مدينة الدمام

مدينة الدمام

مدينة من مدن القارة الآسيوية الواقعة في شبه الجزيرة العربية، وتحديداً في المنطقة الشرقيّة على أجزاء من ساحل الخليج العربيّ في المملكة العربية السعوديّة، وتنحصر إحداثيّات المدينة بين خط عرض 26.43 درجة، وخط طول 50.1 درجة، ويعد الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود مسؤولاً عن المدينة، ويسانده الأمين فهد بن محمد الجبير.

المناخ

تتأثر المدينة بالمناخ الجاف، حيث يكون الطقس دافئاً خلال فصل الشتاء؛ إذ تتراوح درجات الحرارة في هذا الفصل من 11 إلى 22 درجة مئويّة، وتسقط خلال هذا الفصل أمطار متفرقة خلال شهر ديسمبر بكميّات شحيحة جداً، كما أنّ العواصف الرعديّة غير شائعة في الشتاء، ويكون الطقس جافاً وحاراً خلال فصل الصيف؛ حيث تتجاوز درجات الحرارة الأربعين درجة مئويّة.

الاقتصاد

تعتمد المدينة على عدد من القطاعات الاقتصاديّة؛ وقطاع الصناعة والتعدين هما أهم القطاعات في المدينة، ومن أبرز هذه الصناعات هي: الأسمدة، والألمنيوم، والبتروكيماويات، والمطاط، وتشييد المباني، والأجهزة الكهربائيّة، كما أنّها تعتمد على تصدير النفط، وما يزيد قوة الدمام اقتصادياً هو وجود مقر لاتحاد دول الخليج الذي تأسس عام 1979م.

المواقع السياحية

تحتوي المدينة على العديد من مواقع الجذب السياحيّة، ويعتبر الطقس أحد أهم العوامل التي تساهم في الجذب باعتباره معتدلاً نسبياً، ومن أبرز هذه المواقع هي:

  • كورنيش الدمام (جزيرة المرجان): هي واحدة من الجزر الطبيعيّة، وترتبط بواسطة جسر بالبر، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 7 آلاف متر مربّع، وأهم ما يُميزها أنّها تحتوي على برج يُعرف باسم الملوية الذي يتميز بتصميم جذاب، ويتوفر فيها جميع مقومات السياحة من مطاعم وحانات شعبية، وأماكن خضراء للتنزه.
  • واجهة الدمام البحريّة: لقد تم تصميم الواجهة لتكون منطقة شبيهة بأي حديقة خضراء، ويعود تاريخ افتتاحها إلى عام 1428هـ، وتجذب الواجهة يوميّاً المئات من الزوّار، وأهم ما يميزها احتواؤها على المقاهي والمطاعم.
  • شاطئ نصف القمر: هو موقع يوجد على الشريط الساحلي لمدينة الدمام، ويعتبر مكاناً يقصده الزوار لممارسة العديد من الرياضات الشاطئية، والبحرية، وزيارة الأماكن الترفيهيّة، وإقامة رحلات الصيد الترفيهيّة.
  • متحف الدمام: يتبع المتحف إدارياً إلى وزارة المعارف، وتشرف عليه دائرة الآثار والمتاحف، ويتألف من 6 قاعات أثريّة وتراثية.
  • بحيرة مدن: هي واحدة من البحيرات الصناعيّة، وتحتوي على مياه يتم معالجتها بالطرق البيئيّة، وتوجد على مساحة قدرها 400 متر مربع، وتحاط بالمساحات الخضراء المحتوية على أكثر من 700 نخلة موزعة بأسلوب مميز.