مدينة لاباز

لاباز

هي إحدى مدن دولة بوليفيا الواقعة في أمريكا الجنوبية، وقد بلغ عدد سكان المدينة حوالي مليون نسمة، وذلك حسب إحصائية عام 2001م، فيما تبلغ مساحة المدينة حوالي 470كم2، وتقع لاباز على مقربةٍ من نهر لاباز، على ارتفاعٍ يُقارب 3600م، وتتميّز المدينة بجبالها الرأسية ومنازلها الملوّنة.

تاريخ لاباز

أسس ألونسو دي مندوس مدينة لاباز في العام 1548م على آثار وأنقاض قرية للسكان الأصليين، كانت تُدعى حينها بتشوكوياغو، وحملت المدينة في البداية اسم (Nuestra Señora de La Paz)، وتعني هذه الكلمات: السيدة مريم العذراء للسلام، وقد شهدت هذه المدينة تطوراً تدريجياً فيما بعد، بسبب موقعها الاستراتيجي على الطرق التجارية، للإمبراطورية الإسبانية التي كانت تتوسع في أمريكا الجنوبية خلال الفترة الماضية، لكن بعد هزيمة الإسبان على يد الديموقراطيين في أياتشو، خلال حرب الاستقلال عام 1825م، حملت المدينة اسم (La Paz de Ayacucho) ومعناها سلام أياتشو، وفي العام 1898م، صارت مدينة لاباز عاصمة بوليفيا الإدارية، وكانت بذلك أعلى عاصمة في العالم، قبل أنّ تُصبح مدينة سوكري هي عاصمة للبلاد.

موقع لاباز الجغرافي وتقسيمها الإداري

نشأت المدينة في وادي شوكياغو ماركا، الذي يطوقه جبلا هوينا بوتوسي ونيفادو إليماني، بارتفاعٍ يتجاوز الستة آلاف متر، بالقرب من بحيرة تيتيكاكا، وإدارياً تقع المدينة ومحافظتها في إقليم مريليو، وتضم المدينة العديد من الأحياء، التي تدل على المستوى الاقتصادي للسكان؛ فعلى سبيل المثال تُعتبر أحياء؛ فلوريدا، ولا ريكونادا، وآتشوماني، وأرنخواس، أحياء الأثرياء والميسورون، بينما يسكن في أعلى حي في المدينة وهو حي الآلتو؛ الفقراء والمعدمون في لاباز، يُذكر أنّ ارتفاع هذا الحي عن مستوى سطح البحر يبلغ أربعة آلاف متر.

معالم مدينة لاباز

  • المعالم التاريخية المهمة مثل؛ كنيسة سان فرانسيسكو، بالإضافة إلى شارع جاين، وساحة موريللو، ومنزل الثائر البوليفي بيدرو دومينغو موريللو، الذي تم تحويله إلى متحفٍ يقصده الزوار والمُهتمين، بالإضافة إلى متاحف أُخرى في المدينة.
  • المعالم الطبيعية مثل؛ وادي القمر الذي تُشبه مناظره الطبيعية سطح القمر، لذا سُمّي بهذا الاسم، ويتكوّن الوادي الرائع من قباب ووديان غاية في الروعة.
  • مباني ومنازل المدينة وواجهاتها البيضاء والملوّنة، وتُعبّر هذه المنازل عن التصميم المعماري الإسباني.

معلومات عامة عن مدينة لاباز

  • يمكن للزائر التعرّف على وسائل العلاج التقليديّة بالأعشاب في سوق الساحرات بالمدينة.
  • يقصد الزوار والسكان منطقة السوق التجاري، وهناك توجد أفضل المحال التجارية، سواء محال الأقمشة، ومحال الحُلي، أو محال الصناعات اليدوية المحلية، بالإضافة إلى إمكانية شراء الهدايا التذكارية، وغيرها من المُنتجات والبضائع.
  • يزداد الزحف العمراني لمدينة لاباز، فلم يعد موقع المباني فقط في الوادي، بل توسّع ليصل إلى سفوح المرتفعات الجبلية المُحيطة.
  • تُعتبر السياحة في مدينة لاباز غير مُكلفة، كما الحال في معظم أنحاء البلاد.