كشف جون باغانو الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر الدولية، عن أن مشروعي البحر الأحمر وأمالا سيوفران نحو 120 ألف فرصة عمل، وسيساهمان بنحو 33 مليار ريال سنويًا في اقتصاد المملكة العربية السعودية.

وأوضح باغانو أن مشروعي البحر الأحمر وأمالا يمثلان ركيزتين أساسيتين في رؤية السعودية 2030، حيث يهدفان إلى زيادة إسهام القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي من 3% إلى 10% على مدار الأعوام السبعة المقبلة.

وأضاف أن الوجهتين السياحيتين سيوفران فرص عمل في قطاعات عدة منها العلوم والتكنولوجيا والهندسة والتشييد والبناء والنقل وسياحة المغامرات.

الأهمية الاقتصادية للمشروعين

تعد هذه الأرقام إيجابية للغاية بالنسبة لمستقبل الاقتصاد السعودي، حيث تشير إلى أن مشروعي البحر الأحمر وأمالا سيكونان من أهم محركاته في السنوات القادمة.

ويأتي هذا الإعلان في وقت تسعى فيه المملكة إلى تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط، حيث تستهدف زيادة حصة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي من 3% إلى 10% بحلول عام 2030.

وتعد مشروعا البحر الأحمر وأمالا من المشاريع السياحية الرائدة في العالم، حيث تتمتعان بموقع جغرافي متميز وإمكانيات سياحية كبيرة.

وتهدف هذه المشاريع إلى إرساء معايير جديدة لبناء قطاع سياحي مستدام في السعودية، حيث تركز على حماية البيئة وضمان جودة حياة الأجيال القادمة.

توصيات لضمان الاستفادة القصوى من المشاريع

من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من مشروعي البحر الأحمر وأمالا، من المهم أن التركيز على تطوير المهارات والقدرات الوطنية في المجالات المرتبطة بالقطاع السياحي.