شكوك ابن مارادونا في أسباب وفاة والده
شكك نجل الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا، دييغو مارادونا جونيور، بالأسباب الحقيقية التي سيقت حول وفاة والده في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، مشيراً إلى أن لديه فكرة عمن يمكن أن يكون الجاني.
وقال مارادونا جونيور في تصريحات لقناة “ميديا سات” الإيطالية، إنه “يؤمن بأن هناك من قتل والدي، ولكن في الحقيقة لا أعرف هُويته على وجه التحديد، لقد تركوه في النهاية يواجه مصيره، رغم وجود فرصة وقتها لإنقاذه لكنهم لم يفعلوا”.
وكانت تقارير محلية قد ذكرت في وقت سابق، نقلاً عن مكتب المدعي العام الأرجنتيني، أن عدداً من العاملين في المجال الطبي “أظهروا إهمالاً كبيراً” أثناء فترة رعاية مارادونا رغم مرضه الشديد وقتها.
وأضاف مارادونا جونيور أن هناك تحقيقاً مستمراً في أسباب وفاة والده، معرباً عن ثقته في العدالة الأرجنتينية.
وكشف مصدر قضائي في 2021 أن 7 أشخاص يخضعون للتحقيق، ويواجهون تهماً بالقتل العمد.
وخلص تقرير لجنة التحقيق -الذي نُشر في الأول من مايو/أيار 2021- إلى أن مارادونا لم يتلق الرعاية الطبية الكافية و”تُرك لمصيره” من فريقه المعالج قبيل وفاته، مما أدى إلى “علاج غير ملائم” أسهم في موته البطيء.
ويواجه الطاقم الطبي الذي كان يُشرف على الحالة الصحية لمارادونا، السجن ما بين 8 إلى 25 عاماً في حال الإدانة.
وكانت وفاة مارادونا قد أُعلنت في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 عن عمر ناهز 60 عاماً، بعد تعرضه لنوبة قلبية حادة في منزله في بوينس آيرس.
وكان مارادونا يعاني من أزمة رئوية حادة، بالإضافة إلى قصور مزمن في القلب، وقد خضع لعملية جراحية في الدماغ قبل وفاته بنحو شهر.