مدينة ساوثهامبتون

مدينة ساوثهامبتون

تعد واحدة من أكبر المدن الواقعة في مقاطعة هامبشاير، وتقع على الساحل الجنوبي من إنجلترا على بعد 121 كيلومتر إلى الغرب من العاصمة لندن، وإلى الشمال الغربي من بورتسموث، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 72.8 كم2، ويزيد تعداد سكانها عن 255 ألف نسمة.

التاريخ

  • تم العثور على العديد من الاكتشافات الأثرية التي تدل على أن الجزيرة كانت مأهولة بالسكان منذ العصر الحجري.
  • تعرضت المدينة في عام 43 م للغزو الروماني نظراً لموقعها الاستراتيجي.
  • نشأت مستوطنة الأنجلو ساكسون في منطقة سانت ماري التابعة للمدينة.
  • أصبحت ميناءً رئيسياً يربط العديد من المدن الإنجليزية مع بعضها البعض (وينشستر، ونورماندي) بعد الفتح الروماني عام 1066 م.
  • بنيت قلعة ساوثهامبتون مع حلول القرن الثالث عشر.
  • تمت عملية إعادة بناء أجزاء واسعة من المدينة في عهد إدوارد الثالث عام 1175 م.
  • منعت الحامية البرلمانية في ساوثامبتون من السيطرة على المدينة في عام 1642 م خلال الحرب الأهلية الإنجليزية.
  • أصبحت واحدة من أهم المدن الإنجليزية التي يتم فيها بناء السفن خلال العصور الوسطى، حيث بنى هنري الخامس السفينة الحربية الشهيرة المعروفة باسم سفينتى غريس ديو.
  • استخدمت المدينة لتكون محطة صعود عسكري خلال حروب القرن الثامن عشر الميلادي مع الفرنسيين.
  • أصبحت مركزاً رئيسياً لعلاج الجرحى، وأسرى الحرب، ومركزاً للأعمال التحضيرية لغزو أوروبا عام 1944 م.
  • أصبحت واحدة من المواقع الشعبية للاستحمام والاستجمام على بحر في عام 1960 م بالرغم من عدم وجود شواطئ ذات نوعية جيدة.

الاقتصاد

شهد اقتصاد المدينة في الآونة الأخيرة نموّاً، وازدهاراً كبيراً، خصوصاً في قطاعات الصحة، والتعليم، والأعمال، والصناعات، وخلال عام 2007 أصبح متوسط دخل الراتب السنوي للفرد الواحد 22267 باوند.

خلال النصف الأخير من القرن العشرين بدأ التنوع في الصناعات يزدهر فيها؛ حيث وجد العديد من المصانع الخاصة لصناعة الطائرات، والسيارات، والكابلات، والمنتجات الهندسية الكهربائية، والبتروكيماويات.

كما أنّها تحتوي على ما يزيد عن 35 مركزاً لتجارة التجزئة التي تعتمد المدينة عليها بشكل رئيسي في اقتصادها، ويعد قطاع السياحة أحد أهم المقومات الاقتصادية فيها؛ إذ تحتوي على مواقع (منتزهات، وشواطئ) مع خدمات سياحية مميزة من منتجعات، وفنادق.

المناخ

كما هو الحال في كافة أنحاء المملكة المتحدة البريطانية المتأثرة بالمناخ المحيطي؛ إلّا أنها تحتوي على بعض المناطق الأكثر دفئاً في الركن الجنوبي منها، وكانت أعلى الدرجات الحرارية المسجلة فيها هي 35.6 درجة مئوية في شهر يونيو من عام 1976 م.