اسباب و علاج التهاب المريء
التهاب المريء من امراض الجهاز الهضمي الخطيرة التي يجب الاسراع في معالجتها لان مضاعفاتها خطيرة وان لزم الامر يتم التدخل الجراحي لعلاجها وقد يتعرض الكثير منا لهذا الالتهاب نظرا انه ياتي بسبب كثرة الحموضة التي يعاني منها الكثيرون ومشاكل شائعة يتعرض لها الجميع فما هي طرق علاج هذا المرض ؟؟؟
ماهو
التهاب المريء
؟
التهاب المريء هو الالتهاب الذي يتسبب بتلف أنسجة المريء مما يؤثر على عملية بلع الطعام ويتسبب بالألم يُصنف التهاب المريء الى عدة اصناف اعتماداً على العامل المُسبب الى ارتدادي , معدي , التهاب المريء اليوزيني (ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء اليوزينية استجابة لتناول عامل مُحفز للتفاعل التحسسي أو بفعل الأدوية .
عوامل التهاب المريء :
تختلف العوامل المسببة لالتهاب المريء باختلاف نمطه على النحو التالي :
* التهاب المريء الارتدادي :
– اختلال الصمام ( المصرة ) الذي يمنع العصارة المعدية الحامضية من بلوغ المريء .
* التهاب المريء اليوزيني :
– ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء اليوزينية استجابة لتناول عامل مُحفز للتفاعل الأرجي ( التحسسي ) كالبيض , الحليب , الفول السوداني , القمح أو الشعير .
* التهاب المريء بفعل الأدوية :
– المُضادات الحيوية مثل: تيتراسيكلين (tetracycline), دوكسيسيكلن (doxycycline) .
– العقاقير المُسكنة للألم: آيبوبروفين (ibuprofen) , نابروكسين (naproxen)
– كلوريد البوتاسيوم الموصى به لعلاج نقص البوتاسيوم .
– العقاقير الدوائية المعالجة لضعف وهشاشة العظام كالأليندرونات (alendronate) .
* التهاب المريء المعدي :
– يُسببه العدوى البكتيرية , الفيروسية أو الفطرية .
. وجود فتق في الحجاب الحاجز.
. تناول أطعمة مهيجة للمعدة .
. الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية .
. ابتلاع مواد كاوية أو تناول أدوية مقرحة مثل التناول المستمر للأسبرين على معدة فارغة .
. التقيؤ المتكرر
اعراض التهاب المريء :
– صعوبة البلع والألم المرافق للبلع .
– حرقة الفؤاد (الحرقة).
– الغثيان والتقيؤ .
– ألم البطن .
– السُعال .
– نقص الشهية .
– انحشار الطعام في المريء .
– ألم الصدر المرافق لتناول الطعام وبالتحديد خلف عظام الصدر .
كيف يتم تشخيص التهاب المريء ؟
يعتمد الطبيب في تشخيصه للاصابة بالتهاب المريء على الاجراءات التالية :
-التصوير الاشعاعي ( X-ray ) يتبع شرب محلول يحتوي على الباريوم الذي يغلف بطانة المريء والمعدة لظهورها بشكل أوضح .
– التنظير الداخلي للجهاز الهضمي .
– اختبار الخزعة النسيجية المسحوبة من المريء أثناء التنظير .
– اختبار فرط الحساسية بالوخز الجلدي لبعض العوامل الغذائية المحفزة للحساسية وملاحظة حدوث التفاعل الأرجي .
علاج التهاب المريء :
قد يشمل علاج التهاب المريء عدد من التدابير اعتماداً على العامل المسبب كالتالي * التهاب المريء اليوزيني :
– الستيرويدات الفموية للتخفيف من حدة الالتهاب المرافق للتفاعل الأرجي ( التحسسي ) .
– الستيرويدات الاستنشاقية .
– العقاقير الدوائية لعلاج الارتداد الحمضي .
* التهاب المريء المعدي :
–
المضادات الحيوية
لعلاج التهاب المريء البكتيري وغيرها من العقاقير العلاجية لحالات العدوى الفيروسية .
* التهاب المريء الجزري ( الارتدادي ) :
– العقاقير الدوائية المثبطة لافراز الأحماض الهضمية .
– التدخل الجراحي لتثنية القاع ( التفاف جزء من المعدة حول المصرة الرئوية )
قد يُوصي الطبيب بالعلاجات الدوائية التالية :
– Lanzoprasole ( لانزوبرازول )
– Esomeprazole ( ايزوميبرازول )
– Omeprazole ( اوميبرازول )
الوقاية من التهاب المريء وتجنب المضاعفات :
– تجنب التدخين .
– تجنب الأطعمه المثيرة للارتداد الحمضي .
– فقدان الوزن .
– اتباع العادات الصحية عن تناول الأدوية كعدم الاستلقاء قبل مرور 30 دقيقة من تناول الدواء .
– تجنب الأطعمة الحارة أو الغنية بالتوابل .
دراسات وابحاث خاصة بمرض التهاب المريء
شرح اسباب التهاب المريء
نسبة كبيرة من زيارات المرضى لعيادة الطب الباطني وعيادة الجهاز الهضمي تكون للشكوى من أعراض الحموضة وآلام البطن خاصة في منطقة أعلى البطن في منطقة فم المعدة، وسنتطرق هنا لموضوع عام وكثير الحدوث وهو التهاب المريء وارتخاء فم المعدة ،حيث وجد في كثير من الدراسات أن حوالي ثلثي السكان قد اشتكوا من هذه الأعراض في وقت ما من حياتهم ،ولكن نسبة قليلة فقط من هؤلاء تستمر معهم المشكلة ويبحثون عن العلاج وما نسبته 35% 75% تكون لديهم التهابات في المريء، وذلك من خلال لقائنا مع د. فهد بن صالح البكر استشاري الأمراض الباطنة. 7ما هي أعراض التهاب المريء وارتجاء الحامض المعوي نحو المريء؟ عادة الأعراض لا تساعد كثيراً لكي نفرق بين التهاب المريء وحده وبين التهاب المريء المصاحب بارتجاع حامض المعدة الى المريء والأعراض غالبا ما تكون كالتالي:* الحموضة أو حرقة فم المعدة وهذه هي أكثر الأعراض حدوثا.* آلام في منطقة فم المعدة أعلى البطن وعادة ما تكون لها علاقة بالأكل وفي آخر اليوم.* آلام تحت عظمة الصدر الأمامية ونذكر لأهمية ان هذه الآلام ممكن أن تكون مشابهة لآلام الذبحة الصدرية ويجب على الطبيب مراعاة ذلك جيداً.* ألم عند البلع ويكون البلع مؤلماً عند هؤلاء المرضى.* ارتجاع الطعام أو الشراب للحلق بسهولة وكثرة التجشؤ المصاحب لهذا الارتجاع وارتجاع حامض المعدة أو السوائل التي في المعدة المرة والحامضة الطعم للحلق، ومن الممكن تفسير ذلك من المريض على انه استفراغ أو ترجيع بسهولة وبدون دلائل سابقة كالشعور بالغثيان مثلا.* صعوبة في البلع للأكل ثم للشرب وهذه عادة ما تكون من الأعراض المتأخرة عند حدوث ضيق في المريء أو عند وجود خلل أو اعتلال حركة المريء الطبيعية واللا إرادية.أعراض لمشاكل صدرية ورئوية وذلك في الحالات الشديدة من المرض بسبب دخول ما يرتجع من المعدة والمريء الى القصبات الهوائية محدثة اعراض مثل أعراض الربو الشعبي وفي حالة وجود هذه الأعراضا مع وجود مرض الربو الشعبي توجد صعوبة في المعالجة والتحكم في الربو بالعلاج مما يحتم علاج الحالتين معا وبرعاية تامة من الطبيب المعالج ،وقد يلجأ للتدخل الجراحي كل حسب حالته.الأعراض 7ما هي الأمراض الأخرى التي قد تعطى مثل هذه الأعراض؟ هناك عدة أعراض أخرى ومنها أمراض القلب والشرايين التاجية للقلب، اختلال واعتلال حركة المريء اللاإرادية، قرحة والتهابات المعدة وباثني عشر، حصوات المرارة.الأسباب 7ما هي أسباب هذه الحالة؟ التهاب المريء هو حدوث جروح وشقوق تتلف الخلايا المبطنة لجدار المريء من الداخل بسبب ارتجاع حامض المعدة للمريء والناتج عن ارتخاء ما يشبه الصمام الواصل بين انتهاء المريء وبداية المعدة وأي خلل في الحجاب الحاجز ،حيث يمر المريء مثل فتق الحجاب الحاجز. حيث أن الخلايا المبطنة للمريء غير مجهزة فسيولوجياً لتحمل درجة حمضية افرازات المعدة وعادة ما يحدث ذلك من جراء التعرض للسوائل الحمضية لفترة طويلة ويزداد ذلك عندما تكون الخلايا ضعيفة أو وقت تفريغ المعدة لمحتوياتها طويلاً ومتأخراً.المضاعفات 7ما هي المضاعفات؟ حدوث تضيق بالمريء وارتجاع حامض المعدة للرئة مسبباً الالتهابات أو كحة ليلية أو ضيقا في القصبات الهوائية وحالات من الربو وتغير في الصوت بسبب تأثير حمض المعدة على الأحبال الصوتية اضافة وهو الأهم والأخطر في ذلك هو ما قد ينتج من تغيرات غير طبيعية في البنية الخلوية مما قد يؤدي الى الاصابة بسرطان المريء لا قدر الله.التشخيص 7كيف يتم تشخيص المرض؟ تحاليل الدم والتحاليل المخبرية تعتبر غير ذات أهمية ولا تساعد على التشخيص ويكون التشخيص كالتالي: 7الأشعة السينية الملونة وقد لا تفيد ولا يعتمد عليها خصوصا اذا كان الالتهاب في المريء من النوع الأولي البسيط وكذلك الحال لارتخاء فم المعدة وتفيد في متابعة ورؤية حركة المريء وتقلصاته أو وجود أي خلل عضوي في المريء مثل القروح الكبيرة والجيوب وضيق المريء ويتم ذلك بطريقة ديناميكية في غرفة الأشعة تحت رعاية طبيب الأشعة. 7المناظير المعوية وهي طريقة تفضل عن الأشعة لأنها تعطي رؤية مباشرة بالعين للمريء وللخلايا المبطنة له وامكانية الحصول على عينات لجدار المريء. 7متابعة وقياس نسبة الحموضة في المريء ويتم ذلك في المراكز المتخصصة ،وذلك لتشخيص ارتجاع الحمض المعوي للمريء بدون التهاب المريء وقياس كمية الحمض بدقة لمتابعة التشخيص ومتابعة العلاج وقبل التدخل الجراحي.القياس الحركي لحركة المريء وتقلصاته لتشخيص اختلال حركة المريء.العلاج 7ما هي طرق العلاج؟ طرق العلاج متعددة الجوانب ومنها:تغيير طرق الغذاء ونمط المعيشة، تقليل الوزن، الامتناع عن التدخين، أكل وجبات صغيرة ومتعددة، الابتعاد عن بعض الأغذية المحرضة مثل: الشوكولاته والمواد الدهنية والتوابل والحوامض والقهوة، رفع رأس السرير عند النوم واستعمال وسائد متعددة وتجنب الملابس الضيقة وتجنب النوم بعد الأكل الا بعد مرور 3ساعات على الأقل. العلاج بالأدوية وذلك برعاية ومتابعة الطبيب فقط، ومنها مضادات الحموضة كعلاج أولي، ومن ثم الأدوية المقللة والمانعة لافراز الحمض المعوي، والأدوية المنظمة لحركة الجهاز الهضمي والمريء.العلاج الجراحي: وذلك لتصحيح التوسع في فم المعدة ومنع حدوث الارتجاع الحمضي للمريء وذلك في المراكز المتخصصة وللحالات التي فشل فيها العلاج الطبي الدوائي ولحالات الارتجاع الشديد والاستفراغ المستمر ولحدوث المضاعفات الرئوية مثل الربو وغيره.الهدف منه 7ما هو الهدف من العلاج؟ التحكم في الأعراض المرضية ومنعها، ومنع حدوث المضاعفات وبالذات حدوث تضيق المريء وغيرها.وأخيراً نذكر بأن المشكلة تكون بسيطة بالتعاون بين الطبيب والمريض وبالالتزام التام بالتعليمات
مضاعفات التهاب المريء
صراحة التها المرئ من الامراض الذي يجب معالجته فورا وفي حال تركه دون علاج سوف يسسبب مشاكل اولا فقدان الوزن وفقر الدم وضعف عام وشحوبة الوجه وعدم انتضام عمل الجهاز الهضمي العلاج هناك انواع ان كان التهاب يمكن السيطره عليه فيكون العلاج بل العقاقير الطبيه وان كان صعب السيطره عليه مثال ضعف الجسم ارتداد الحامض بصوره تؤذي حتى مينى الاسنان او ارتخاء فم المعده اوفتق بل الحجاب الحاجز او التدهور العام لصحة العامه فينصح بل التدخل الجراحي وان التدخل الجراحي المتبع الان جراحة الناضور
كثرة تناول الشاي يسبب التهاب المريء التاكلي
في ما يشابه قصة علمية مثيرة قال علماء صينيون ان تقدم العمر، وأعباء الحياة، بل وحتى الطلاق، اضافة الى تناول الشاي بكميات كبيرة، تمثل عوامل خطر لالتهاب المريء التآكلي، الذي يحدث نتيجة مرض ارتداد احماض المعدة الى المريء. ويصيب هذا المرض الشائع نحو 10 الى 38 في المائة من البالغين، ويؤدي الى تدهور نوعية الحياة لديهم ويقلل من نشاطهم الوظيفي ويزيد من احتمال حدوث سرطان المريء. وفي دراسة علمية حول نوعين من هذا المرض في الصين، هما التهاب المريء التآكلي وغير التآكلي، نشرت في مجلة «وورلد جورنال اوف غاستروإنترولوجي»، درس باحثون اعراض حالات المرضى، وكذلك بالمنظار، ووجدوا ان كون الشخص ذكرا، وتقدم العمر، وأعباء العمل، والطلاق او الترّمل، والافراط في تناول الشاي، ظلت اهم عوامل الخطر المستقلة لحدوث التهاب المريء التآكلي. اما تناول الاطعمة الغنية بالدهون ووجود الامساك، فقد اعتبرا عاملا خطر مستقلين لحدوث التهاب المريء غير التآكلي لدى الصينيين.
وكان ملحق الصحة في «الشرق الاوسط» قد اشار الشهر الحالي الى ابحاث جديدة عرضت في المؤتمر السنوي للكلية الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي في فيلادلفيا، اكدت ان أعراضاً غير مشهورة مثل السعال وألم الصدر قد يكون سببها ارتداد أحماض المعدة إلى المريء.