طريقة تخزين الرمان

الرمان

يُعتبر الرمان (بالإنجليزية: Pomegranate) من أكثر الفواكه الصحية الموجودة، والرمان شجرة تُصنّف على أنها من التوتيات، وتنتج ثماراً حمراء، ويتراوح قطر الثمرة ما بين 5-12سم، وقشورها سميكة غير قابلة للأكل، كما أنّها تحتوي على المئات من البذور الصالحة للأكل بداخلها. وللحصول على رمّان بأعلى جودة ممكنة؛ يُنصح بعدم قطفه حتى ينضج تماماً؛ وذلك لأنّ الرمان لا ينضج إلا وهو على الشجرة، ويحتوي الرمان على العديد من الخصائص والفوائد الصحية، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ للرمان فوائد عظيمة للجسم، وقد يساعد على تقليل خطر الإصابة بجميع أنواع الأمراض.[١][٢][٣]

طريقة تخزين الرمان

يتميز الرمان بانخفاض معدل عمليات التنفس وإنتاج الإيثيلين (بالإنجليزية: Ethylene) فيه، وهو سريع التأثر بفقدان محتواه المائي؛ لذلك يفضّل حفظه في أماكن عالية الرطوبة، في حين يمكن الاحتفاظ به لعدة أشهر في الأماكن الجافة والباردة، إلا أنّ تخزين ثمار الرمان تحت درجة حرارة 5 درجة مئوية أو أقل؛ قد يؤدي إلى تعرض الثمرة إلى التلف.[٤]
تُعتبر الثلاجة المكان الأفضل لحفظ الرمان، إذ يمكن المحافظة على الثمرة فيها لمدة تصل إلى شهرين، وبنزع القشور الخارجية عنها يمكن إبقاءها لمدة تصل إلى 5 أيام، وقد يلجأ البعض لوضع بذور الرمان في مجمد الثلاجة للاحتفاظ بها مدة طويلة مع مراعاة استخدامها في غضون سنة؛ وذلك بوضع البذور أولاً كطبقة واحدة على صينية الخبز ووضعها بالمجمد لمدة ساعتين، وبعد ذلك يتم وضعها بحافظات خاصة وإرجاعها.[٥]

فوائد الرمان

يحتوي الرمان على العديد من الفيتامينات، والمعادن، والألياف، بالإضافة لاحتوائه على الكثير من المركبات النباتية النشطة حيوياً، وفيما يأتي بعضٌ من هذه الفوائد:[٢]

  • المساعدة على خفض ضغط الدم؛ حيث أظهرت دراسة أنّ الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: High blood pressure) الذين يتناولون عصير الرمان بمقدار 150مل يومياً ولمدة أسبوعين؛ قد انخفض ضغط الدم لديهم بشكل ملحوظ.
  • المساعدة على مكافحة التهاب المفاصل وآلامها؛ فقد بيّنت العديد من الدراسات التي تم إجراؤها على الحيوانات والخلايا المعزولة أنّ مُستخلص الرمان قد أظهر آثاراً مفيدة في مختلف أشكال التهاب المفاصل، ولكن ما تزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لاختبار مدى فعالية الرمان على جسم الإنسان.
  • المساعدة على محاربة سرطان الثدي؛ حيث أشارت بعض الدراسات المخبرية أنّ مستخلص الرمان قد يساعد على منع تكاثر الخلايا السرطانية، كما أنه قد يؤدي إلى ما يعرف باستماتة الخلايا السرطانية (بالإنجليزية: Apoptosis)، إلا أنّ الحاجة مستمرة للمزيد من الدراسات.
  • المساعدة على محاربة سرطان البروستاتا؛ إذ توجد أدلة تشير إلى أنّ عصير الرمان قد يكون مفيداً للرجال المصابين بسرطان البروستاتا؛ فهو يعمل على منع نمو الخلايا السرطانية، ويقلل من خطر الوفاة.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب؛ فقد أظهرت دراسة أجريت على 51 شخصاً مصاباً بارتفاع مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم أنّ الأشخاص الذين يتناولون 800ملغم من زيت بذور الرمان يومياً ولمدة أربعة أسابيع قد انخفضت مستويات الدهون الثلاثية لديهم، كما تحسنت النسبة بين الدهون الثلاثية والكولسترول الجيد (بالإنجليزية: High density lipoprotein)، وفي دراسات أخرى أظهرت النتائج قدرة عصير الرمان على خفض مستويات الكولسترول الضار (بالإنجليزية: Low density lipoprotein) وساعد على منع تأكسده؛ وبذلك يساهم في حماية الجسم من أمراض القلب.
  • تحسين الذاكرة؛ حيث تشير بعض الدراسات إلى أنّ الرمان قادر على تعزيز الذاكرة لدى كبار السن وبعد العمليات الجراحية، وهناك دراسات أخرى أجريت على الفئران تشير إلى أنّ الرمان قد يساعد على محاربة مرض الزهايمر (بالإنجليزية: Alzheimer’s disease).
  • تحسين الأداء الرياضي؛ يحتوي الرمان على الكثير من النترات الغذائية (بالإنجليزية: Dietary nitrates)، وقد يساهم ذلك في زيادة كفاءة التمارين الرياضية لأثره في تعزيز تدفق الدم، وقد يساعد على تأخير الشعور بالتعب.

القيمة الغذائية للرمان

بحسب وزارة الزراعة الأمريكية (USDA)؛ فإنّ حبة رمان واحدة تزن حوالي 282غم تحتوي على العديد من المواد الغذائية ومنها ما يلي:[٦]

المادة الغذائية القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 234 سعرة حرارية
الكربوهيدرات 52.73غم
البروتين 4.71غم
الدهون 3.30غم
الألياف 11.3غم
السكر 38.55غم
الماء 219.76غم
الكالسيوم 28ملغم
الصوديوم 8ملغم
البوتاسيوم 666ملغم

محاذير تناول الرمان

يُعتبر تناول الرمان وعصيره عن طريق الفم آمناً في أغلب الأحيان، ولكن هناك بعض الحالات التي قد يظهر فيها بعض الآثار الجانبية المحتملة، وفيما يأتي بعض الفئات التي يجب عليها الحذر عند تناول الرمان:[٣]

  • الأشخاص المصابون بانخفاض ضغط الدم؛ حيث إنّ شرب عصير الرمان قد يؤدي إلى خفض ضغط الدم قليلاً، ولذلك فإنّ تناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من هبوط الضغط قد يؤدي إلى انخفاض شديد في ضغط الدم.
  • الأشخاص الذين يعانون من الحساسية النباتية؛ إذ من المرجّح أن يعاني هؤلاء من رد فعل تحسسي (بالإنجليزية: Allergic reaction) إثر تناول الرمان.
  • الأشخاص الذين ينوون إجراء عملية جراحية؛ وذلك لتأثير الرمان في ضغط الدم، فقد يتعارض مع القدرة على التحكم بضغط الدم أثناء وبعد العملية الجراحية، لذلك يجب الامتناع عن تناول الرمان أو عصيره قبل إجراء العملية بأسبوعين.

المراجع

  1. ” Pomegranate storage temperature”, www.ucanr.edu,3-1-2014، Retrieved 16-12-2017. Edited.
  2. ^ أ ب “12 Health Benefits of Pomegranate”, www.healthline.com,18-8-2016، Retrieved 16-12-2017. Edited.
  3. ^ أ ب “POMEGRANATE”, www.webmd.com, Retrieved 16-12-2017. Edited.
  4. D. K. Salunkhe‏,S.S. Kadam‏، Handbook of Fruit Science and Technology, Page 459. Edited.
  5. “Pomegranate Fruit Uses, Recipes and Storage”, www.crec.ifas.ufl.edu, Retrieved 19-12-2017. Edited.
  6. “Basic Report: 09286, Pomegranates, raw a “, ndb.nal.usda.gov, Retrieved 17-12-2017. Edited.