عصير الطماطم

يعدّ عصير الطماطم واحداً من أهمّ أنواع المشروبات الطبيعيّة الصحيّة التي يُقبل على تناولها فئة كبيرة من الأشخاص حول العالم، وذلك بفضل مذاقه المميز، وفوائده العديدة على الصّحة، نظراً لكونه مشروباً غنياً بالعناصر الأساسية المُغذية لكل من الصّحة البدنية والنفسية وكذلك الجمالية، وخاصة فيما يتعلق بمجال التخسيس، والتخلص من الوزن الزائد.

فوائد عصير الطماطم للتخسيس

يعدّ عصير الطماطم من أهمّ المشروبات الطبيعيّة المُساعدة على حرق الدهون وإذابة السيلوليت المُتراكم في مناطق عديدة من الجسم، وخاصّةً في الجزء السُفلي من الجسم، وتحديداً في منطقة الكرش، وذلك بفضل احتوائه على نسبة جيدة من مجموعة فيتامين ب، كما يساهم في زيادة الشعور بالشبع والاكتفاء، ويسهّل عملية الهضم، ويقضي على عسر الهضم، ويطهّر الأمعاء والبطن، كونه يحتوي على نسبة مرتفعة من الألياف النباتية.

إعداد عصير الطماطم

المكوّنات

أربعة كيلوغرامات من البندورة.
ملعقتان من الملح.
أربع ملاعق من قصب السكر.

طريقة التحضير

غسل ثمار الطماطم، وتقشيرها جيداً، ووضعها في الخلاط الكهربائي، وإضافة كلٍّ من الملح والسكر.
وضع المزيج على النار، حتى يصل إلى درجة الغليان، أي لمدّة لا تقلّ عن عشر دقائق.
الاحتفاظ بالعصير بعد تبريده، وذلك بوضعه في وعاء مناسب الحجم، ومُحكم الإغلاق.
تناول كوب واحد من المزيج يومياً، ولمدّة لا تقل عن شهرين للحصول على أفضل نتائج مُمكنة.

الفوائد العامة لعصير الطماطم

يساعد على التخلّص من الجراثيم والبكتيريا المُسبّبة للعديد من الأمراض.
يمنح البشرة نضارةً عالية، ويُخلّصها من السموم.
يُنشّط عمل الكلى، ويقي من تشكل الحصوات.
يقي من الحساسية، ومن الالتهابات بأشكالها المختلفة، كونه يحتوي على نسبة مرتفعة من فيتامين ج.
يقوّي النظر، ويقي من أمراضه المختلفة؛ لاحتوائه على كميّة جيدة من فيتامين أ.
يُزيل التصبّغات والهالات السوداء تحت العيون؛ لاحتوائه على فيتامين أ.
يعالج مشاكل المفاصل، وخاصّةً الالتهاب، ويُخفّف من أوجاعه.
يعدّ مثالياً للحدّ من الأعراض المرافقة لمرض السكري، كونه يحتوي على نسبةٍ منخفضةٍ من الكربوهيدرات.
يُخفّض من مستوى الكولسترول في الدم، ويُحافظ على صحة وسلامة القلب.
يعدّ جيداً للحد من خطر الإصابة بمرض السرطان؛ لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
يطرد السموم من الجسم.

محاذير استهلاك عصير الطماطم

يُحذّر من الإسراف بتناول عصير الطماطم بكميّاتٍ كبيرة، كونه يحتوي على نسبةٍ عالية من الأملاح، كما يُعزّز من حركة الأمعاء، ويزيد من احتمالية الإصابة بالإسهال، ويُحذّر من تناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم؛ حيث يحتوي على نسبةٍ مرتفعةٍ من عنصر الصوديوم، الذي يزيد من حدة المُشكلة.