أمير المدينة المنورة يفتتح المقر المؤقت لمجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية
دشن الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، المقر الجديد لمجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، والذي انتقل إليه المجمع بصفة مؤقتة إلى حين الانتهاء من إنشاء مقره الجديد ضمن مشروع توسعة وتطوير مسجد قباء والمنطقة المحيطة به.
وأكد الأمير فيصل بن سلمان، أهمية إتاحة خدمات المجمع للباحثين، حيث يحتوي على مجموعة كبيرة من المخطوطات النادرة والكتب التي كانت تُهدى وتوقف عبر مئات السنين إلى المسجد النبوي الشريف.
وأشار الأمير فيصل بن سلمان، إلى أن محتويات المجمع أصبحت الآن متاحة للباحثين في مقره المؤقت، كما أن المجمع يستعد لإعداد صالة للعرض المتحفي بمحتويات المجمع في ساحات المسجد النبوي الشريف بطريقة علمية.
كما أشاد الأمير فيصل بن سلمان، بجهود كافة العاملين في المجمع، ودور المجمع في رقمنة المحتويات والمخطوطات والكتب وأرشفتها الكترونياً بنسبة تتجاوز 80%.
معلومات إضافية عن المجمع
- يضم مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية ما يزيد على 40 مكتبة وقفية تشتمل على ما يزيد عن مئة ألف كتاب وما يزيد عن 25 ألف مخطوط أصلي وأكثر من 1850 مصحف نادر، بالإضافة إلى المقتنيات الثمينة.
- يُعنى المجمع بطباعة الدراسات والأبحاث في مجالاته العلمية المتنوعة، ونشرها لتكون بين أيدي القراء والمثقفين.
أهمية مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية
يُعد مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية من أهم المؤسسات الثقافية والعلمية في المملكة العربية السعودية، حيث يضم مجموعة كبيرة من المخطوطات والكتب النادرة التي تُعد ثروة وطنية وثقافية.
وتتجلى أهمية تدشين المقر الجديد للمجمع في أنه سيساهم في إتاحة خدمات المجمع للباحثين من مختلف أنحاء العالم، كما سيساهم في تعزيز دور المجمع في خدمة الثقافة والتراث في المملكة العربية السعودية.