اعراض و اسباب مرض اضطراب ثنائي القطب
ما هو
مرض اضطراب ثنائي القطب
:
انه كثيرا ما يساء فهمه ويتم تشخيصه علي انه مرض العقلي و لكن هذا المرض كان يسمى سابقا (الهوس و الاكتئاب) ومن الاسم نستدل انه يتميز بتقلبات المزاج إلى درجة أكثر بكثير من ما يحصل عند أغلب الأشخاص العاديين في حياتهم ، كما يمكن أن يظهر الاضطراب بشكل مختلط وتسمى نوبة مختلطة من الهوس و الاكتئاب .
– أسباب الإصابة بمرض اضطراب ثنائي القطب :
ليس هناك سبب محدد للاضطراب الوجداني ثنائي القطب ، بل هناك عوامل تجعل الفرد عرضة للاصابه للمرض وهي :
–
الوراثة
: وجدت الدراسات أنه إذا كان أحد الوالدين يعاني من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ، فإن 25% من أبنائه قد يصاب بأحد أشكال الاضطراب الوجداني (أحادي أو ثنائي القطب). أما إذا كان الأبوان كلاهما مصاباً باضطراب وجداني ثنائي القطب فإن هذه النسبة ترتفع إلى 50%-75%. أما في أقارب الدرجة الأولى لمرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب فإن احتمالات الإصابة تكون حوالي 15%.
–
الجنس
: مقارنة بالاكتئاب (الاضطراب الوجداني أحادي القطب) فإن الاضطراب الوجداني ثنائي القطب يصيب الرجال والنساء بنسب متساوية تقريباً. كما أن الاستعداد للإصابة بنوبة الهوس أو الاكتئاب يزيد لدى المرأة في فترات النفاس
–
العمر
: قد يبدأ الاضطراب الوجداني ثنائي القطب في أي مرحلة عمرية من الطفولة إلى الشيخوخة ، ولكن السن المتوسطة لحدوث النوبة الأولى هي الواحدة والعشرون
–
الضغوط النفسية
: لا تعد الضغوط النفسية سبباً للاضطراب الوجداني ثنائي القطب ولكنها تعد مثيراً للاضطراب إذا وجد الاستعداد للإصابة به أصلاً
– الاعراض مرض اضطراب ثنائي القطب :
الاعراض البدنية :
– فقدان الشهية وفقدان الوزن. – اضطراب النوم
– النهوض مبكرا عن المعتاد أي قلة الحاجة للنوم
– الشعور بالتعب.
– الإمساك.
اعراض تؤثر علي التفكير والسلوك :
– عدم القابلية على اتخاذ حتى القرارات البسيطة
– عدم القابلية على التركيز
– عدم القابلية على البدء بالإعمال أو إنهائها
– كثرة البكاء أو الشعور بالرغبة بالبكاء وعدم القدرة على ذلك
– الابتعاد عن الاتصال بالناس
–
علاج مرض اضطراب ثنائي القطب
:
يتم العلاج على مرحلتين :
1- مرحلة الهوس الحادة
: وهذه قد تستدعي دخول المستشفى ، ويتم علاجها بعدد من العقاقير
– مضادات الذهان
– مضادات الهوس
– مضادات الاكتئاب مع الأخذ في الاعتبار أن مضادات الاكتئاب يمكن أن تسبب نوبة هوس
– العلاج الكهربائي: ويستخدم في الحالات الشديدة على شكل جلسات كل يومين تقريباً ، حيث يتم تنبيه لدماغ من خلال جهاز خاص لذلك تحت مخدر عام مثلما يحدث في العمليات الجراحية
2- مرحلة الوقاية من الانتكاس
: وتستخدم فيها منظمات المزاج التي تمنع بإذن الله الانتكاس إلى حالات الاكتئاب أو الهوس وهي نفس العقاقير المضادة للهوس
دراسات و ابحاث عن مرض اضطراب ثنائي القطب :
–
قالت تقارير من بريطانيا
نشرتها صحيفة الجارديان البريطانية الصادرة بتاريخ 4 مايو 2010 بأن جامعتي كارديف وبرمنجهام سوف تقومان بأكبر دراسة حول مرض الاضطراب الوجداني ثُنائي القطب
وقالت الصحيفة بأن الباحثين البريطانيين من جامعتي كاردف في ويلز وبرمنجهام في انجلتزا سيبدأون في إجراء دراسة مسحية للاضطراب الوجداني ثنائي القطب، هو الأكبر في تاريخ الطب النفسي، حيث سيتم مقابلة 3000 شخص في بريطانيا، وذلك لمعرفة الطريقة الأفضل لتشخيص وعلاج هذا الاضطراب
وقال أحد الباحثين في هذا المشروعي البحثي الضخم إننا نحاول أن نفهم علاقة هذا المرض بالمورثات والوراثة وكذلك علاقة هذا الاضطراب بالحوادث الحياتية وهل تؤثر الأحداث الاجتماعية والعائلية والاقتصادية والعملية على ترسيب أو الإصابة بهذا المرض القضية الأهم هي أن البحث الرئيس في هذا المشروع البحثي الكبير هو الدكتور جون اودنجهو، هو مريض بالاضطراب الوجداني ثُنائي القطب
–
اشارت نتائج بحث جديد
ان اضطراب انفصام الشخصية او الفصام (الشيزوفرينيا) والاضطراب ثنائي القطب يتقاسمان جذورا جينية على نحو يوحي بأن الحالتين ربما تكونان عرضين مختلفين لمرض واحد
ويختلف مرضى الاضطراب ثنائي القطب عن أولئك المصابين بأشكال أخرى من الاضطرابات الاكتئابية في أن مزاجهم يتأرجح بين الاكتئاب إلى الهوس، غالبا مع فترات من المزاج الطبيعي بين هذين القطبين المتضادين
وتلعب الوراثة دورا هاما في الاضطراب ثنائي القطب ، فالأقارب المقربون لأشخاص يعانون من الاضطراب ثنائي القطب هم الأكثر عرضة للإصابة به أو بشكل ما من أشكال الاكتئاب من غيرهم من الناس
–
دراسات أخرى
تشير إلى عوامل بيئية، مثل اضطراب العلاقات الأسرية، باعتبارها عاملاً يزيد من تفاقم الحالة