أين تقع مدينة طوس
إيران
هي واحدة من دول الشرق الأوسط والمعروفة باسم بلاد فارس، وتحدّ البلاد من الجهة الشماليّة الغربيّة أرمينيا، ومن الجهة الشرقيّة تركمنستان، ومن الجهة الشرقيّة أفغانستان، وباكستان، ومن الجهة الجنوبيّة خليج فارس، وخليج عُمان، ومن الجهة الغربيّة تركيا، والعراق.
تصل مساحتها الإجماليّة إلى مليون وستمائة وثمانية وأربعين ألف ومائة وخمسة وتسعين كيلو متر مربع؛ لتحتل بذلك المرتبة الثامنة عشر عالمياً من حيث المساحة، ويعيش عليها أكثر من ثمانية وسبعين مليون ونصف المليون نسمة، وأهمّ ما يُميزها بأنّها هي الدولة الوحيدة التي لها سواحل على بحر قزوين، والمحيط الهنديّ، وكانت موطناً لواحدة من أقدم الحضارات التي شهدها العالم.
خراسان رضوي
هي إحدى المحافظات الموجودة في الجزء الشماليّ الشرقيّ من إيران، وهي واحدة من المحافظات الثلاثة التي تم إنشاؤها بعد تقسيم مقاطعة خراسان في عام ألفين وأربعة ميلادي، حيث تتألف هذه المدينة من مجموعة من المدن، والبلديات وهي؛ قوتشان، وجينارات، ودارغاز، وسرخي، وفاريمان، وتربت حيدريه، وتربت جام، وتايباد، وخاف، وكاشمير، وبردسكن، ونيسابور، والجنابذ، وكلات، وروشتخار، وماهفيلت، وخليل آباد، وطوس، وتضمّ الآن العديد من المجموعات العرقيّة كالأكراد، والخرسانيين، والأتراك، والتركمان، والأفغان.
طوس
هي واحدة من مدن غرب القارة الآسيويّة، وتتبع المدينة إلى محافظة خراسان رضوي الإيرانيّة، وتحدها من الجهة الشماليّة مدينة ارداك، ومن الجهة الشماليّة الشرقيّة مدينة زاك، ومن الجهة الشرقيّة آبكرم، ومن الجهة الجنوبيّة مشهد، ومن الجهة الجنوبيّة الشرقيّة فارمد، وفرخد، وهمت آباد، ومن الجهة الغربيّة شاندبز.
تاريخها
يعود تاريخ مدينة طوس إلى الحضارة اليونانيّة القديمة، وكانت تُعرف في ذلك الوقت باسم سوسيا، ثم احتلها الإسكندر الأكبر عام ثلاثمائة وثلاثين قبل الميلاد وأطلق عليها اسم توسا، وسيطر الأمويون على المدينة في عهد الخليفة عبد الملك؛ حيث بقيت تحت حكمه حتى عام سبعمائة وسبعة وأربعين لتكون بعد ذلك تحت السيطرة العباسيّة في عهد الخليفة هارون الرشيد والذي توفّي ودفن على أرضها، وعانت المدينة من العديد من الهجمات المغوليّة التي دمرتها خلال عامي ألف ومائتين وعشرين، وألف ومائتين وتسعة وخمسين، وتعدّ الآن واحدةً من أهم المدن الموجودة في البلاد الإيرانيّة.
مشاهيرها
كانت طوس مسقط رأس العديد من المشاهير كجابر بن حيان، والشاعر أسدي الطوسي، والباحث الإسلاميّ أبو جعفر الطوسي، والشاعر الفردوسي صاحب ملحمة الشاهنامة، الذي توفي ودفن في المدينة؛ حيث عُدّ ضريحه من أهمّ المعالم الدينيّة والتاريخيّة القديمة التي تم اختيارها من قبل اليونسكو كأحد المواقع التراثيّة الثقافيّة في العالم.