاكا يمشي على الأرض، لما لهذه الصفات أهمية كبيرة على التماسك والترابط بين البشر, ومن هنا سوف نجيب عن سؤال يطرح بالكتب المدرسية أو في كثير من المجالس ويبحث عنه في المواقع وهو تفسير أية الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ .

تفسير اية الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ ؟

ذكرت في القران صفات جميلة تجعل من الإنسان مقبولا في الدنيا قبل الأخرة ، فمن يتحلى بهذه الاخلاق يحبه الله ورسوله ويحبه الناس أيضا، والمقصود هنا بالذين ينفقون في السراء والضراء أي الذين أعسروا وكانوا في حالة صعبة لا ينسوا ولا يتركوا النفقة  او في حالة يسيرة فانهم ينفقون ويكثرون من النفقات، والمقصود بالكاظمين الغيظ أي اذا حصل لهم أذى من غيرهم وأصبحت قلوبهم مليئة بالغضب فانهم لا يؤذون غيرهم بل يكظمون ذلك في قلوبهم خشية وقوع شر، وهذ من صفات المؤمن التي يجب أن يتحلى بها، وهنا قد قمنا بالإجابة عن السؤال تفسير اية الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ .