يطلق على الحساب الشديد الذي يستوفي كل صغيرة وكبيرة، يعد يوم الحساب هو اليوم الذي فيه يتم الحُكم والحساب الأخير للبشر عند الله، وتتمثل أحداثه في في محاسبة البشر على كافة أعمالهم المختلفة، وينهي الله تعالى حياة جميع البشر، ومن ثم يبعثهم من موتهم ويُنشرون من قبورهم ثم يُعرضون للحساب الآلهي، كما أن الله تعالى يقوم بجزاء المؤمنين الموحدين بالجنة والكفار والمشركين بالنار، ويعرف يوم الحساب بيوم القيامة ففيه تقام الأموات من موتهم، حيث أن الله تعالى يبعثهم من موتهم، فبعثهم لحسابهم وجزائهم، وفيه يؤمن المسلمون أن يوم القيامة له علامات سابقة لحدوثه.

يطلق على الحساب الشديد الذي يستوفي كل صغيرة وكبيرة

هناك العديد من علامات الساعة التي بينتها الشريعة الإسلامية، حيث أن الله تعالى يحاسب جميع العباد على جميع أفعالهم، وتقوم بكافة أعمال الحساب الملائكة المعنيين بالعديد من الأعمال في هذا اليوم، وذكر الله تعالى وظائف الملائكة يوم القيامة وبينها، اذ أن كل من منكر نكير من الملائكة الذين وردوا في القران الكريم والسنة النبوية، ووظيفتهم تتمثل في سؤال الانسان في قبرة عن ربه و دينه ونبيه كما ورد في الحديث الشريف الذي قال فيه رسول الله: “إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه وإنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان ما كنت تقول في هذا الرجل لمحمد صلى الله عليه وسلم”، ومن هنا نتناول اجابة سؤال المقال الذي يتناول يطلق على الحساب الشديد الذي يستوفي كل صغيرة وكبيرة:

الاجابة هي ملكين.