مدينة واترلو في كندا
مدينه واترلو
مدينة واترلو هي مدينة كندية تقع في جنوب مقاطعة أونتاريو وتعتبر من الولايات الأعلى كثافةً بالسكان، وتبعد عن مدينة تورنتو حوالي 100كم، وتبلغ مساحتها 1382كم، ويبلغ عدد سكنها حوالي 98.780 ألف نسمة، كما ترتفع عن سطح البحر 329م حيث تعتبر من المناطق الباردة جداً في فصل الشتاء والتي تتساقط عليها الثلوج بغزارة حيث تنخفض درجة الحرارة فيها لتصل إلى -25 درجة مئوية وترتفع في الصيف إلى 35 درجة مئوية مع ارتفاع في نسبة الرطوبة.
معلومات عن مدينة واترلو
تميل مدينة واترلو إلى الطابع الريفي أكثر من الطابع المدني، وتتميز باستخدام التقنيات الحديثة بسبب وجود جامعة واترلو الشهيرة حيث صنفت واترلو كواحدة من أكثر سبع مجتمعات ذكية في العالم، كما يوجد في المدينة مقرات لشركات عالمية مثل ميكروسوفت وجوجل، كما يوجد فيها ثلاثة مساجد موزعة على أماكن مختلفة من المدينة و150 مركز أبحاث و450 شركة عاملة أخرى منها في صناعة السيارات وصناعة الروبوتات والتكنولوجية الحيوية.
معالم مدينة واترلو
- جامعة واترلو التي يرجع تأسيسها إلى سنة 1957م وتحتل مركزاً متقدماً في العالم من حيث برامجها وإبداعاتها واختراعاتها وفي جودة التعليم، وتحتل المركز الـ 250 على مستوى العالم و24 على مستوى العالم في الرياضيات والحاسوب، ومن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم في الهندسة المدنية والهندسة الكهربائية والجغرافيا، كما تعتبر من أفضل 200 جامعة على مستوى العالم في الهندسة الميكانيكية والهندسة الكيماوية والفلك والفيزياء والمحاسبة والعلوم السياسة واللغة الإنجليزية.
- جامعة ويلفريد لورييه المعروفة باسم (لوري)، والتي تأسست سنة 1911م، وفيها حرمان جامعيان أحدهما في واترلو والآخر في برانتفورد، وتقدر تكلفة الدراسة في واترلو بين 20-29 ألف دولار كندي سنوياً، كما أنّ تكلفة المعيشة تقدر بين 18-24 ألف دولار.
الصحة في مدينة واترلو
توجد في واترلو ثلاثة مستشفيات تقدم خدمات ذات جودة عالية، لكن هناك نقص في عدد الأطباء لعدم وجود تخصصات الطب في جامعات واترلو فنلاحظ تأخر المواعيد وطول فترة الانتظار للمرضى في حالات الطوارئ، وعدم توفر أطباء الأسر بشكل كافٍ لهذه المدينة.
تتميز واترلو باختيار المهاجرين والدارسين لها كونها مدينة تتعدد فيها الجنسيات والأصول، ويتقبل سكانها الأصليون الأطياف القادمة وعاداتهم ولغاتهم المختلفة، ويغلب على المدينة سن الشباب، ويقل متوسد أعداد الأطفال، مما ينعكس إيجاباً على الخدمات الموجهة للطلاب والدارسين، وبالمقابل هناك انخفاض في خدمات الأطفال، بالإضافة إلى بعض الجوانب الترفيهية.