اسباب وعلاج فيروس السل…الدرن
السل او الدرن مرض معدي ينتقل مابين الاشخاص عن طريق التنفس او التحدث فبمجرد استنشاق الانسان لهواء المسل فاءن ذلك كفيل للاصابة بالعدوى
احصائيات عن
فيروس السل
تحدث في كل ثانية إصابة جديدة بالعدوى الناجمة عن عصيّات السل
بوجه عام، يحمل ثلث سكان العالم حالياً العدوى الناجمة عن عصيّة السل
تظهر الأعراض المرضية أو القدرة على نقل المرض، في مرحلة من المراحل، على نسبة تتراوح بين 5 و10% من الأشخاص المصابين بعصيّات السل (من غير المصابين بفيروس الأيدز). واحتمال ظهور أعراض السل أكبر بكثير لدى الأشخاص المصابين بحالات ترافق ذلك المرض بفيروس الأيدز.
كيف تنتقل عدوى الاصابة بفيروس السل ؟
تنتقل جرثومة بكتريا الدرن العصوية الشكل بالهواء أو من شخص لآخر, عند الأشخاص الذين يعانون من السل الرئوي النشط فإنه عند السعال، العطاس، الكلام، أو البصاق، فهم يقومون بإطلاق القطرات المعدية والناس الذين في اتصال لفترات طويلة، متكررة، مع مصابين بالمرض معرضين لمخاطر عالية خاصة للإصابة بالعدوى، يقدر معدل الإصابة 22 ٪. وبإمكان شخص واحد مصاب بالسل نقل العدوى إلى 10 – 15 شخص سنوياً.، والناس الذين يتعاطون المخدرات بالحقن باستخدام إبر غير صحية والمقيمين والعاملين في أماكن تجمع عالية المخاطر، وطبيا المناطق الفقيرة والمنخفضة الدخل من السكان، والأطفال يتعرض للبالغين في فئات المعرضة للخطر، بسبب ظروف مرضى نقص المناعة مثل فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، والأشخاص الذين يتناولون عقاقير لكبت المناعة، والعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يتعاملون مع هؤلاء الاشخاص عاليين الخطورة.
اعراض الاصابة بفيروس السل :
الكحة التي تتصاحب مع الدم
آلام في الصدر
قصر التنفس
فقدان الوزن
الحمى
الرعشة
الوهن
فقدان الشهية
العرق أثناء الليل
البلغم المصبوغ بالدم
اسباب فيروس السل :
السبب الرئيسي له: جرثومة ذات دورة حياتية بطيئة تتطور في جسم الإنسان حيث تمتص بعض انواع الفيتامينات الضرورية في الجسم و تسبب الضعف و مع مرور الوقت الوفاة .
علاج فيروس السل :
يمكن علاج أغلب حالات السل وتماثلها للشفاء بتناول خليط من ثلاثة مضادات حيوية على الأقل كل يوم لمدة ستة أشهر أو أكثر ، وأركان العلاج الأساسية ، والتي تعطى عادة في نفس الوقت تشمل « الايزونيازيد » و « الريفامبين » و « البيرازيناميد » و « الريفابنتين » .
وعندما تفشل هذه العقاقير في علاج مرض السل الرئوي، يمكن في بعض الاحيان إضافة عقاقير أخرى للخليط مثل « الايثامبيوتول » و « الستربتوميسين » ، وفي بعض الاحيان قد يصل الأمر لإعطاء أربعة عقاقير معآ في آن واحد .
الوقاية من فيروس السل :
هناك عدة إجراءات وقائية للحد من انتشار المرض من بينها تهوية الأماكن العامة والمزدحمة وضوء الأشعة البنفسجية المستمد من أشعة الشمس وإعطاء لقاح السل.
هناك كثير من البلدان تستخدم اللقاح ضد الدرن كجزء من برامج مراقبة داء السل، وخاصة بالنسبة للاطفال
واستخدام اللقاح يمنع من ظهور تطور مرض السل المبدئي المتمثل في التهاب السحايا
دراسات فيروس السل:
السل المقاوم للأدوية
لم يكن هناك، قبل السنوات الخمسين الماضية، أدوية تمكّن من علاج السل. أمّا الآن فقد تم توثيق السلالات المقاومة لدواء واحد في جميع البلدان المشمولة بدراسات استقصائية في هذا المجال؛ غير أنّه تم تسجيل ظهور سلالات مقاومة لجميع الأدوية الرئيسية المضادة للسل. وحالات السل المقاوم للأدوية ناجمة عن العلاج غير المناسب أو العلاج الجزئي، أي عندما لا يأخذ المرضى جميع أدويتهم بانتظام أثناء الفترة المحدّدة لهم بسبب شعورهم بتحسن حالتهم الصحية، أو نظراً لنزوع الأطباء والعاملين الصحيين إلى وصف خطط علاجية خاطئة، أو نظراً لعدم موثوقية الإمدادات الدوائية. ويتمثّل أكثر أشكال السل المقاوم خطورة في السل المقاوم للأدوية المتعدّدة، الذي يُعرّف بالمرض الناجم عن عصيّات السل الكفيلة بمقاومة الإيزونيازيد والريفامبيسين على الأقل، وهما أكثر الأدوية فعالية ضد السل. ومعدلات السل المقاوم للأدوية المتعدّدة ترتفع في بعض البلدان، وبخاصة في الاتحاد السوفييتي السابق، وتهدّد جهود مكافحة المرض هناك.وعلى الرغم من التمكّن عموماً من علاج حالات السل المقاوم للأدوية، فإنّ تلك الحالات تقتضي معالجة كيميائية مكثّفة (قد تصل مدّتها إلى عامين) بأدوية الخط الثاني التي تفوق تكاليفها في غالب الأحيان تكاليف أدوية الخط الأوّل، كما أنّها تتسبّب في حدوث تفاعلات ضائرة أكثر وخامة، حتى وإن أمكن تدبيرها. وأصبحت أدوية الخط الثاني المضادة للسل والمضمونة النوعية متوافرة بأسعار منخفضة للمشاريع المعتمدة من قبل لجنة الضوء الأخضر.ويشكل ظهور السل الشديد المقاومة للأدوية، خصوصاً في المواقع التي يكون فيها مرضى السل مصابين بفيروس الأيدز أيضاً، خطراً كبيراً على جهود مكافحة السل ويؤكّد الحاجة الماسّة إلى تعزيز أنشطة مكافحة السل العادي وتطبيق دلائل منظمة الصحة العالمية الجديدة لتدبير حالات السل المقاوم للأدوية من خلال برامج محدّدة
القطط قد تسبب نقل فيروس السل للانسان
أشارت أحدث الأبحاث الطبية إلى أن القطط قد تشكل تهديدا على صحة الإنسان خصوصا عند احتضانها، لإمكانية نقلها جرثومة السل البقري.كان الباحثون بجامعة Edinburgh قد توصلوا إلى أن القطط أكثر الحيوانات التقاطا للأمراض عند اتصالها بقوارض أو تناول ألبان ملوثة.وكشف الباحثون أن قطا من بين كل ألف يحمل الجرثومة المسببة للإصابة بالسل البقري، والذي ينقل بسهولة من القطط إلى الإنسان.ويعد مرض السل البقري من أخطر الأمراض التي تصيب الحيوان والإنسان على حد سواء، حيث تنقل جرثومة هذا المرض بواسطة الحليب لتحدث الإصابة الأولية في القناة الهضمية.يذكر أن الأطفال تحت سن الخامسة من أكثر الفئات المعرّضة للإصابة بالمرض، لأنها الأكثر استهلاكا للحليب، لكن التعقيم بواسطة عملية البسترة يقلل من انتشار المرض.
ترك مرض السل بدون علاج يعرضه لنقل العدوى
أوضحت دراسة علمية حديثة أصدرتها منظمة الصحة العالمية إلى أن مريض السل النشط إذا ترك بدون علاج يمكن أن ينقل العدوى إلى عدد من الأشخاص بنسبة تصل من 10-15 شخصا فى العام.وبينت الدراسة أن السل مرض معدى ينتشر عبر الهواء شانة شان الأنفلونزا العادية ولا ينقل السل إلا الأشخاص الذين يصيبهم المرض فى الرئتين، فحينما يسعل هؤلاء الأشخاص أو يعطسون أو يتحدثون أو يبصقون، فهم يفرزون فى الهواء الجراثيم المسبّبة للسل والمعروفة باسم “العصيّات”. ويكفى أن يستنشق الإنسان قليلاً من تلك العصيّات ليُصاب بالعدوى.
لقاح يمنع الاصابة بمرض السل :
صرّح فريق طبي ياباني أنّه طور لقاحاً ضد السل يحول دون الإصابة بهذا المرض بنسبة تتعدى 70%، وأعلن الفريق أن اللقاح مصنوع أساساً من البودرة ومشتق من بروتين معدل جينياً كان تم اكتشافه داخل الجرثومة الناقلة للمرض، ومُزِج بجل من هيدروكسيل الألمنيوم.وقال الباحثون “إن مفعول اللقاح أهم من مفعول كل اللقاحات الأخرى المتوفرة ضد السل، كما أنه يمكن أن يُخَفض بشكل ملحوظ عدد الوفيات الناجمة عن هذا المرض المروع الذي يُنقل عبر الهواء الملوّث”.وأفادوا أيضاً أن اللقاح اختُبر في شمال أوغندا على أشخاص تراوحت أعمارهم بين 6 سنوات و20 سنة في عامي 2010-2011، وفي دراسة لاحقة بينت أن فعالية اللقاح قد تصل إلى 72%.لا يزال السل حتى الآن يودي بحياة 781 ألف شخص سنوياً، 85% منهم أطفال دون الخامسة من العمر- خاصة في جنوب إفريقيا- رغم جميع التدابير الوقائية الكبيرة التي اتخذت في السنوات الأخيرة، بحسب ما أفادت به منظمة الصحة العالمية.وأوضح البروفسور مُترأس الأبحاث أنه ينوي البدء باستعمال اللقاح عمليا “في غضون خمس سنوات، بعد إجراء دراسة عيادية على أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة و5 سنوات، بما أنهم هم الضحية الأولى لمرض السل”.يذكر أن مرض السل هو مرض تنفسي ينتقل بتنفس الهواء الملوث، وله ثلاثة أنواع: نوع جرثومي يصيب الإنسان، و نوع جرثومي يصيب المواشي، ونوع آخر جرثومي أيضا ولكنه يصيب فقط الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة “كالأطفال” وهو يصيب في هذه الحالة الرئتين وغدد الرقبة اللمفاوية.