مدينة حاسي بحبح

مدينة حاسي بحبح

مدينة حاسي بحبح من المدن التي تم تأسيسها في عام 1959م، وهي إحدى أهم البلديّات التي تتبع لولاية الجلفة الجزائريّة، واكتسبت أهميّتها من عدد سكانها وموقعها الجغرافي، بالإضافة إلى أنّها سميت بمدينة المساجد، وذلك لكثرة عدد المساجد المقامة على أرضها.

الموقع

مدينة حاسي بحبح من المدن الواقعة على مسافة تبعد بحوالي 242 كيلومتراً عن العاصمة الجزائريّة من الجهة الجنوبيّة، وتبعد مسافة 50 كيلومتراً عن الجهة الشماليّة لمقر الولاية على طريقه الوطني الذي يحمل الرقم 1، بالإضافة إلى مساحتها التي تصل لحوالي 763 كم2، وتحتوي هذه المدينة على عدة تجمّعات للسكان الثانويين في إقليم البلدية، كتجمع حاسي المرة، وتجمع حاسي المصران.

المميّزات

تتميّز مدينة حاسي بحبح بأنّها مكوّنة من هضاب بارتفاع شاهق، بالإضافة إلى أجوائها التي تحمل الطابع الفلاحي والرعوي، والذي أدّى إلى إعطاء المنطقة أهميّة كبيرة مقارنة مع غيرها من المناطق القريبة لها، حيث يصل ارتفاعها لحوالي 900 متر عن مستوى سطح البحر، وهي واقعة على خط طول يبلغ (01 03) من الجهة الشرقيّة، وخط عرض يصل لحوالي (04 035 ) من الجهة الشماليّة.

الأقسام الإداريّة

بقيت مدينة حاسى بحبح تتبع لمقاطعة الجلفة للعام 1970م، وهذه المقاطعة تتبع لمحافظة المدية، وفي عام 1974م، تغيّر التقسيم الإداري لهذه المدينة، بحيث أضحت دائرة مستقلة تتبع لها بلديّة دار الشيوخ، بالإضافة إلى احتوائها على ثلاث بلديّات هي: بلديّة حاسي العش، وبلديّة الزعفران، وبلديّة عين يعبد، وهي محاطة بالعديد من البلديّات من كافة الاتجاهات كبلديّة بويرة الأحداب، التي تحدها من الجهة الشماليّة، وبلديّة حاسي العش، التي تحدها من الجهة الشرقيّة، وبلديّة سيدي بايزيد التي تحدها من الجهة الجنوبيّة الشرقيّة، وبلديّة عين معبد التي تحدها من الجهة الجنوبيّة، وبلديّة الزعفران التي تحدها من الجهة الغربيّة، وبلديّة القرنيني التي تحدها من الجهة الشماليّة الغربيّة.

المناخ

مدينة حاسى بحبح من المدن التي يسودها مناخ حوض البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى الجفاف المتوسط الذي يغلب على تلك المنطقة، وتسودها الرياح التي تهب من الجهة الغربيّة، والرياح التي تهب من الجهة الشماليّة الغربيّة، والتي تؤدّي إلى جعل حرارتها مرتفعة، وتعريضها للزوابع الرمليّة المزعجة.

الطرق

تمر بمدينة حاسي بحبح العديد من الطرق أهمّها الطريق الوطني الذي يحمل الرقم 1، من الجهة الشماليّة للجهة الجنوبيّة، بالإضافة إلى طريق ولائي من الجهة الشرقيّة، لكي يصل بالطريق الوطني رقم 1، وتتصل بها العديد من الطرق التابعة لعدة بلديّات أهمها بلديّة الزعفران، وبلديّة سيدي بايزيد، وبلديّة القرنيني، وبلديّة ضاية البخور.

كما وتتميّز هذه المدينة بإمكانيّة الوصول إليها من جميع الاتجاهات دون وجود أي عائق لذلك، بالإضافة إلى طرقها السهلة والمعبدة بشكل جيّد، حيث يصل طول الطريق المعبدة لحوالي 65 كم2.