مدينة بنجلور
مدينة بنجلور
هي عاصمة ولاية كارناتاكا، وتقع على هضبة ديكان في الجزء الجنوبي الشرقي لهذه الولاية، وهي تعتبر ثالث أكبر مدينة في الهند من حيث السكان، حيث يبلغ عدد سكانها 8000000 نسمة، فهي مدينة متنوعة الجنسيات والسكان، وتأتي في المركز الثاني من حيث سرعة النمو السكاني، وتعتبر اللغة الرسمية لسكان هذه المدينة هي (الكانادا).
وتعتبر مدينة بنجلور موطناً للعديد من الكليات والجامعات المعترف بها على مستوى عالمي، بالإضافة إلى شهرتها بالصناعات الضخمة في القطاع العام، والشركات البرمجية، والفضاء، والاتصالات السلكية واللا سلكية، ومنظمات الدفاع في المدينة.
تسمية مدينة بنجلور
جاء في الأسطورة الهندية أنه في الأعوام الأخيرة من القرن الرابع عشر الميلادي، كان هناك ملك يدعى (فيربالا)، وكان مهووساً في رحلات الصيد، وفي إحدى الرحلات حيث كان يجوب الغابة ليصطاد الحيوانات، تاهَ فيها، فشعر بالجوع والعطش الشديديْن، فوجد في الغابة كوخاً تسكنه امرأة طاعنة في السن، فطلب منها طعاماً، فقدمت له الفاصولياء المخبوزة، فأكلها وأعجبه طعمها اللذيذ، وتخليداً لذكرى هذه الحادثة، أطلق على هذا المكان اسم ( بندا كالو أورو)، وهي كلمة بلغة الكانادا تعني (مكان الفاصولياء المخبوزة)، وهي تلفظ باللغة العربية باختصار (بنجلورو) والتي نعرفها في هذا اليوم باسم بنجلور.
العلاج في مدينة بنجلور
تعتبر مدينة بنجلور من المدن المشهورة في المجال الطبي والرعاية الصحية، حيث تتوفر فيها سلسلة كبيرة من أضخم وأفضل المشافي في دولة الهند التي تتميز بشهرتها على مستوى العالم، مما يدفع مئات الآلاف من الزوار من أنحاء مختلفة من العالم لتلقي العلاج بها، والذي أدى بدوره لدعم قطاع السياحة الطبية، حيث يعتبر من أكثر القطاعات أهميةً في دولة الهند، ومن أبرز هذه المستشفيات: (مستشفى كولومبا آسيا، مستشفى فكرام، ومستشفى فورتيس، ومستشفى أبولو، ومستشفى كمس، ومستشفى رامايا)، والعديد من المستشفيات الأخرى.
الطبيعة في مدينة بنجلور
تتميّز مدينة بنجلور بحدائقها الجميلة ومناظرها الطبيعية الخلابة، ومناخها الصحي الذي يتمثل بالمتنزهات والبحيرات الطبيعية، بالإضافة إلى معالمها المعمارية النادرة تاريخياً ودينياً، كالقصور القديمة والمزارات والمعابد الدينية، كما تشمل على العديد من مراكز التسوق والمقاهي والمطاعم الفخمة التي تحتل جزءاً مميزاً في هذا العالم.
أما بالنسبة لفرص العمل في مدينة بنجلور، فهي تتميز بدعمها للأيادي العاملة بسبب فرص ومجالات العمل الكثيرة فيها، كما تدعم الفنون بأنواعها والموسيقا بشكل خاص، حيث تقام فيها الحفلات الموسيقية الغربية والهندية بشكل متواصل، والمسرحيات والمهرجانات، وما يتبعها من فعاليات، وبذلك فإن مدينة بونجلور تعتبر البوابة التي تربط الهند بالعالم الخارجي.