عمل خل العنب

خل العنب

يتميّز خل العنب عن سائر أنواع الخل بفوائده العديدة، وقدرته على علاج الكثير من المشاكل الصحيّة، مما جعله من المواد الطبيعيّة التي لا غنى عن وجودها في المنزل، خصوصاً في مجال الطبخ، فهو يدخل في تحضير أطباق مختلفة من الطعام، ويستخدم أيضاً لتنظيف الدّجاج، واللحوم، بالإضافة إلى بعض الاستخدامات التنظيفيّة الأخرى، فمادة الخلّيك الموجودة فيه جعلته متعدد الاستعمالات، وفي مقالنا هذا سنقدم طريقة عمل خل العنب في المنزل، مع عرض عدد من فوائده المذهلة.

عمل خل العنب

الأدوات اللازمة

  • كيلوغرام من العنب.
  • قطعة من الشاش.
  • وعاء زجاجي متوسط الحجم.
  • أنبوبة زجاجية بحجم لتر.

طريقة التحضير

  • يُغسل العنب جيداً بالماء، للتخلص من الأوساخ، والشوائب العالقة به، ثم يجفف جيداً، ويوضع في الوعاء.
  • يُغطّى الوعاء في قطعة الشاش، ثم يُترك في مكان يمر فيه الهواء، ويتجدد.
  • يُترك العنب لمدة شهرين كاملين.
  • يوضع العنب في الشاش، ثم يُعصر جيداً، حتى ينزل الخل في الوعاء.
  • يُسكب خل التفاح في الأنبوبة الزجاجيّة، ثم يُحتفظ به الثلاجة، أو في مكان بارد إلى حين الاستخدام.

فوائد واستخدامات خل العنب

  • ينقص الوزن؛ وذلك لاحتوائه على حمض الخلّيك، وهو أحد مكونات الرئيسية، وقد ثبتت فعاليته في تكسير الدهون الزائدة في الجسم.
  • يخفض مستوى السكر في الدم، وهو بذلك علاج فعال، ومفيد لمرضى السكري، وذلك بتناوله في الصباح الباكر.
  • يحتوي على مضادّات فعالة للأكسدة، مما يقي من الإصابة بمرض السرطان، ومن نمو الخلايا الحرة.
  • ينشط عملية الهضم، بسبب احتوائه على مادة البوليفينول، وهي التي تحفز إنزيم البيبيسين المسؤول عن تكسير البروتين، وتحويله لأحماض أمينية، مما ينشط عملية الأيض في الجسم.
  • يمنع الالتهابات ويعالجها، ومن أبرزها التهابات المفاصل، والأوعية الدمويّة.
  • يقوّي العظام؛ لقدرته على دعم عملية امتصاص المعادن الحيوية، كالكالسيوم، والمغنيسيوم.
  • يخفف الألم، خصوصاً الصداع النصفي، ويعالج الجروح والتقرّحات، بفضل خصائصه المضادّة للفيروسات والبكتيريا.
  • ينشط الدورة الدمويّة، ويساعد على وصول الدم لجميع أجزاء الجسم.
  • يدعم جهاز المناعة، ويزيد من مرونة الصفائح الدموية.
  • يفتح البشرة، ويزيد نضارتها.
  • يحافظ على صحة الأسنان، ويقويها، ويمنع التهاب اللثة.
  • يعالج الإمساك، فهو يحتوي على نسبة جيدة من السكر، والأحماض العضوية التي تليّن الأمعاء، وتسهل حركة الهضم.
  • يقي من مشاكل الكلى، ويعالج اضطراباتها؛ لقدرته على خفض مستوى الحموضة فيها.
  • ينشط وظائف الدماغ، ويقوي الذاكرة، مما يؤخر من علامات الشيخوخة والتقدم في السن، كالخرف، والزهايمر
  • يقضي على الجراثيم والفيروسات التي تسبب الأمراض المعدية.