مدينة شتوتغارت الالمانية
مدينة شتوتغرات
تعتبر ألمانيا إحدى دول أوروبا المميّزة والمهمّة والجميلة أيضاً، وهي إحدى الدول المتطورة على صعيد العالم من حيث العلم والتكنولوجيا والتعليم، والطبّ، والهندسة، والصناعات المختلفة، وتتنوّع مدنها وتتعدد، ولعل مدينة شتوتغارت هي إحدى أشهر هذه المدن وأكبرها من حيث المساحة ومن حيث عدد السكان بطبيعة الحال، حيث تبلغ مساحتها حوالي مئتي كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب ستمائة ألف نسمةٍ حسب إحصائيةٍ حديثة، وتقع في الجزء الجنوبي من ألمانيا، وفيها أماكن مهمّةٌ على صعيد البلاد كاملةً مثل المجلس التشريعي للولاية، والبرلمان الإقليمي، والمجلس المحلي.
يعد الدين المسيحي هو الدين الرسمي للبلاد، وينتمي السكان خصوصاً للطائفة البروتستانتية، كما أنّ فيها المسلمون واليهود والملحدون وأتباع دياناتٍ متنوّعةٍ أخرى، وتعتبر اللغة الألمانية اللغة الرسمية للبلاد، وفي هذا المقال سنتحدّث عن بعض المعلومات العامة حول مدينة شتوتغارت.
مناخ شتوتغارت
يتميّز طقس مدينة شتوتغارت بحرارته العالية في فصل الصيف الذي تزيد حدّته في تموز وآب، ويتميز شتاؤها بالانخفاض وتساقط الأمطار والثلوج التي تغطّي المدينة والذي يستمرّ لعدّة أيام، ويبدأ الشتاء فيها من شهر كانون ثاني.
معالم مدينة شتوتغارت
تتنوع الأماكن والمناطق في مدينة شتوتغارت الألمانية بين الشوارع والجامعات والمتاحف والمعاهد والحدائق العامة كالتالي:
- برج التلفزيون.
- قصر جامعة هوهنهايم.
- متحف المرسيدس.
- القصر الجديد.
- ميدان القصر.
- متحف مرسيدس بنز.
- شارع الملك.
- حديقة فيلهيلما للحيوانات.
- ميدان شيلر.
اقتصاد مدينة شتوتغارت
تشتهر هذه المدينة الألمانية بصناعاتها المتطوّرة التي تستند على أحدث الأساليب التكنولوجيّة، وتشتمل على مقرّ غالبية الشركات الشهيرة مثل شركة مرسيدس، وبورش، وكرايسلر، حيث إنّها مهد تصنيع السيارات، ففيها اخترعت أوّل سيارةٍ على مستوى العالم واعتمدت آنذاك على احتراق الوقود، بالإضافة إلى الشركات التي تصنع الحواسيب مثل آي بي أم، كما تعتمد المدينة في اقتصادها أيضاً على زراعة العنب الذي تناسبه الأجواء المعتدلة للمدينة وطبيعة تضاريسها الجبلية، ويتميّز ساكنو المدينة خصوصاً وألمانيا عموماً بارتفاع مستوى المعيشة والازدهار البادي على حياتهم بسبب ارتفاع معدل الدخل.
السياحة في شتوتغارت
تتميز مدينة شتوتغارت الألمانية بتوفر مقومات الجذب السياحي التي يفد بسببها السياح القادمين من مختلف دول العالم، حيث إنّ فيها البنى التحتيّة بالإضافة إلى روعة وتنوّع الأماكن التي من الممكن زيارتها، كما أنّ فيها محطة قطار، ويستطيع السياح ممارسة مختلف الأنشطة السياحيّة مثل التوجّه للمتاحف والاطّلاع على الحضارات والثقافات الغابرة كما يستطيعون التوجّه لحدائق الحيوان والقصور وغيرها.