مدينة لاهور في باكستان
مدينة لاهور في باكستان
تُوصف مدينة لاهور بأنّها قلب باكستان، وثاني أكبر مدنها، حيث إنّها تقع في وسط أكبر أقاليمها، وهو إقليم البنجاب، الذي يقع في شرق باكستان، حيث تقع مدينة لاهور على الحدود الباكستانية الهندية، وبالتحديد في الأجزاء الشمالية لضفاف نهر الراوي.
أهمية لاهور
تعتبر لاهور أحد أهم مراكز باكستان العلمية والثقافة المعروفة عالمياً، حيث أعلن منها الباكستانيون للعالم إنشاء دولتهم، وانفصالها عن الهند فيما يسمّى قرار لاهور الشهير في عام 1940م، كما أنّها تعتبر مدينة تاريخية عريقة، حيث كانت في القدم عاصمة للإمبراطوريتين المغولية والغنوية.
ديانة لاهور
يدين غالبية سكان لاهور بالديانة الإسلامية، ومع وجود بعض الطوائف المسيحية، بالإضافة إلى عدد قليل من أتباع الهندوسية والسيخية، ويتحدّث سكانها العديد من الّلغات منها: الإنجليزية، والأوردوية، والبنجابية، ويعمل سكانها في العديد من المهن في قطاعات مختلفة كالخدمات، والمهن الأولية.
أهم الأماكن السياحية في لاهور
مسجد بادشاهي الملكي
يعتبر المسجد من أشهر المعالم الموجودة في مدينة لاهور، حيث إنّه ثاني أكبر مساجدها بعد مسجد الملك فيصل الذي يقع في العاصمة إسلام آباد، كما أنه يحتل المرتبة الخامسة ضمن أكبر مساجد العالم، وقد أمر ببنائه الإمبراطور الماغولي أورنكزيب في القرن السابع عشر الميلادي، ويتميّز المسجد بتصميمه الفريد والمميز، حيث إنه بُنى من الحجر الرملي الأحمر، وللمسجد أربع مآذن شاهقة الارتفاع، وثلاث قباب، ويشكل المسجد وجهة سياحية لكثير من السيّاح، الذين يخضعون لآداب المسجد المتمثلة بالاحتشام في الزي، حيث يمنع دخول المسجد بالملابس القصيرة لكلا الجنسين، كما يجب على الزائر خلع حذائه قبل الدخول إلى المسجد.
ضريح الإمبراطور الماغولي جهانكير
يحتوي الضريح على قبر الإمبراطور جهانكير الذي توفي في عام 1625م، بالإضافة إلى قبر زوجته الذي يوجد بجانبه، ويحيط بهما العديد من الحدائق المبلطة، ويعتبر الضريح وجهة سياحية لكثير من الزوار الذين يأتون إليه للتمتع بجمال حدائقه، وروعة بنائه.
منارة باكستان
تقع في حديقة إقبال، وهو عبارة عن نصب تذكاري يبلغ ارتفاعه حوالي 60 م، يتميّز بجدرانه وأرضياته المبينة من الإسمنت والحجر والرخام، ويوجد فيه درج كبير يصل إلى أعلى البرج يمكن للزوار من خلاله مشاهدة المدينة من أعلى.