مدينة سحاب في الأردن

مدينة سحاب

تُعتبر مدينة سحاب إحدى المدن الأردنيّة، وتنتمي هذه المدينة إلى المدن الصناعيّة الأردنيّة، وتتبع إلى العاصمة الأردنيّة (عمّان)، وتصل مساحتها إلى 12 كيلومتر مربع، وتحتل هذه المدينة موقعاً جغرافيّاً واستراتيجيّاً متميزاً، حيث تربط عمّان مع حدود الأردن الجنوبيّة، والمتمثلة بالحدود الأردنيّة السعوديّة، والحدود الأردنيّة العراقيّة.[١]

تُعتبر مدينة سحاب واحدة من أجمل مدن العالم، حيث تمكّنت المدينة من الدخول إلى موسوعة جينيس، وذلك من خلال تشكيلها أكبر لوحة لأختام حمامة السلام في العالم، ويهدف هذا إلى وضع سحاب ضمن الخارطة السياحيّة العالميّة، وإظهار دروهها بشكل خاص، ودور الأردن بشكل عام في استضافة اللاجئين وربط أطفال سوريا مع أطفال الأردن.[٢]

تاريخ مدينة سحاب

عرفت مدينة سحاب منذ استقرار العرب في بلاد الشام، وذلك خلال هجراتهم من مناطق مختلفة في شبه الجزيرة العربيّة، وشمال أفريقيا، ويعود أول تاريخ بشريّ وسكانيّ في المنطقة أثناء الحكم العثمانيّ، وذلك عام 1850م، وذلك عندما هاجر بعض سكان المنطقة الشرقيّة في مصر، كما استقر في مدينة سحاب بعض الحجاج المصريين، ثمَّ رحلت الجماعات المصريّة، وعاش في المدينة جماعات من شبه الجزيرة العربيّة، ومن بلاد الشام، وكانت حياتهم شبيهة بحياة البدو، حيث كانت إقامتهم الأولى في بيوت من الشعر، ثمَّ بنوا مساكن طينيّة وعاشوا فيها.[١]

تسمية مدينة سحاب

يُشار إلى أنَّ تسمية مدينة سحاب يعود إلى كثرة السحب والغيوم التي تشهدها المدينة؛ وذلك بسبب ووجود سيل ف المنطقة ويسحبه المارة، وعندما يذهب أحد ما إلى تلك المنطقة يُقال بأنَّه ذهب إلى سحاب، ويكشف أحد علماء الحفريات في المدينة عن وجود سمك مُتحجّر في المنطقة، وهذا دليل على أنَّ مدينة سحاب كانت مليئة بالماء، وبالتالي فإنَّ تسمية سحاب ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالماء.[٣]

لواء سحاب

يشتمل لواء سحاب على عدد من المدن والقرى، وهي كالآتي: سحاب، والعبدليّة، وزملة العليا، والخشافيّة الماليّة، والخشافيّة الجنوبيّة، والمناخر، وقعفور، ويقع لواء سحاب في الجهة الجنوبيّة الشرقيّة من محافظة العاصمة، وتصل مساحة مركز سحاب إلى حوالي 482.7 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها ما يُقارب 169.434 نسمة، ويميّز مركز سحاب بما يلي:[٤]

  • تحتوي على أكبر تجمع صناعيّ في المملكة الأردنيّة الهاشميّة، ويتمثل بمدينة الملك عبدالله الثاني الصناعيّة.
  • يتواجد فيه مستشفى الدكتور جميل التوتنجي، ويُقدم الرعاية الطبيّة لألوية سحاب، والموقر، والجيزة، والقويسمة.
  • يتميّز بشبكة طرق تربط بين العاصمة وبين الحدود السعوديّة العراقيّة، كما يمر بها شارع المية أو ما يُعرف بشارع عمّان التنمويّ.
  • يتوافر فيه نحطة توليد كهرباء للجهة الشرقيّة من الأردن.

المراجع

  1. ^ أ ب وليد سليمان (1-8-2018)، “أعمال فنية ضخمة تُجمِّل مدينة سحاب”، www.alrai.com، اطّلع عليه بتاريخ 5-8-2018. بتصرّف.
  2. “سحاب تدخل موسوعة جينيس”، www.almadenahnews.com، 9-10-2016، اطّلع عليه بتاريخ 5-8-2018. بتصرّف.
  3. وليد سليمان (29-7-2016)، “ذاكرة أسماء الأماكن في عمان”، www.alrai.com، اطّلع عليه بتاريخ 5-8-2018. بتصرّف.
  4. “لواء سحاب”، www.moi.gov.jo، اطّلع عليه بتاريخ 5-8-2018. بتصرّف.