عدد أبواب القدس وأسمائها
عدد أبواب القدس وأسمائها
تمتلكُ القدس أحد عشر باباً، منها أربعة مغلقة، وسبعة أبواب مفتوحة في سورها الذي بُني في عهد الكنعانيين،[١]ونذكر في هذا المقال بعض المعلومات عن تلك الأبواب، وهي كالآتي:
أبواب القدس المفتوحة
أبواب القدس المفتوحة هي:[٢]
- باب الساهرة: ويُطلق عليه اسمُ (هيرودوس)، ويعود تاريخُ بناء هذا الباب البسيط إلى عهد السلطان سليمان العثماني.
- باب الخليل: ويُطلق عليه أيضاً (باب يافا).
- باب الجديد: وهو يُعدّ من أحدث أبواب القدس؛ إذ أُنشئ في عام ألف وثمانمئة وثمانية وتسعين عند زيارة الإمبراطور الألماني غليوم الثاني للمدينة.
- باب العامود: هو من أفخم أبواب القدس، وهو الأكثر زخرفةً وارتفاعاً؛ إذ يبلغ ارتفاعه ثمانية أمتار، ولقد بُني هذا الباب في القرن الثاني الميلادي في عهد الإمبراطور الروماني روما هدريان.[٣]
- باب الأسباط: وهو يقعُ على سور المسجد الأقصى الشمالي، ويُعدّ من أهمّ أبواب المسجد؛ فهو المدخل الرئيسي للمصلين، وخاصة أولئك القادمين من خارج مدينة القدس.[٤]
- باب المغاربة: وهو أصغر أبواب القدس.[١]
- باب النبي داوود: ويُطلقُ عليه أيضاً (باب صهيون)، ولقد بُني في عهد السلطان سليمان القانوني.[١]
أبواب القدس المغلقة
وأبواب القدس المغلقة هي:
- الباب الذهبي: وسُمي بهذا الاسم لجماله، ويعود تاريخ بنائه إلى العصر الأموي، ويُطلق عليه أيضاً اسمُ (باب الرحمة، أو التوبة)، ولقد أُغلق خلالَ الحكم العثماني.[١]
- الباب الثلاثي: ولقد أغلقه صلاح الدين بعد أن رممّه، ونظّفه، ليحمي القدسَ، والمسجد الأقصى من الغزو.[٤]
- الباب المزدوج: يؤدي هذا الباب الذي بُني في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان إلى الحرم مباشرةً، وهو يتكوّن من بابين، يُوجد في أعلى كلّ منهما قوس.[٥]
- الباب الواحد: بُني هذا البابُ الذي يعلوه قوس يؤدي إلى الحرم مباشرة في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان.[٥]
المراجع
- ^ أ ب ت ث وزارة الإعلام (2015)، معالم مدينة القدس، صفحة 10 ، 14، 17. بتصرّف.
- ↑ “القدس ( أبواب – الأثرية)”، www.palestinapedia.net، 2014-9-18، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-21. بتصرّف.
- ↑ “باب العامود.. أحد أبواب القدس 13”، www.aljazeera.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-21. بتصرّف.
- ^ أ ب “أبواب الأقصى.. المغلقة والمفتوحة والإلكترونية”، www.aljazeera.net، 2017-7-20، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-21. بتصرّف.
- ^ أ ب “أبواب مدينة القدس”، info.wafa.ps. بتصرّف.