الوقاية والعلاج من امراض الشيخوخة
الشعر الابيض هو ذلك الشبح المخيف الذي يقترب من فروة شعر النساء او الرجال والشعر الابيض ليس لونا فقط وانما علامة على كبر السن وقد يحزن الكثير ممن تصبغ شعره باللون الابيض مبكرا او من عانى من الشيخوخة المبكرة فراح يسرع وراء الصبغات لاخفاء ذلك اللون وفي الحقيقة الشيخوخة ليست امرا مزعجا ولكنها قد تكون كذلك اذا اتت للشخص مبكره في منتصف عمره وللشيخوخة اما اسباب وراثية او عوامل نفسية تتلخص في الاتي …
اولا: شيخوخة البشرة :
التجاعيد او الخطوط البارزة في الوجه علامات غير بياض الشعر تدل على الشيخوخة ولها عوامل وعلامات ومن أبرز أعراض شيخوخة البشرة ظهور التجاعيد أو الثنايا حول الفم وفي منطقة العينين عند الابتسام، أو الضحك أو التجهم. وما تلبث هذه التجاعيد أن تنتشر في بقية مناطق الوجه والرقبة. يلي هذه المرحلة جفاف البشرة، وفقدان ليونة الجلد وترهل البشرة.
عوامل شيخوخة البشرة
•الأسباب الوراثية
• الاضطرابات العاطفية
• الضغوط النفسية
• عوامل أخرى هرمونية وميكانيكية وكيميائية، وهي امتداد طبيعي لنمو وتطور الخلايا والأنسجة.
• كثرة التعرض للأشعة فوق البنفسجية الموجودة في أشعة الشمس خصوصاً في أوقات الظهيرة
• التعرض للرياح والتلوث البيئي
• كثرة استعمال مساحيق وأدوات التجميل، خصوصاً من الأنواع الرديئة
• التدخين
الوقاية والعلاج من شيخوخة البشرة :
الوقاية دائماً خير من العلاج، ويمكن تأخير ظهور الشيخوخة على البشرة من خلال تجنب الانفعالات العاطفية والاضطرابات النفسية الشديدة، والحفاظ على الهدوء النفسي الداخلي والخارجي، بالإضافة إلى تجنب التعرض لأشعة الشمس خاصة في فترة الظهيرة، واستعمال الكريمات الواقية من أشعة الشمس.
ويُنصح كذلك بعدم التعرض للرياح والأتربة والملوثات البيئية قدر الإمكان، وتجنب الإفراط في استعمال مستحضرات التجميل، والإقلاع عن التدخين، والإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الطازجة المفيدة للبشرة.
أما عن العلاجات الطبية المتاحة، فيمكن اللجوء إلى طرق العلاج الطبية والتجميلية كالتقشير الكيميائي، وشد الوجه، أو علاج البشرة باستخدام الليزر، وكل ذلك يتم بإشراف الطبيب المختص.
ثانيا :العوامل التي تجعل الانسان عرضة لامراض الشيخوخة
التقدم في السن امر طبيعي ولكن مع هذا التقدم يحدث تغيرات في جسم الانسان تصاحبها امراض عديدة منها إضطراب درعة الوعى ، السقوط المتكرر عند المشى ، فقدان القدرة على الحركة وعدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية بنفس الكفاءة .ولها اسباب وعوامل منها …
عدم ممارسة الرياضة .
عدم الإهتمام بالتغذية الجيدة .
التدخين .
شرب الكحوليات .
التعرض المباشر وبكثرة لأشعة الشمس الحارقة .
ولذلك فإن نمط الحياة السليم يجعل الإنسان أكثر صحة فى مرحلة الشيخوخة ، و هناك مظاهر لتقدم السن ولكنها ليست ذات أهمية طبية ومنها : الشيب ( إبيضاض شعر الرأس ) ، الصلع ، ترهل الجلد
علاج
امراض الشيخوخة
علاج هذا الحالات السابق ذكرها يكون بالتدخل الطبي
فحوصات بالدم : قياس نسبة السكر والصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم بالدم ، عمل وظائف كبد وكلى .
عمل رسم قلب ECG للكشف عن وجود أزمة قلبية وسببها أو فى حالة وجود أى ألم بالصدر .
عمل أشعة مقطعية على المخ CT brain .
فى حالة وجود إرتفاع بدرجة الحرارة يجب عمل أشعة على الصدر للكشف عن وجود إلتهاب رئوى ، كما يجب عمل تحليل بولUrine analysis ومزرعةculture للكشف عن وجود إلتهابات فى المجارى البولية ، وإذا لم يكتشف السبب يجب عمل مزرعة بكتريا للدمBlood culture لمعرفة وجود بكتريا بالدم تسبب الحالة .
عند وصول المريض للمستشفى يتم إعطائه المحاليل بالوريد لضبط نسبة الأملاح والمعادن بجسمه ، كما يجب عدم إعطاء المهدئات إلا فى حالات الهياج الشديد مع عدم وجود مشاكل صحية لدى المريض تمنع أخذها
علاج الشيخوخة بصفة عامة بتناول الطعام المفيد :
ان ابرز المأكولات الغنية بمضادات للأكسدة، هي: بعض الأعشاب البرية كالصعتر والحبق, والشاي على أنواعه. والفاكهة كالحامض والبرتقال والدراق و
الموز
واللوز والجوز والعنب. والخضر كالبندورة و
الجزر
والبصل و
الثوم
والسبانخ والملفوف. والحبوب كالحمص والعدس. ومشتقات القمح الكامل كالخبز الاسمر والبرغل والأرز الكامل و
الشعير
, وكل ما هو غني بالالياف..وكذلك اللبن خصوصاً المصنوع بالطريقة التقليدية.وعلى صعيد اللحوم، تبقى البيضاء اكثر افادة مثل السمك والدجاج والبط لأنها غنية بنوع من الأسيد الحمضي وهو بدوره يدفع الخلايا الى فرز مادة تحمي من السرطان
دراسات وابحاث امراض الشيخوخة
المورينجا علاج وقائي من الشيخوخة وامراضها
أجرى العلماء أبحاثا عديدة على نبات المورنجا فوجدوا له فوائد فى جميع المجالات سواء الصحية أو الاقتصادية أو البيئية كما وجدوا أنه يعالج العديد من الأمراض ويحمى من العديد من الأمراض فهو مطهر ومضاد حيوى طبيعى وتحسين الإبصار ، وزيادة الإخصاب عند الرجال ، وزيادة إدرار اللبن عند الأمهات المرضعات ويعالج الانيميا فهو ذو قيمة غذائية عالية.ولكن الغريب فى الأمر أن منشأ المورينجا مصرى، والمصريون لايعلمون الأهمية الحقيقية لهذا النبات و بالتالى تسبب هذا فى إهمال المصريين لهذا النبات ومع مرور الزمن اندثرت المورينجا ولم يعد يعلم المصريون أى شيء عنها سوى أنها نبات زينة، إلى أن توصل باحث مصرى إلى هذه الحقيقة وهو د. أبو الفتوح محمد عبدالله . وللتعرف على المزيد من فوائد هذا النبات وما هى اساليب استخدامه الصحيحه والخاطئه أجرينا التحقيق التالى :
قال الدكتور حسين عبده جاد -الباحث بمركز بحوث الصحراء- خلال ندوة عقدها مركز إعلام مطروح حول الاستخدام الآمن للأعشاب الطبية والعطرية التي تزخر بها المحافظة وتحدث بشكل خاص عن شجرة “المورينجا”، المعروفة باسم الشجرة المعجزة والتي تستخدم في علاج كثير من الأمراض مثل السكر والكبد والسمنة.
وأكد أن “المورينجا” يمكن زراعتها في الصحراء الغربية بتوسع حيث يتناسب نموها مع الأجواء الصحراوية شديدة الحرارة كصحراء مطروح لتحملها ندرة المياه، ودعا أهالي مطروح إلي زراعة شجرة المورينجا في المنازل كبديل لشجر الفيكس وأشجار الزينة وزراعتها أيضا على جوانب الطرق داخل وخارج المدن التابعة للمحافظة.وأشار إلي أن مركز بحوث الصحراء يعمل بجدية لتوفير شتلات “المورينجا” للاستفادة منها اقتصاديًا حيث تلقي هذه الأشجار إقبالا كبيرا من جمهور المستهلكين في أوروبا والدول العربية حيث إنها تعالج300 مرض وبها64 نوعا من مضادات الأكسدة و63 نوعا من مضادات الالتهابات و81 نوعا من الأحماض الأمينية و51 نوعا من الفيتامين والملح المعدني.ومن جانب آخر أكد الدكتور أبو الفتوح محمد عبد الله – رئيس الجمعية العلمية المصرية للمورنجا – أتمنى أن تزرع أمام كل بيت شجرة مورنجا وبالنسبة لزراعتها فالفدان الواحد تزرع به 700 شجرة من أجل الحصول على شتلات وتقاوى، أما بالنسبه لزراعة المورينجا بغرض الحش فالفدان الواحد يزرع به40 ألف نبتة، مضيفا أن شجرة المورينجا سريعة النمو وتصل لارتفاع 3 أمتار فى السنة الأولى من عمرها وتصل لارتفاع 10أمتارعند 3 سنوات .وعن استخداماتها أوضح أبو الفتوح فى المناحل لإنتاج العسل، وفى صناعة عصر الزيوت، وصناعة الأدوية والمكملات الغذائية، مستحضرات التجميل ، الأعلاف، المرشحات المائية، صناعة مشروب الطاقة (شاى المورينجا ) ، كسماد ورقى ومنشط نموو”كومبوست”.كما كشف أنها تحتوى على 7 أضعاف فيتامين ( سى )الموجود بالبرتقال ، وتحتوى أيضا على 3 أضعاف “البوتاسيوم” الموجود بالموز، وهى غنية بالبروتين فهى تحتوى على ضعف البروتين الموجود فى الزبادى، و بها أربعة أضعاف الكالسيوم الموجود فى الحليب و أربعة أضعاف فيتامين أ الموجود فى الجزر، تحتوى أيضا على 46 نوع من مضادات الأكسدة، و36 نوعا من مضادات الالتهابات، كما تحتوى على 18 حمضا أمينيا ، 15 فيتامين وملح معدنى .ونوه على أنها تستخدم فى علاج الضعف العام والأنيميا ، ومضادات الأكسدة لعلاج أعراض الشيخوخة، ومنظم لضغط الدم و الكوليسترول وسكر الدم، تقوية المناعة وعلاج و قائى ضد السرطان ، وزيادة عدد الحيوانات المنوية وحيويتها ، تحسين التركيز الزهنى ،وتحسين الإبصار ، وزيادة اللبن فى الأمهات المرضعات . وأكد أبو الفتوح أن أصل النبات مصرى وليس أسيويا ، ودلل على ذلك من خلال ما نشر فى ” الأهرام ويكلى ” عن حفرية فرعونية عام بها نقوش تثبت استخدام قدماء المصريين للنبات فى التجميل والتحنيط والعلاج والوقاية من أشعة الشمس 3000 سنه قبل الميلاد ، ونشأت حضارة الهنود سنة 2000 قبل الميلاد .كما توجد العديد من الطرق لتناول المورينجا منها الأوراق الخضراء التى تؤكل كسائر الخضر طازجة أو تضاف على الفول وعجينة الطعمية ومن الممكن ان تستعمل نفس استعمالات البقدونس ، وقد تطبخ كالملوخية أو السبانخ او الشربة أو تضاف الى الطعام بأى صورة ، أم الأوراق الجافة المطحونة تضاف إلى جميع أنواع الطعام كتوابل ويمكن أن تستخدم كمشروب مثل الشاي، ويستخلص من بذورها الزيت الذى لا يتزنخ ولا يحترق فى القلي وذو طعم شهي .
وعن الاستخدامات الخاطئة للمورينجا قال أبو الفتوح: إن هناك بعض التصرفات التى تفقد النبات قيمته الغذائية و منها التجفيف تحت حرارة الشمس يجعل النبات بدون أى قيمه غذائية، و الأوراق الخضراء شأنها شأن كثير من الخضر فتعرضها للغليان يفقدها فيتامين سى الموجود بها ، ولكنها تحتفظ بجزء من فوائدها الأخرى .
اكتشاف مادة طبيعية تؤخر الشيخوخة !!
زعمت دراسة علمية إن مادة طبيعية تدخل في العقاقير المستخدمة لمنع أجساد المرضى الذين يجرون عمليات زرع أعضاء من رفض العضو الجديد، نجحت في إطالة عمر فئران المختبرات بشكل لافت. ولفتت الدراسة التي نشرتها مجلة ”الطبيعة” إلى أن ذكور الفئران التي تلقت مادة ”رابامايسين” عاشت لفترة تتجاوز المعدل العادي لحياة نظرائها بـ 9 في المائة، بينما بلغت النسبة لدى الإناث 13 في المائة.وجرت الدراسة تحت إشراف معهد دراسات الشيخوخة في الولايات المتحدة، وذلك في ثلاثة مختبرات منفصلة وباستخدام ألفي فأرة ذات سمات جينية متشابهة، وقد جرى منح الفئران مادة ”رابامايسين” بعد 600 يوم على ولادتها، أي ما يعادل 60 عاماً من حياة البشر. ورغم أن التجربة بدأت في فترة متأخرة من أعمار الفئران، إلا أنها نجحت في إطالة أعمار الذكور بمعدل 101 يوماً، في حين زادت أعمار الإناث 151 يوماً، مقارنة بالفئران التي لم تتلق المادة، أي ما يعادل قرابة 13 سنة لدى البشر. وقال راندي سترونج، الطبيب المختص في مركز الصحة في جامعة تكساس، والذي ساعد في إعداد الدراسة، إن هذه الاختبار يظهر إمكانية تأخير الشيخوخة باستخدام العقاقير، وإن كانت الطريقة التي تعمل مادة ”رابامايسين” من خلالها غير واضحة بعد، وفقاً لمجلة ”تايم”. ويفترض العلماء أن للمادة تأثيراً معيناً على الاستجابات العصبية للجسم تجاه المغذيات الطبيعية، كما أنها تعزز القدرة على مواجهة التوتر. ويشرح سترونج قائلاً: ”نفترض أن المادة تخدع الخلايا عندما يفقد الإنسان وزنه بسبب الشيخوخة، بحيث تعتقد أن الجسم لا يزال محافظاً على وزنه، فتعمد إلى مواصلة إنتاج البروتينات وتستخدمها بالطريقة الأمثل”. ويضيف أن منح الفئران ”رابامايسين” لم يقلل فرص تعرضها للأمراض العادية، ولكنه اكتفى بتأخير عوارض الشيخوخة لديها. ولكن استخدام المادة على الإنسان لا يزال دونه الكثير من العقبات، أبرزها تأثير ”رابامايسين” في جهاز المناعة البشري، إذ ثبت أنه يضعف مقاومته للأمراض ويسهل تعرضه للالتهابات الطفيلية، كما يرفع من نسبة الدهون في الدم وقد يتسبب في أمراض القلب.
القراءة تخفف من حدة القلق بالشيخوخة
توصلت دراسة طبية إلى أن ممارسة الانشطة الدماغية والمهارات العقلية خلال مرحلة الطفولة مثل قراءة الكتب أو الرسائل وحل المشاكل اليومية يساعد بصورة كبيرة فى الوقاية من فرص الاصابة بخرف الشيخوخة والعته بالاضافة إلى الوقاية من تراجع كفاءة وظائف الذاكرة . وشدد الباحثون بالمركز الطبى التابع لجماعة “شيكاجو” الامريكية على أن الحفاظ على كفاءة وظائف المخ والروابط العصبية الخاصة به يساعد بصورة كبيرة فى الحفاظ على كفاءة الدوائر الكهربائية بالمخ لتحول دون تراكم المؤشرات السلبية المسببة لتراجع الكفاءة وزيادة فرص الاصابة بخرف الشيخوخة . وأكد الباحثون أن الاشخاص الذين شاركوا بانتظام فى ممارسة عدد من الانشطة العقلية المتكررة فى الحياة وجدوا ان هذا الامر يساعدهم فى وقت لاحق من حياتهم في الوقاية من النشاط العقلى بنسبة بلغت 32 % فى الوقت الذى تعمل فيه هواية القراءة بانتظام على تقليل التراجع بنسبة 48% .