القابض على دينه كالقابض على الجمر، يعتبر الصبر على أنه أحد أهم الأمور التي يجب على كل إنسان مسلم ومسلة أن يقوم به، وذلك نظرا للفضل العظيم والأجر الكبير الذي يعود على الإنسان بعدما أن يصبر، فسوف ينال الإنسان على الفضل العظيم على صبرة في الحياة الدنيا وفي الآخرة أيضا، فالصب شأنه عظيم وفضلة كبير على الإنسان الصابر المحتسب على البلاء، ومن خلال فقرتنا التالية سوف نوضح لكم أكثر من خلال الشرح والتفصيل عن عنواننا الرئيس الذي يتحدث عن القابض على دينه كالقابض على الجمر.
القابض على دينه كالقابض على الجمر
وهذا واقع فينبغي للعاقل إذا بلي بهذا أن يتصبر فكم بلي بهذا في أوقات الفتن وفي الحروب وفي غير ذلك ممن مضى قبلنا وفي وقتنا.
فالحاصل: أن من ابتلي في أي زمان عليه أن يصبر، قد يبتلى ممن يمنعه من الصلاة أو يؤذيه إذا صلى، قد يبتلى بمن يؤذيه إذا صام فليصبر، يصوم ولو سرًا، فإذا أوذي في ذلك لا يضره وكذلك يصلي ولو أوذي يصبر ويتحمل ولا يدع الصلاة وهكذا. الله المستعان.)
التعليقات مغلقة.