علاج بالارتجاع البيولوجي


ما هو

الارتجاع البيولوجي

:


هو أسلوب يمكن أن يساعدك على كسب المزيد من السيطرة على الوظائف بالجسم وعادة غير الطوعي ويتم استخدامه للعلاج بالمساعدة في منع أو علاج الأمراض بما في ذلك الصداع النصفي ، والمزمنة الألم ، سلس البول ، و ارتفاع ضغط الدم .

الفكرة وراء الارتجاع البيولوجي هو عن طريق تسخير قوة عقلك وتصبح على علم بما يجري داخل جسمك ، يمكنك كسب المزيد من السيطرة على صحتك.

وهذه التقنيات هي التكنولوجيات الحديثة للعقل، والتي تشمل، الارتجاع البيولوجي، وآلات العقل [Mind-machines] (وهي أدوات لتنبيه المخ بالضوء والصوت)

وإنه تقنية لتعلم السيطرة الإرادية على الوظائف الفيزيولوجية التي عادة ما يكون الناس غير واعين لها، بغرض استعادة، أو المحافظة على، أو تحسين الصحة و الأداء.


اسباب استخدام الارتجاع البيولوجي :


– يلجأ الناس للارتجاع البيولوجي لأسباب مُتنوّعة :

– قد يُقلّل أو يوقف الحاجة للأدوية

– قد يُشكل بديلاً علاجياً لأولئك الذين لا يتحمّلون الأدوية

– قد يُشكّل خياراً عندما لا يقوم الدواء بمهمته كما يجب

– قد يُشكّل بديلاً عن الأدوية في حالات معيّنة مثل الحَمل

– يُساعد في جعل الناس مسؤولين عن صحّتهم


المخاطر الارتجاع البيولوجي :


الارتجاع البيولوجيّ آمنٌ على وجه العموم. إلا أنّ الارتجاع البيولوجيّ قد لا يكون مناسباً لأي شخص. لا بدّ من التحدّث مع الطبيب أولاً قبل البدء به.


علاج الارتجاع البيولوجي :


يفيد في علاجات عديده منها

:

– جميع ملامح الإجهاد الكَرْب ، والتعب ومتلازمة التعب المزمن

– حالات القلق (Anxiety)، والخوف المرضي، ومتلازمة ، وإضطراب الوسواس القهري

– الاكتئاب

– اضطرابات التعلم خاصةً تلك المتعلقة بنقص الانتباه مع أو بدون فرط النشاط

– إدمان الخمور وإدمان المخدرات.

– داء الشقيقة  والصداع التوتري

– ألم الظهر المزمن، الآلام المزمنة في القفا والكتفين، إلخ.

– ارتفـاع ضغـط الـدم الشـريـانـي الأولـي والاضطرابات القلبية.

– المشاكل العضلية مثل الالتواء ، وصرير الأسـنـان ، وإصابات الإجهاد المتكررة، إلخ.

– التأهيل بعد السكتات الدماغية الشلل التشنجي أو الرخو أو ارتجاج المخ أو الشلل المخي

– الربو وأمراض الحساسية.

– مرض رينو

– الأرق

– السلس البرازي والبولي.


دراسات و ابحاث عن الارتجاع البيولوجي :


– أظهرت دراسة حديثة

أثر الارتجاع البيولوجي ( العملية التي يتم من خلالها اكتساب المزيد من الوعي للعديد من الوظائف الفيسيولوجية باستخدام جهاز يكشف عن فاعلية العديد من أجهزة الجسم والتلاعب في نشاطها كما في الموجات الدماغية , التوتر العضلي , تصريف الجلد , نبض القلب وادراك الألم ) في مساعدة الاطفال والبالغين الذين يُعانون من مشكلة التبول الليلي .

أثبتت الدراسة التي خضع لها 11 طفلاً وبالغاً تم علاجهم في أحد العيادات الطبية في ولاية تكساس الأمريكية تناقص النشاط الدماغي لمُجمل المُشاركين في المنطقة التي يُعتقد بارتباطها بالسيطرة على المثانة البولية , وبمجرد تدريبهم على تسريع النشاط الدماغي من خلال لعب أنماط مُحددة من ألعاب الفيديو توقف التبول الليلي بشكل قطعي .

تم استخدام جهاز لترجمة النشاط الكهربائي للدماغ في المنطقة القذالية الوسطى في المنطقة الخلفية للدماغ الى لعبة فيديو , حيث أن حركة الموجات الدماغية ببطء تتسبب في ظهور شخصية رجل على اللوحة المُستخدمة في الدراسة وبتسريع نشاط هذه الموجات يعمل المُشاركين في الدراسة على تحريك الشخصية بشكل أسرع حول لوحة اللعبة .

بعد اتمام 5 – 7 جلسات ( بمدة 20 دقيقة ) أقر المشاركون في الدراسة توقف التبول الليلي بشكل نهائي واستمر أثر الارتجاع البيولوجي لمدة عام واحد فقط


– اظهر الطب التقليدي

ان الارتجاع البيولوجي في البدايه بتشكك. ولكن, مع دراسات معاده والتي اكدت ان باستطاعة الافراد التحكم وتغيرر كلا الردود الاراديه واللا اراديه بعد اعادة تزويدهم بمعلومات والتي تكشف عن الذي يحدث داخل اجسامهم. بعد العلاجات, باستطاعة المريض الاحتفاظا بالقدره على اعادة كر الردود المكتسبه بشكل ارادي, بدون اي ارتجاع بيولوجي بصري او صوتي.

في عام 1969, استعمال المعلومات  البصريه والصوتيه لتدريب الاشخاص لتغيرر ضغط الدم, سرعة القلب, تقلص العضله والفعاليه المخيه تم تسميتها لاول مره “الارتجاع البيولوجي”. او. اهوبارت مورير, هو الرائد في استعمال آلات للتحكم في وظائف الجسم عام 1939, حيث استعمل منبهات والتي دوى صوتها عن التبويل وبذلك منع الاولاد من التبويل في السرير. الارتجاع البيولوجي حظى باهتمام الجتمع في اواخر الستينات, عندما استعمل لاظهار التحكم البيوفيزيولوجي الذاتي على يد ممارسي اليوغا في حالات ذهنيه متغايره.

الارتجاع البيولوجي تم استعماله لمعالجة آلام الرأس, صداع التوتر, الالم المزمن, علات الجهاز الهضمي, سلس البول, ضغط الدم العالي, اضطراب نظم القلب, اضطراب نقص الانتبها مع فرط النشاط, داء رينو, الصرع, اصابات النخاع الشوكي, السكته الدماغيه, اصابات المخ الرضيه, الشلل المخي, وامراض حركيه عده.