سبب تسمية دمشق

تسمية دمشق

تُشير المصادر التاريخيّة إلى أنَّ السبب وراء تسمية دمشق بهذا الاسم هو أنَّ أهلها دمشقوا في بنائها، ودمشقوا تعني أنَّهم أسرعوا فيه، وقيل أنَّها سُميت بدماشق بن سام ن نوح، وقيل أيضاً أنَّها سُميت بدماشق بن مرود، وهو الشخص الذي بناها، كما قيل أنَّ التسمية جاءت من اسم دمشق بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام.[١]

نبذة تاريخية حول تسمية دمشق

يعود اشتقاق دمشق العربيّة إلى لفظ ديماشكا، وهي كلمة ذات أصول تعود إلى ما قبل السيميائيّة، وهذا يُشير إلى أنَّ بدايات دمشق يعود إلى زمن ما قبل التاريخ المُدوّن، ويُطلق على المدينة اسم شام، وهي تسمية تُطلق على دولة سوريا، يُقال أنَّ شام تعني اليسار أو الشمال، أي أنَّ هذه المدينة تقع في الجهة الشماليّة من شبه الجزيرة العربيّة، وتجدر الإشارة هنا إلى ارتباط دمشق بالآراميين، حيث تربط بعض المصادر مدينة دمشق بمدينة إرم المذكورة في القرآن الكريم، وكان هذا موضع نزاع لفترة طويلة من الزمن، إذ تم التشكيك في ارتباط دمشق بجلق الشام، وهو موقع خصب قبل الإسلام، وهذه التسميّة مستمدة من كلمة مجهولة المصدر، كان يستخدمها الغساسانيون النشطون في القرن السادس، ولا تزال المدينة معروفة بشعارها الشهير دمشق الفيحاء (العطرة)، ويُرجّح أن تكون التسميّة بسبب نضارة بساتينها وحدائقها المحيطة بها، ويعتقد العديد من العلماء أن دمشق واحدة من أقدم مدن العالم، وهي أقدم المدن المأهولة بالسكان.[٢]

مدينة دمشق

تُعدُّ مدينة دمشق عاصمة سوريا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 1.71 مليون نسمة، وتقع في الجزء الجنوبيّ الغربيّ من البلاد، وفي الجزء السفلي من السلسلة الشرقيّة لجبال لبنان، وتمتد على طول جانبي نهر بردى، وتغطي هذه المدينة مساحة 65.98 كيلومتر مربع، ونظراً لموقعها الداخليّ، فإنَّ مناخها شبه قاحل، ويُشار إلى أنَّها أول مستوطنة بشرية كبيرة، والتي تعود إلى فترة ما بين 1000 و 2000 سنة قبل الميلاد.[٣]

المراجع

  1. ياقوت الحموي، معجم البلدان ، بيروت: دار صادر ، صفحة 463-464، جزء الجزء الثاني . بتصرّف.
  2. Nasser O. Rabbat, “Damascus”، www.britannica.com, Retrieved 24-7-2018. Edited.
  3. Amber Pariona (2-8-2017), “What Is The Capital Of Syria?”، www.worldatlas.com, Retrieved 24-7-2018. Edited.