حكم نسبة النعم لغير الله

حكم  نسبة النعم لغير الله، أنعم الله سبحانه وتعالى على عباده بالكثير من النعم الظاهرة والباطنة، والتى ينبغي على المسلم شكر الله وحمده في كل الحالات، فأمر المسلك كله خير له في السراء والضراء، فالكثير من البشر لا يقدرون النعم ولا يشعرون بوجودها، فيكفي أن خلق الله الانسان في أفضل تقويم وميزه عن خيره من كافة المخلوقات الحية، وأنعم عليه بنعمة السمع والبصر، والكثير الكثير من النعم التى لا يمكن احصائها، فما هو حكم  نسبة النعم لغير الله.

حكم  نسبة النعم لغير الله

فالله سبحانه وتعالى الواحد الأحد القادر على تدبير جميع أمور عباده، وهو الوحيد القادر على امداده بكافة النعم التى لا يستطيع أي بشر بالإتيان بشيء بسير منها، سبحانه وتعالى، فلا يجوز للانسان أن ينسب الفضل والنعم لشخص معين، لأنه لولا ارادة الله وتسخير البشر لبعضهم لما من عليه بأي نعمة، فنسب النعم لغير الله يدخل صاحبه بالشرك ومعصية الله وتعالى.

  • حكم  نسبة النعم لغير الله

الاجابة: حرام شرعا، ويعتبر شرك بالله، لاشراك الله عز وجل في منح النعم.