اسباب و علاج حمى لاسا


ما هو حمى لاسا :



فيروس حمى لاسا

هو حمى نزفية فيروسية حادة وتنتج من حيوان قارض المعروف باسم الجرذ الأثداء من الجرذان ، وليس من المؤكد ما هي الأنواع التي من الجرذان ترتبط مع لاسا، ولكن اثنين على الأقل من الأنواع تحمل الفيروس في سيراليون القوارض والجرذان تتكاثر بشكل متكرر ، وإنتاج أعداد كبيرة من النسل ، والعديد في السافانا والغابات في غرب والوسط ، وشرق أفريقيا وهو مرض متوطن في أجزاء من غرب أفريقيا

وبالإضافة إلى ذلك ان الجرذان عموما يمكنها ان تتسلق بسهولة للمنازل و كل هذه العوامل تساهم معا في انتشار فيروس حمى لاسا من القوارض التي تصيب الإنسان

وسوف يصيب فيروس حمى لاسا تقريبا كل نسيج في الجسم البشري ، ويبدأ مع الغشاء المخاطي والأمعاء والرئتين والجهاز البولي ، ومن ثم يتطور إلى نظام الأوعية الدموية.


اعراض حمى لاسا :


الحساسية للضوضاء الصاخبة

– ارتفاع ضغط الدم

– صعوبة البلع



الامساك


– ألم في معدة

– الإسهال (دم)

– تقيؤ الدم

– غثيان

– انخفاض

ضغط الدم

(توجد في بعض الحالات)

– ارتفاع معدل ضربات القلب

– تعب

– ضيق في التنفس

– ألم في صدر

– حمى

– ألم في العضلات

– تنفس مؤلم

– وجع في حنجرة

– صلابة  العنق

– النوبات

– الحساسية للضوء

– فقدان السمع



الصداع


– ارتباك


اسباب حمى لاسا :


لاسا فيروس حيواني المنشأ (ينتقل من الحيوانات) ، لأنه ينتشر من القوارض إلى الإنسان ، وتحديدا الفئران (الجرذان )

وربما هذا هو الأكثر شيوعا القوارض في أفريقيا الاستوائية ، في كل مكان في أسرة الإنسان وتؤكل كطعام شهي في بعض المناطق. في هذه العدوى الجرذان في دولة أعراض الثابتة. هو التخلص من الفيروس في الفضلات الخاصة بهم (البول والبراز) ، والتي يمكن رذاذ. في حالات الوفاة ، وتتميز حمى لاسا من قبل ضعاف المناعة الخلوية أو تأخرت مما أدى إلى الخاطف.

العدوى بين البشر تحدث عادة عن طريق التعرض لفضلات الحيوانات عن طريق الجهاز التنفسي أو الهضمي مساحات. ويعتقد أن استنشاق جزيئات صغيرة جدا من المواد المعدية (الهباء الجوي) ليكون أهم وسيلة من التعرض. فمن الممكن لاكتساب العدوى عن طريق الجلد أو الأغشية المخاطية المكسورة التي تتعرض مباشرة لمواد معدية. كما تم انتقال العدوى من شخص إلى آخر القائمة ، التي تمثل خطرا المرض بالنسبة للعمال الرعاية الصحية. لم التردد انتقال عبر الاتصال الجنسي المعمول بها.


الوقاية من حمى لاسا :


– إعداد الطعام السليم

– النظافة الشخصية


علاج حمى لاسا :


يُعد دواء ريبافيرين المضاد للفيروسات علاجاً ناجحاً ضد حمى لاسا إذا ما تم إعطاؤه في المراحل المبكّرة من المرض السريري ، ولا توجد أيّ بيّنات تدعم دور هذاالدواء في العلاج الاتقائي من حمى لاسا بعد التعرّض لإحدى مسبّباته.


دراسات و ابحاث عن حمى لاسا :


– تشير بعض الدراسات

إلى أنّ حمى لاسا تتسبّب سنوياً في إصابة 000 300 إلى 000 500 شخص ووفاة 5000 شخص من بين هؤلاء في منطقة غرب أفريقيا. ويتراوح معدّل الوفاة بين الحالات من 1% إلى 15% في صفوف المرضى المعالجين في المستشفيات.

وعادة ما تحدث الوفاة في غضون 14 يوماً من بداية ظهور الأعراض. ويشتد المرض حدة بشكل خاص في المراحل الأخيرة من الحمل ويتسبّب في وفاة الأم أو فقدان الجنين لدى 80% من الحالات خلال الأشهر الثلاثة


– بعد الفحوص الشاملِة

، يتم تحديد المعالجة بحيث يكون إعطاء الدّواء مبكراً حرج للنجاحِ. وإضافة إلى ذلك، يعتبر الريبافيرين فعال بطريقتين،عندما يعطى بشكل وريدي وعندما يأَخذَ بالفَمِّ ويعتبر دواء مقدم للتَدَخُّل في التنسخ الفيروسيِ من خلال مَنْع تثبيط الحمض النووي الريبي المعتمد على تخليق الحمض النووي .تطور تكنولوجيا سيجا دواء مُضادُّ الفيروسات اظهر فعاليته بشكل تجريبي في مُعَالَجَة عدوى خنازيرَ الغينة ،و ذلك في دراسة تم اجراؤها في الولايات المتّحدةِ.

و التشخيص : سيموت حوالي 15 %-20% مِنْ مرضى حُمَّى لاسا المُدخَلون الى المستشفى ويُخَمّنُ بأنّ معدلَ الوفيات العامَّ سيكون 1 %، وعلى أية حال فإنّ نسبة الوفيات واصلت الارتفاع حتى وصلت 50 % أثناء الاوبئة.

الوقاية : حددت الاجرائات بحيث يتم إبْعاد القوارض عن البيوتِ و المستحضرات الغذائيّة، بالإضافة إلى الحفاظ على النظافةِ الشخصيةِ. ويَنْصح باستخدام القفازات والأقنعة وكذلك الرداء المختبري و نظارات الوقاية عند الاتصال مَع شخصِ مُصَابِ بالعدوى. ولا يوجد لِقاحَ متوفر حالياً ضدّ حُمَّى لاسا ، و مع ذلك فان التطوير جاريُ لغاية الان .

و قد طور الباحثون في مرفق ال Usamriid لِقاح فعّال ضدّ الفيروسِ لاسا الذي يعتمد على نواقل فيروسِ إلتهابِ الفمّ الحويصلي المأشوب بحيث يظهر بروتين فيروسِ لاسا السكّري.