مدينة سطيف
مدينة سطيف
مدينة سطيف هي مدينة عربيّة جزائريّة تتبع إداريّاً لولايةَ سطيف، وتُعدّ العاصمة الإداريّة لها، والعاصمة الاقتصاديّة لجمهوريّة الجزائر، وتحتلّ المركز الثّاني من حيث عدد السّكان في الدّولة؛ إذ يبلغ عدد سكّانها 288,461 نسمة حسب إحصائيّات عام 2008م، ولغتاها الرّسميّتان هما: اللغة العربيّة، واللغة الأمازيغيّة، ويتميّز مناخها بأنه ماطر وبارد في فصل الشّتاء، وجاف حارّ نسبياً في فصل الصّيف.
جغرافيّة مدينة سطيف
- المساحة: تبلغ مساحة أراضيها 2,540 كم².
- الموقع الفلكيّ: تقع فلكياً على خط طول 5.433333 درجة شرق خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 36.15 درجة شمال خطّ الاستواء.
- الموقع الجغرافيّ: تقع جغرافياً في جهة الشمال الشرقي من جمهورية الجزائر، وتحديداً في جهة الشرق من مدينة الجزائر العاصمة.
اقتصاد مدينة سطيف
يعتمد اقتصاد سطيف على قطاعات: الزراعة، وتربية المواشي، والصّناعة، والسّياحة، ومن أبرز معالمها السياحيّة: حمام السخنة، ومنطقة المهدية، وصرح جميلة، ومنطقة بني عزيز، ومنطقة قجال، وحمام قرقور، وحديقة التسلية، ومنطقة إيكجان.
مقتطفات من تاريخ مدينة سطيف
- يعود تاريخ مدينة سطيف إلى عصور ما قبل التّاريخ؛ إذ نُسب إليها نموذج أقدم إنسان واسمه إنسان عين الحنش.
- بعد القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد برزت على أرضها مملكتان، هما: مملكة مسيليا وحاكمها مسينيسا، ومملكة مسياسلية وحاكمها سيفاكس.
- في عام 105 قبل الميلاد دخلها الرّومان، واستمروا في حكمهم عليها حتى عام 42م.
- في أواخر القرن الثّالث للميلاد أصبحت مدينة سطيف عاصمةً لموريطانيا السطائفية، وفي العام 429م غزاها الونداليون وحكموها حتى عام 539م.
- شهدت المدينة أيّام الحكم العثمانيّ اهتماماً كبيراً؛ حيث ازدهرت بالعمران والتّطور، كما أنّها شهدت في حكمهم عدّة معارك كبيرة بين باي قسنطينة، وباي تونس.
- بعد الاحتلال الفرنسيّ للجزائر في العام 1830م احتُلّت المدينة بقيادة الجنرال غالبوا في العام 1848م، وفي العام 1918م بعد انتهاء الحرب العالميّة الأولى رجعت إلى المدينة الأهميّة الاستراتيجية بعد أن جعلها الاحتلال مركزاً لسيطرته وبسط نفوذه على المناطق كافّة.
- في العام 1938م اكتسب سكان المدينة الوعي السياسيّ، وذلك بعد ظهور الكشّافة الإسلامية الجزائرية، وتأسيس الأحزاب السياسيّة الحديثة ذات الاتجاه الاستقلاليّ.
معلومات عن سطيف
- تتميّز مدينة سطيف بإقامة الفعاليّات الدينية والفكريّة والفلسفية في أرضها، وبالهضاب العالية.
- من أبرز أعلامها: الرّوائي عبد العزيز غرمول، والشّاعر عاشور فني.
- يدين معظم سكّان المدينة بالدّين الإسلاميّ.
- تُشتَهر المدينة بكثرة المساجد فيها، مثل: مسجد مالك بن نبي، ومسجد أبي بكر الصديق، ومسجد بلال بن رباح الحبشيّ، ومسجد خالد بن الوليد، ومسجد أنس بن مالك، ومسجد أبي ذر الغفاريّ، ومسجد محمد الشريف التلمساني، ومسجد فضيل الورثلاني.