طريقة صنع زيت الحلبة
الحلبة
الحلبة من التوابل التي تضاف للعديد من الأطباق في شتّى بلدان العالم، حيث يتمّ الاستفادة منها سواء كان ذلك بعد طحنها أو استخلاص زيتها، وفي ذات السياق اخترنا لكم زيت الحلبة وهو أحد الزيوت المهمّة، حيث يتميّز هذا النوع بأنّه يقدّم العديد من الفوائد الصحّيّة لجسم الإنسان، كما أنّه يحتوي على المركّبات العضويّة سريعة الطيران، لذلك يستخدم في علاج بعض الأمراض عن طريق روائحه العطريّة، وإليكم سريعاً مجموعة من المعلومات المهمّة حول زيت الحلبة:
كيفيّة تحضير زيت الحلبة
يمكن الحصول على زيت الحلبة باستخدام بذور الحبّة أو مطحونها، إلى جانب استخدام نوع آخر من الزيوت النباتيّة، حيث يتمّ وضع لتر واحد من الزيت النباتيّ في قدر مناسب ليتمّ غليه مدّة لا تقلّ عن خمس دقائق، ثمّ نضيف كوب واحد من الحلبة، وننتظر المكوّنات حتّى تغلي سويّة مدّة لا تزيد عن عشر دقائق، ونترك المكوّنات حتّى تبرد، ثمّ نحاول استخلاص الطبقات العليا من الخليط.
فوائد زيت الحلبة
- مضادّ للفيروسات، ويحتوي على خصائص تساعد في مكافحة السرطان.
- يمنع تشكّل الجذور الحرّة المضرّة بالخلايا، وذلك لمحتواه الجيّد من مضادّات الأكسدة.
- يخفض من مستوى السكّر في الدمّ.
- يساعد في التقليل من الالتهابات التي تصيب الجلد.
- يساعد زيت الحلبة في التخلّص من بلغم الحلق.
- حماية الجهاز العصبيّ.
- يساعد على تعديل عمل الجهاز المناعيّ، إن استوجب الأمر ذلك.
- يُساعد على إدرار حليب الأم عند الرضاعة.
- يحفّز خلايا بيتا في البنكرياس على العمل.
- يخفّف من ارتفاع ضغط الدمّ، ويمنع من تشنّج العضلات.
- يحتوي على خصائص تساعد على تضميد الجراح.
- يمكن تدليك أماكن تشكل حب الشباب، وما ينتج عنه من بثور، فهذا قد يقلّل من التهاب واحمرار هذه البثور، ويساعد في التخلّص من الألم والتورم.
- يساعد في منع تشكل الرؤوس السوداء.
- يمكن استخدام زيت الحلبة للتخلّص من الدمامل والخرّاجات.
- يخفّف من الألم الذي يتمّ الشعور به بعد الإصابة بلسعات النحل، كما ويقلّل من الحكّة.
- يخفّف من الحمّى في بعض الأحيان.
- يمكن استخدامه كمرطّب للشعر.
مميزات زيت الحلبة
يمكن تمييز زيت الحلبة عن غيره من الزيوت، بلونه اللامع المصفّر الذي يميل إلى اللّون البنيّ، إضافة إلى رائحته القويّة.
معلومات مهمة
- ينصح بتخزينه في زجاجة محكمة الإغلاق وبعيدة عن أشعة الشمس والحرارة.
- قد يترك زيت الحلبة آثاراً جانبية إذا ما كان استخدامه ضمن الجرعات الآمنة، فعندها سيكون تأثيره سمّيّاً، لذلك ينصح في بعض الحالات استشارة الطبيب قبل استخدامه.