فوائد بيض الغنم
بيض الغنم
يعتبر لحم الخروف من اللحوم الشهية واللذيذة التي نتناولها والتي تحتوي على فوائد جمة، وكل جزء وعضو من لحم الخروف له نكهة خاصة، وفائدة معينة، ومن هذه الأعضاء الشهية والمميزة المذاق هي بيضة الغنم، والتي توجد في غلافٍ داخل جسم الخروف، والذي يجعلها تختلف عن باقي أعضاءه، ولكون موقعها في الداخل في تتطلب درجة حرارة منخفضة مقارنةً بدرجة الحرارة الخارجية، وهي المسؤولة بدورها عن إنتاج الهرمون الذي يفرز الحيوانات المنوية، وهذا ما جعلها محط اهتمام من الناحية الجنسية، فنجد الرجال حديثي الزواج يكثرون من تناولها، لتزيد من قدرتهم الجنسية، وهنا سأذكر فوائد بيض الغنم ومكوناته وحكم أكله بشكل موضّح.
فوائد بيض الغنم
منذ أعوامٍ عديد والناس يتناولون هذه الوجبة، وهي من الوجبات المميزة لديهم، وبالإضافة لكون بيض الغنم مفيد فهو يفي بالغرض أيضاً للأشخاص الذين يتبعون برامج غذائية معينة، وذلك لاحتوائه على كمية معتدلة من البروتين، لكن يجب الانتباه والحذر جيداً لنقطة معينة وهي أن كمية الكوليسترول الموجودة في كتلة بيض الغنم، أكثر بكثير من الكمية التي يحتاجها الجسم في اليوم الواحد، وبيض الغنم يعدّ مقلياً أو مشويّاً حسب الرغبة، وذلك بعد أن ينظّف جيّداً ويتبّل.
مكونات بيض الغنم الغذائية
تحتوي بيضة الغنم على العديد من الفوائد، وهي:
- مئة وخمسٍ وثلاثين سعرة حراريّة.
- نسبة معتدلة من البروتين تقارب الستة وعشرين غراماً من البروتين.
- ثلاثة غرامات من الدهون.
- ثلاثمائة وخمسة وسبعين ملغراماً من الكولسترول.
- غراماً من الكربوهيدرات.
حكم أكل بيض الغنم
اختلف بعض العلماء في مسألة حكم أكل بيض الغنم، فمنهم من حرمها ومنهم من استكره أكلها ومنهم من أجازه وحلله، بحيث أنه لا يوجد أي دليل شرعي على عدم جواز أكلها، وقال أحد العلماء: (ما أضيف إلى اللحم من شحم، وكبد، وكرش، وقلب، ورئة، وطحال، وكلى، وحلقوم، وخصية، وكراع، والرأس، فله حكم اللحم)، وهذا دليل على حل أكل بيض الغنم، ويعود سبب استكراه العلماء لأكل بيض الغنم لدناءة موضعه، وهذا الاستكراه يطلب التحريم، وكما ورد أنه، كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يكرَهُ مِن الشَّاةِ سَبْعًا المرارةَ والمَثَانةَ والمحياةَ والذَّكَرَ والأُنثيَيْنِ والغُدَّةَ والدَّمَ وكان أحَبَّ الشَّاةِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُقدَّمُها قال وأُتِي النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بطعامٍ فأقبَل القومُ يُلقِمونَه اللَّحمَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ أطيَبَ اللَّحمِ لَحْمُ الظَّهرِ.