مدينة زهرة المدائن
مدينة القدس زهرة المدائن
تقع مدينة القدس أو بيت المقدس أو زهرة المدائن في وسط فلسطين إلى الشرق من البحر الأبيض المتوسط، على ارتفاع 750م عن سطح البحر الأبيض المتوسط، وارتفاع 1150م عن سطح البحر الميت، بناها الكنعانيون قبل 3000 سنة من الميلاد، وتعتبر أكبر المدن الفلسطينية من حيث المساحة وعدد السكان، حيث تبلغ مساحتها حوالي 19331كم²، ويبلغ عدد سكانها حوالي 933.113 نسمة حسب تعداد عام 2012م، وتتميز المدينة بمناخها المعتدل الحار والجاف صيفاً، والبارد الماطر شتاءً، كما تتميز بمعالمها الأثرية والدينية، وتكثر فيها المتاحف والمكتبات التي تدل على أهميتها الثقافية.
معالم مدينة زهرة المدائن
سور وأبواب القدس
يحيط بمدينة القدس القديمة سور حصين ارتفاعه حوالي 40 قدماً، وله سبعة أبواب؛ وهي: باب الجديد، وباب الخليل، وباب العامود، وباب المغاربة، وباب الساهرة، وباب النبي داود، وباب الأسباط.
المسجد الأقصى
المسجد الأقصى هو ثاني مسجد بناه سيدنا إبراهيم عليه السلام بعد الكعبة المشرفة، ويقصد بكلمة الأقصى الأبعد؛ بسبب بعده عن مكة المكرمة، ويقع المسجد على جبل موريا داخل أسوار مدينة القدس، ويبلغ طوله من الداخل 80م، وعرضه 55م، وفي المسجد سبعة أروقة، وله أحد عشر باباً، سبعة منها في الشمال، واثنان في الغرب، وواحد في الشرق، وواحد في الجنوب.
مسجد قبة الصخرة
يقع مسجد قبة الصخرة على جبل موريا، ويقابل المسجد الأقصى، ويعتبر من أهم المعالم الدينية؛ حيث اتخذ عند إبراهيم عليه السلام مذبحاً ومعبداً، وأقام عنده يعقوب عليه السلام مسجداً بعد أن رأى فوقه عموداً من النور، وعنده بنى داود عليه السلام محرابه، وشيد سليمان عليه السلام معبده العظيم عنده، كما عرج الرسول محمد صل الله عليه وسلم من فوقه إلى السماء في رحلة المعراج، والهيئة الحالية للمسجد تمت في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان.
حائط البراق
حائط البراق هو الحائط المحيط بحرم المسجد الأقصى من الجهة الغربية، وسمي بذلك نسبةً إلى المكان الذي ربط عنده الرسول عليه السلام براقه ليلة الإسراء والمعراج، ويطلق عليه اليهود اسم حائط المبكى، ويعتبرونه من الأماكن المقدسة لديهم؛ لاعتقادهم أنه من بقايا هيكل سليمان الذي دمره الملك هيرودوس.
كنيسة القيامة
بُنيت كنيسة القيامة في العصر البيزنطي سنة 326م من طرف الملكة هيلانة، ويطلق عليها اسم كنيسة القبر المقدس؛ حيث يعتقد بأنها بُنيت فوق مكان الصخرة التي صلب عليها السيد المسيح، كما يعتقد أنها تحتوي على قبره.
المصلى المرواني
يقع المصلى المرواني في الجهة الجنوبية الشرقية من المسجد الأقصى، وتبلغ مساحته 2775م²، ويتكون من ستة عشر رواقاً، وفي زمن عبد الملك بن مروان خُصص كمدرسة فقهية، وخلال فترة الاحتلال الصليبي استخدمه الصليبيون كإسطبل للخيول ومخزن للذخيرة، وبعد تحرير بيت القدس أعاد صلاح الدين الأيوبي فتحه للصلاة.
درب الآلام
درب الآلام هي الطريق التي سار فيها المسيح وهو يحمل الصليب على ظهره، ويبدأ الطريق من قاعة قصر بيلاطوس وينتهي داخل كنيسة القيامة.
كنيسة قبر العذراء مريم
يعود تاريخ كنيسة قبر العذراء مريم إلى القرن الحادي عشر إلى فترة الصليبيين، ويوجد عند مدخلها قبور القديسة حنة والدة السيدة مريم، وقبر والدها أيواكيم وقبر يوسف النجار، ويقع قبر السيدة مريم داخل مغارة، ومن فوقه العديد من القناديل والصور والأيقونات.
كنيسة مريم المجدلية
بنى القيصر الروسي الكسندر الثالث كنيسة مريم المجدلية سنة 1888م لذكرى أمه، وتتميز هذه الكنيسة بقبابها الذهبية.
كنيسة الجثمانية
تعتبر كنيسة الجثمانية من أجمل الكنائس في فلسطين والعالم، ويطلق عليها اسم كنيسة كل الشعوب، وتعني كلمة الجثمانية معصرة الزيت، وفي حديقة الكنيسة قُبض على السيد المسيح.
المتحف الإسلامي
أسس المجلس الإسلامي الأعلى المتحف الإسلامي سنة 1923م، وكان مقره الأول في مبنى الرباط المنصوري، ثم نُقل سنة 1929م إلى جامع المغاربة، ويحتوي المتحف على الكثير من التحف الإسلامية النادرة.