مدينة الباب السورية

مدينة الباب

مدينة الباب هي إحدى المُدن السورية الواقعة شمال الجمهورية السورية، وتبعد مسافة ثمانيةٍ وثلاثين كيلو متراً إلى الشمال الشرقي من مدينة حلب، وتتبعها إدارياً؛ وتُعدّ مدينة الباب من المدن القديمة؛ حيثُ يعتقد بعض المؤرخين أنّها تعود إلى العهد الروماني، وتبلغ مساحة مدينة الباب السورية؛ مئةً وتسعين كيلو متراً مُربعاً، فيما يصل عدد سكانها إلى ثلاثمئةِ ألف نسمة، وذلك حسب إحصائية عام 2008م.

الشواهد الأثرية

يوجد في مدينة الباب العديد من الشواهد الأثرية القديمة؛ مثل بقايا طريقٍ مرصوفةٍ شمال المدينة، إضافةً لوجود أقنيةٍ مائيةٍ جوفية، يُرجّح أنّها تعود إلى العهد الروماني، كما يوجد في شمال المدينة تلٌ أثريٌ يُسمى بتل بطنان، ويحتوي هذا التلّ على العديد من القطع الفخارية؛ التي يسود الاعتقاد حول ارتباطها، بالفترتين الحثية والآرامية.

تدلّ البيوت القديمة في الباب على قِدم المدينة أيضاً؛ حيثُ البناء من الطين والحجر، إلى جانب المسجد الأثري وهو الجامع الكبير، ومن الجدير بالذكر أنّ سوق مدينة الباب المسقوف؛ يعدُّ أقدم الأسواق في المدينة، ويتميّز بالطراز المعماري الرائع، والتصميم الذكي؛ الذي يُسهّل حركة المتسوقين؛ وينقسم سوق الباب القديم إلى عدة أسواق هي: السوق الشمالي، والقبلي، والشرقي، والغربي، إلى جانب ذلك تضمُ المدينة أبنيةً تعود للعهد العثماني أبرزها؛ مبنى السرايا، وبعض المباني الحكومية.

الأحياء والتقسيمات الإدارية

تنقسم مدينة الباب إلى خمس مناطق رئيسية، نذكرها فيما يلي:

  • الباب القديمة أو البلدة القديمة، وتضم الأماكن التالية:
    • حي المصاري.
    • حي حارة العشرة.
    • حي التجارة.
  • المنطقة الشمالية وتضم الأحياء التالية:
    • حي شمالية.
    • حي النصر.
    • حي غرناطة.
    • سوق ساحة مرطو.
  • المنطقة الغربية، وتشمل المناطق والمعالم التالية:
    • حي جبل عقيل.
    • حي غربية.
    • المستشفى الوطني العام.
    • المدرسة الثانوية الصناعية.
  • المنطقة الشرقية، وتضم ما يلي:
    • حي شرقية.
    • سوق الهال؛ وهو أكبر سوق للخضروات والفواكه في المنطقة.
  • المنطقة الجنوبية، وتشمل المناطق التالية:
    • حي قبلية.
    • حي الراهب.
    • حي زمزم.
    • حي آل نجار.
    • الملعب البلدي.
    • المدرسة الثانوية الشرعية للبنين.
    • ثانوية الفنون الجميلة للبنات.

الاقتصاد

تُشكّل الزراعة وتربية المواشي، مصدر الدخل الأساسي لسكان مدينة الباب؛ كما يُمارس السكان بعض الأعمال الحرة، والوظائف الحكومية، وفيما يخصّ الزراعة؛ فإنها تنتشر بصورةٍ كبيرةٍ في سهل المدينة؛ لا سيما الزراعات البعلية المُمتدة؛ بمساحةٍ تُقارب أربعة آلاف وخمسمئة هكتار؛ ومن أهمّ منتجاتها الزراعية؛ القمح، والشعير، والبقول، بينما تحتلّ الزراعة المروية مساحة؛ أربعمائةٍ وثلاثةٍ وسبعين هكتاراً؛ حيثُ محاصيل الرمان، والفستق، والزيتون، إلى جانب إنتاجها بعض أصناف الخضروات، كما تشتهرُ مدينة الباب بمنتجات الأجبان والألبان، وتعتمد المدينة في إمدادها من الماء على نهر الفرات، إلى جانب أحد الخزانات المائية الواقع غرب المدينة.