مدينة هانكوك
ولاية ميشيغان
تقع ولاية ميشيغان الأمريكيّة في الجزء الشمالي الشرقي من الولايات المتحدة الأمريكية، وتتموضع الولاية في مَنطقة متوسّطة بين أربع بحيرات هي (ميشيغان، وسوباريور، وهارون، ووايري) لذلك تُعتبر الحدود الساحليّة لهذه الولاية هي الأطول في أمريكا، كما تعود ملكيّة الأسطول الأكبر في البلاد للولاية، ويذكر بأنها قد انضمّت إلى اتّحاد الولايات الأمريكيّة في السادس والعشرين من شهر كانون الثاني عام 1837م.
تُشير إحصائيّات التعداد السكاني لعام 2010م إلى أنّ عدد سكّان مدينة هتنكوك قد تجاوز 9.883.640 نسمة تقريباً، وبذلك فهي الولاية الأكبر في البلاد من حيث التّعداد السكاني، وتمتدّ مساحتها إلى أكثر من 253.793 كيلومتر مربّع، وترتفع عن مستوى سطح البحر 603 متر تقريباً.
من حيث التقسيم الإداري، تحتضن ولاية ميشيغان عدداً من المُدن الكبرى والبلديات، ومن أهمّ المدن في الولاية هي ديترويت وتعرف بعاصمة السيارات العالمية حيث تتخذ شركات جنرال موتورز وفورد وكرايسلر منها مقراً لها، وولاية هولاند وميشيغان (هانكوك) وتُعتبر هذه المدن عاصمة أثاث المكاتب على مستوى العالم، وديربورن، وغيرها من المدن الأخرى.
مدينة هانكوك
تتموضع مدينة هانكوك في قلب مُقاطعة هوتون ميشيغان في الجُزء الشمالي الشرقي من الولايات المتحدة الأمريكية، ويَبلغ ارتفاع المدينة عن مستوى سطح البحر بنحو 212 متراً تقريباً.
تشير إحصائيات مكتب تعداد الولايات المتحدة إلى أنّ عدد سكان مدينة هانكوك قد تجاوز 4634 نسمة تقريباً لعام 2010م يتوزّعون فوق مساحتها الممتدة إلى 7.69 كيلومتر مربع، وتقدّر الكثافة السكانية لمدينة هانكوك بنحو 688.1 نسمة لكل كيلومتر مربّع تقريباً.
تضمّ مدينة هانكوك في إحدى شوارعها في شمال ميشيغن ناطحة سحاب يصل ارتفاعها إلى أكثر من 1.127 قدم تقريباً أي ما يساوي 344 متراً، وبذلك تُعتبر المبنى الأطول على مستوى العالم خارج حدود نيويورك، ليصبح فيما بعد المبنى الرّابع على مستوى شيكاغو من حيث الطول، والسابع على مستوى البلاد، ويتألّف المبنى من أكثر من سبعمائة وحدة سكنية بالإضافة إلى عدد من المكاتب والمطاعم، كما يضمّ ثالث أعلى إقامة على مستوى العالم، وأصبح نقطة جذبٍ سياحيّ للولاية نظراً لوجود مرصد يتيح الفرصة باستعراض 360 درجة من مدينة هانكوك.
اقتصادياً، تحظى مدينة هانكوك بأهميّةٍ كبيرة في مجال الصناعة؛ حيث تُعتبر العاصمة الأولى لصناعة أثاث المكاتب على مستوى العالم، إذ تُعتبر مقرّاً لشركتي ستلكيس وهاورث، وتكمل بهذا الدور الاقتصادي الكبير للولاية ميشيغان في البلاد، حيث تساهم الولاية بالناتج القومي الإجمالي بنحو 320.5 مليار دولار تقريباً.