وفاة المؤرخ والباحث الكبير عبدالخالق الجنبي
في خبرٍ حزينٍ ومؤسفٍ، خسر الوطن اليوم الثلاثاء، المؤرخ والباحث الكبير عبدالخالق الجنبي، على سرير العناية المركزة في مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام.
السيرة الذاتية:
ولد عبدالخالق الجنبي في قرية القديح يوم الاثنين 9 ربيع الثاني 1384 هـ، الموافق 17 أغسطس 1964، وكان الابن الرابع لأبويه.
في السابعة من عمره، انتقل مع والده وأسرته للسكن في حي الزُّرَيْب من قلعة القطيف لمدة عامين، ثم انتقلت الأسرة مجدداً للسكن في حي الوسادة لمدة ست سنوات، وبعدها انتقلت للسكن في حي الفتح بجزيرة تاروت (الدخل المحدود)، وبقي فيه حتى وفاته.
تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة الفلاح الابتدائية بالقطيف، ثم التحق بمدرسة القطيف النموذجية المتوسطة، ثم مدرسة القطيف الثانوية.
في عام 1409 للهجرة (1989م)، التحق بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، فدرس فيها سنتين ونصف، ولم يكمل دراسته بسبب ظروف صعبة مر بها.
عمل موظفاً في دار التوجيه الاجتماعي بالدمام لمدة سنتين، ثم التحق بالعمل رسمياً في وزارة الصحة.
المؤلفات:
قدم عبدالخالق الجنبي العديد من المؤلفات، من بينها:
- هجر وقصباتها الثلاث المُشَقَّرُ والصَّفَا والشَّبْعَاْنُ ونهرُها مُحَلِّم
- جنايات مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين على ديوان ابن المقرَّب
- قبر الآجام
- جرّه مدينة التجارة العالمية القديمة
- جواثى تاريخ الصمود
- الديوان المصوَّر لشعر علي بن المقرَّب
- الحسين بن ثابت القطيفي وقصيدته في قبائل وبطون قبيلة عبد القيس
- تحقيق شرح ديوان ابن المقرَّب
الخاتمة:
رحل عبدالخالق الجنبي، بعد حياة حافلة بالعمل والعطاء، وترك بصمةً واضحةً في مجال التاريخ والأدب.
رحم الله عبدالخالق الجنبي، وأسكنه فسيح جناته.
تعليق:
كان عبدالخالق الجنبي شخصيةً فذةً، وباحثاً مرموقاً، وله إسهاماتٌ كبيرةٌ في مجال التاريخ والأدب.
كان محباً للعلم والمعرفة، ومهتماً بتاريخ المنطقة التي نشأ فيها، وقد سعى جاهداً للحفاظ على هذا التاريخ ونشره.
سوف تبقى أعماله خالدةً في الذاكرة، وستبقى ذكراه محفورةً في قلوب محبيه.