مدينة الصويرة

الصويرة

هي واحدة من المدن العربية الموجود في الجزء الشمالي من القارة الإفريقية، وتحديداُ في البلاد المغربية، وتطل على سواحل المحيط الأطلسي، وتتبع إدارياً إلى ولاية جهة مراكش (أسفي)، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 90 كم2، في حين يزيد تعداد سكانها عن نصف مليون نسمة، ويعد السيد عماد الجراري عمدة للمدينة.

اتخذت المدينة في تاريخ ما قبل الميلاد على يد الفينيقيين في جزيرة موغادور مكاناً للسفر إلى البلاد الإكوادورية، واستقر فيها بعد ذلك العديد من الحضارات القديمة أمثال الرومان، والبرتغال.

الاقتصاد

تعتمد المدينة في اقتصادها على العديد من القطاعات المختلفة، ومن أبرز هذه القطاعات ما يلي:

  • السياحة: يحتل هذا القطاع المرتبة الأولى في اقتصاد المدينة، وذلك لما تحتويه المدينة من معالم تاريخية، كما أنّ النشاط السياحي يزدهر خلال فصل الصيف؛ وذلك لكثرة الأحداث الفنية والمهرجانات أمثال مهرجان كناوى، وموسيقى العالم، وتنقسم السياحة إلى قسمين هما:
    • السياحة الخارجية: خلال أوائل القرن العشرين بدأت المدينة بالنموّ والخروج من العزلة الانطوائية، التي نادت بتشجيع عملية الاستثمار في السياحة من خلال إنشاء العديد من المباني الخدماتية أمثال الفنادق عالية المستوى، والمطاعم الشعبية السياحية، وساهم ذلك في استقطاب السياح بغية الاستمتاع بالرياضات البحرية.
    • السياحة الداخلية: نظراً لموقعها المتميز، ومناخاها المعتدل أصبحت المدينة واحدة من أبرز المدن رواجاً عند الشعب المغربي، حيث يقضي الكثير من المغاربة عطلتهم في المدينة لغايات الترفيه والاستمتاع.
  • الصيد البحري: تعتمد نسبة كبيرة من السكان على امتهان الصيد نظراً لوفرة أنواع كثيرة من الأسماك فيها، وساهم ذلك في إنشاء شركات مخصصة لصيد الأسماك.

النقل

خلال السنوات الأخيرة الماضية شهدت المدينة إنشاء بنية تحتية لغايات النقل؛ وذلك لتحسين عملية النقل وخدماتها، وشمل هذا التوسع تشييد طرقات وشوارع قوية، وثلاث شبكات، وهي:

  • شبكة الأجرة الصغيرة الموجودة في المناطق الحضرية.
  • شبكة الأجرة الكبيرة التي تستخدم في نطاق إقليمي.
  • شبكة Lima Bus وتستخدم في نطاق إقليمي.

الملاح

هو لقب يطلق على الحي اليهودي الواقع في إحدى المدن المغربية مثل الصويرة، وهو مكان يعود تاريخ تشييده إلى القرن السدس عشر الميلادي على يد السلطان السعدي أحمد الذهبي؛ حيث جلب السلطان مجموعة من التجار الكبار اليهوديين إلى الميناء بغية تحسين الحركة التجارية، وفي القرن السابع عشر الميلادي تمت إعادة بناء الميناء بطلب من العلوي محمد بن عبد الله الثالث، وبناء قاعدة عسكرية بحرية بالقرب منه، كما أنّه قام بتشييد شوارع بنظام عصري يناسب حركة الشاحنات القادمة والمغادرة للميناء.