المغردون يسخرون من عقيل الرئيسي بسبب أخْطائه الإملائية
أبدى العديد من المغردين امتعاضهم من كثرة الأخطاء اللغوية في القصة التي رواها الفنان عقيل الرئيسي في سلسلة تغريدات عبر تويتر، مؤكدين أن تلك الأخطاء شوهت القصة وأفقدت الجمهور القدرة على التعاطف مع بطلتها.
قصة عقيل الرئيسي:
وكان الرئيسي سرد سلسلة قصة بعنوان رأس الأفعى في سلسلة تغريدات، لكنها كانت مكتظة بالأخطاء الإملائية والنحوية ما أثار حالة من الجدل، خاصة وأن هناك كلمات لا تختلف بسبب اللهجة حيث كتب كلمة “حيات” بالتاء المفتوحة بدلًا من حياة، فضلًا عن تجاهل التاء المربوطة في معظم الكلمات.
ويمكنك متابعتها من هذه المقالة :قصة الأخت الأفعى .. عقيل الرئيسي يتهم عائلة فرح الهادي باللجوء إلى السحر الأسود
الأخطاء الإملائية لعقيل الرئيسي:
وعلقت إحدى المغردات بالقول: “جتني ضيقة من الأخطاء الإملائية مو من السالفة”. وقالت مغردة أخرى: “بعيدًا عن القصة يا جماعة قاهرتني الأخطاء الإملائية تنرفزت وأنا أقرأ مو من القصة! لا من الأخطاء”. وقالت مغردة ثالثة: “العين تستشعر النشاز في كتابة الإملاء، وغير مقبول الأخطاء الإملائية في المنشورات العامة، نشر عام، يتحمل الملاحظات العامة، هذا أولًا، ثانيًا توجيه الملاحظات له ممكن تخليه ينتبه في المرات الجاية”.
مشكلة عامة:
وقال أحد المتابعين على توتير: إن المشكلة عامة ليست في التغريدات الفردية بل في حسابات المؤسسات والشركات والقنوات الإخبارية حيث قال: “تشوف الأخطاء الإملائية في الحسابات الإخبارية تستغرب كيف تخرج كُتّابها من الثانوية العامة! ممكن الهمزة (ء) تكون معقدة وصعبة عليهم، لكن أخطاء ال(ه) وال(ه) بدائية. المصيبة الأعظم في عدم التفرقة بين ال(ه) و(ت)! والأدهى والأمر عدم معرفة أسماء الإشارة!”.
الأخطاء الإملائية لهفة أم جهل ؟
الأخطاء الإملائية تفقد الكلمات معناها الحقيقي وتجعل المتلقي في حيرة من أمره لفهم ما يقصده المتكلم وقد زادت هذه الأخطاء بشكل كبير مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري حيث أصبح الاهتمام لا ينصب على تدقيق الرسالة أو التغريدة بقدر ما ينصب على سرعة نشرها.
تصويب الأخطاء اللغوية
وعبر موقع تويتر صعد وسم يدعو إلى التدقيق في الأخطاء اللغوية والإملائية وتصحيح التغريدات قبل نشرها بهدف الحفاظ على اللغة العربية وعدم إدخال كلمات غريبة ومستهجنة وغير مفهومة في الحوار. ورغم حديث البعض باللهجة العامية إلا أن الكل أجمع على أهمية التدقيق حيث قالت الكاتبة عزيزة سعد: “الأخطاء الإملائية.. ما أقدر أعديها” فيما قالت مغردة أخرى “الأخطاء الإملائية تستفزني جدًا مثلًا أن يكتب أحدهم “الأرظ” رغم أن الأرض من الكلمات المتداولة أيضًا عندما تُكتب لكن “لاكن” ..الثنوي بدل من الثانوي ” وتابعت : من يُصحح هذه الأخطاء يغار على لغته الأم ويرجو لكم نفعًا وليس مُصابًا بمرض نفسي. فيما قال إبراهيم الخواجة: “الأخطاء الإملائية شقوق الكلمات” أما بونورة فحاول تبرير الأمر بالقول :”تحدث دون أن نشعر!” فيما قالت منال الحبسي: “صرنا نخاف نكتب شيئًا ويجي واحد من الأشخاص اللي يصححوا الأخطاء الإملائية ويطلع أخطاءنا في الكتابة”.
وجهة نظر مغايرة
أما عهود فقد تنبت وجهة نظر مغايرة حيث قالت: “أحب الأخطاء الإملائية في الرسائل، لأنها كتبت على عجل ولهفة.. الرسائل المنمقة بلا أخطاء تبدو مملة ومكتوبة بأناةٍ وبرودٍ”.