اسباب و علاج أمراض النسيج الضام
ما هو أمراض النسيج الضام :
يشير مرض النسيج الضام إلى مجموعة من الاضطرابات التي تشمل الأنسجة الغنية بالبروتين التي تدعم الأجهزة والأجزاء الأخرى من الجسم والامثلة من النسيج الضام هي الدهون، والعظام، والغضاريف و المفاصل والعضلات و الجلد ، العينين ، القلب ، الرئتين ، الكلى ، الجهاز الهضمي، و الدم السفن
اسباب أمراض النسيج الضام :
اسباب مرض النسيج الضام المختلط غير معروفة على ما يبدو هو نتيجة لخليط من الاستعداد الوراثي والتعرض لعامل تلويثي فيروسي والتي تثير متجمعة بالجهاز المناعي لانتاج المضادات
اعراض أمراض النسيج الضام :
إضطراب الأمعاء مما قد يؤدي إلى حدوث الإمساك أو الإسهال و سوء الإمتصاص نتيجة لقلة حركة الأمعاء و تكاثر البكتيريا فيها.
– الإلتهاب الكبدي النشط المزمن.
– تضخم الكبد و الطحال.
– إلتهاب البنكرياس.
– إلتهاب الأوعية الدموية المغذية للأمعاء و الذي قد يؤدي إلى إحتشاء الأمعاء.
– إلتهاب النسيج الرئوي الخلالي و الذي قد يؤدي إلى تليف الرئتين.
– إلتهاب الغشاء البلوري وشغاف القلب و الذى قد لا يبدي أية أعراض و يتطور إلى حد الإصابة بدكاك القلب (الضغط الخارجي على القلب بالسائل المتجمع في شغاف القلب).
– إرتفاع ضغط الشريان الرئوي.
– الأعراض الجلدية مثل الطفح الجلدي على الوجنتين و قرح الفم و التزرق الشبكي و الإصابة بالعقيدات تحت الجلد.
– تصلب جلد الاصابع.
– إنخفاض عدد خلايا الدم الحمراء والبيضاء.
– الأعراض العصبية مثل آلام العصب الخامس و هو أكثر الأعراض العصبية شيوعا و الصداع و إلتهاب الأعصاب الطرفية و الإلتهاب السحائي العقيم و الإلتهاب المستعرض للنخاع الشوكي. و نادرا ما يعاني هؤلاء المرضى من الذهان و التشنجات.
– جفاف الفم و العينين و الذي يصيب ما يقارب خمس و عشرين بالمائه من المرضى.
– الحمى.
– تضخم الغدد الليمفاوية.
– إلتهاب الكلى و الذي يحدث في القليل من المرضى
و يجب على الطبيب التمييز بين هذا المرض و الأمراض الأخرى المتشابهة مثل مرض الروماتويد المفصلي و الذئبة الحمراء و مرض تصلب الجلد و إلتهاب العضلات المناعي و إرتفاع ضغط الشريان الرئوي الأولي و ظاهرة رينود الاولية و تسمم الدم البكتيري.
و يصاحب خمول المرض إنخفاض مستوى الأجسام المضادة للبروتين النووي الريبوزي يو 1 في الدم.
– قد يبدأ مرض رينود سنوات قبل أن تبدأ أعراض أخرى. كلما تقدم المرض، يمكن ان يؤثر على أي من أجهزة الجسم الرئيسية، بما فيها الجلد والمفاصل والعضلات والقلب والرئتين والجهاز الهضمي والكلى والجهاز العصبي المركزي وخلايا الدم
علاج أمراض النسيج الضام :
– يهدف العلاج إلى تثبيط نشاط المرض و مساعدة المريض على ممارسة حياته بصورة طبيعية. و يختلف العلاج من مريض لآخر حسب العضو المصاب و نوع الإصابة و مقدار نشاط المرض. و على الطبيب متابعة المريض عن كثب لإكتشاف مضاعفات المرض و العقاقير مبكراً.
1
– العادات الغذائية
: على المرضى الذين يعانون من إرتجاع بالمريء الإقلال من تناول المأكولات الحامضية و الحريفة مع تناول وجبات صغيرة بصورة متكررة بدلا من وجبات قليلة كبيرة الحجم مع عدم الرقود بعد الأكل مباشرة و رفع رأسية الفراش لأعلى أثناء الرقود لمنع إرتجاع الطعام من خلال المريء لأعلى.
و على المرضى المصابين بإرتفاع ضغط الدم و تصلب الشرايين تناول الغذاء الصحي مع الإقلال من تناول الملح و الدهون الحيوانية.
2
– العلاج الطبيعى
: يساعد العلاج الطبيعى المرضى المصابين بإلتهاب المفاصل و كذلك إلتهاب العضلات للحفاظ على ليونة المفصل و تقوية العضلات المحيطة. و يوضع برنامج العلاج الطبيعى بناءا على حالة و إحتياج كل مريض على حده.
3-
العلاج بالعقاقير
: يعتمد العلاج بالعقاقير على نوع العضو المصاب و طبيعة الإصابة و مقدارها حيث يوجه العلاج لكل مريض على حده.
– العقاقير المثبطة للإلتهاب الغير إستيرويدية (Non steroidal anti-infalmmatory drugs): قد تفيد هذه العقاقير المرضى المصابون بإلتهاب المفاصل و إلتهاب الغشاء البلورى و لكن يجب الإحتراس عند إستخدام مثل تلك العقاقير حيث أنها قد تتسبب في تفاقم أعراض إضطراب وظائف المريء.
– عقاقير الكورتيزون (Cortisone): و تفيد هذه العقاقير في علاج حالات إلتهاب الأنسجة كما في حالة الإلتهاب الرئوي الخلالي و إلتهاب الكلى و العضلات و إلتهاب المفاصل و إلتهاب و إرتشاح الغشاء البلوري و شغاف القلب و إلتهاب الكبد المناعي و إلتهاب البنكرياس و الأوعية الدموية و كذلك حالات نقص كريات الدم البيضاء و الأنيميا الناتجة عن تكسير كريات الدم الحمراء. و قد تتسبب تلك العقاقير فى إخفاء أعراض الإلتهاب مثل إلتهاب الزائدة الدودية و كذلك إنثقاب جدار الجهاز الهضمي.
– العقاقير المضادة للروماتيزم و المعدلة لنشاط المرض (Disease modifying antirheumatic drugs) مثل عقارالميثوتريكسات (Methotrexate) و الذي عادة ما يستخدم فى حالات إلتهاب المفاصل و العضلات و عقار البلاكونيل (Plaquenil / Hydroquine) و الذي يساعد فى تحسين أعراض الجلد و إلتهاب المفاصل.
– العقاقير السامة للخلايا مثل عقارالإندوكسان (Endoxan) و الذي عادة ما يستخدم في حالات إلتهاب الرئتين الخلالي و إلتهاب الكليتين لتثبيط نشاط المرض. و عادة ما يتلو إستخدام هذا العقار إستخدام عقار آخر مثل الإميوران (Azathioprine) للحفاظ على ما بدأه العقار الأول.
دراسات و ابحاث عن أمراض النسيج الضام :
– اظهرت الدراسات
في الطب البديل التي تمت على الناس المصابين بداء النسيج الضام المختلط، ولم يثبت فاعلية أي علاج بديل للعمل. ومع ذلك، قد العلاجات البديلة تساعدك على التعامل مع علامات وأعراض داء النسيج الضام المختلط. تحدث إلى طبيبك إذا كنت مهتما بالمحاولة:
– الوخز بالإبر: ممارس الوخز بالإبر يدرج الإبر الصغيرة في الجلد في نقاط محددة في الجسم. وقد وجدت الدراسات أن الوخز بالإبر قد يساعد في تخفيف العديد من أنواع الألم. الوخز بالإبر هو عموما آمن عند القيام به من قبل طبيب معتمد. اسأل طبيبك عن أسماء الممارسين الموصى بهم في مجتمعك. لا تخضع للوخز بالإبر إذا كنت تتناولين أدوية سيولة الدم.
– مكملات زيت السمك: وقد أظهرت مكملات زيت السمك بعض الأمل في تخفيف الالتهاب، وآلام المفاصل والتصلب. لا تأخذ مكملات زيت السمك إذا كنت تعانى من حساسية من الأسماك. تحدث مع طبيبك أولا إذا كنت تتناول أدوية سيولة الدم. مكملات زيت السمك يمكن أن تسبب اضطراب في المعدة وتترك مذاق سمكى فى الفم.
– التنويم المغناطيسي: خلال جلسة العلاج بالتنويم المغناطيسي، المعالج يتحدث بصوت لطيف يساعدك على الاسترخاء في حالة من الوعي المتغير. التنويم المغناطيسي قد يساعد في تخفيف الألم والإجهاد وهو آمن عموما مع معالج مدرب.
– تقنيات الاسترخاء: تقنيات الاسترخاء قد تساعدك على إتزاع عقلك من عدم الراحة الخاصة بك وتساعدك على الاسترخاء. وتشمل تقنيات الاسترخاء التدريجي استرخاء العضلات والتخيل الموجه. يمكنك ان تتعلم تقنيات الاسترخاء من المعالج، أو يمكنك القيام بها بنفسك، وذلك باستخدام كتاب أو شريط.
– وقد وجدت دراسة
عن ان النسيج الضام المختلط ، هو مرض من أمراض الروماتيزم، ومن أمراض المناعة الذاتية الذي ينجم عن أن المناعة الذاتية تشكل مضادات ضد أنسجة الجسم، والعلاج بالكورتيزون ومثبطات المناعة، ويتميز المرض بأنه تحصل فيه زيادة في أعراض المرض، والتي تخف فيه الأعراض مع الكورتيزون، وبعد ذلك يقلل الطبيب الجرعة الى أقل جرعة تتحكم في نشاط المرض، ويجمع في أعراضه وتظاهراته بين عدة أمراض، منها الذئبة الحمراء (الحمامية) وصلابة الجلد، والضعف العضلي (التهاب العضلات)، وإنذاره أفضل عادة من الذئبة الحمامية، وتصلب الجلد على المدى البعيد، وليس لهذا المرض أي علاقة مع أمراض الكبد.
أما العلاج بالابر الصينية فلا بأس به ؛ فإنه يزيد من المناعة ، وهذه الابر ليس لها أي ضرر؛ لذا فلا بأس أن تعالجيه بالابر الصينية، ولا بأس بالاستمرار بالعلاج الغذائي