مدن يابانية
اليابان
تتجه أنظار العالم نحو اليابان كل فترة لمتابعة أحد الابتكارات أو الاكتشافات الحديثة والصناعات التكنولوجيّة التي تغزو الأسواق العالميّة، ورغم الظروف الجغرافيّة والمناخيّة الصعبة لليابان إلا أنّها دولة لا تكف عن إبهار العالم، حتى بتراثها الذي اشتهر بسبب صناعة السينما، وتعني كلمة اليابان منبع أو مصدر الشمس، وهو اللقب الذي أطلق عليها من الصين؛ لأنّها كانت تمثل في الأزمان القديمة أقصى شرق الأرض، وكانت اليابان إحدى الإمبراطوريّات القديمة القوية في شرق آسيا إلى أن تعرّضت للتدمير والهزيمة في الحرب العالمية الثانية على يد الحلفاء والقوات الأمريكيّة تحديداً، لتصبح فيما بعد دولة ملكيّة دستوريّة على رأسها الإمبراطور، ويُنتخب فيها البرلمان الذي يمارس التشريع، وتتكوّن اليابان من أرخبيل من الجزر يصل إلى ثلاثة آلاف جزيرة.
مدن يابانية
طوكيو
وهي العاصمة اليابانية الشهيرة ومقر الحكم الإداريّ والمركز السياسيّ والثقافيّ لليابان، ويعني اسمها العاصمة الشرقيّة، ويعتبر البعض أنّ طوكيو تمثل أكبر تجمع حضري في العالم بسبب التكتلات السكانيّة، كما أنها ضمن مجموعة الدول العملاقة على مستوى العالم.
يوكوهاما
وهي أكبر الموانئ اليابانيّة والثانية من حيث الكثافة السكانيّة، وتمتد التجمعات السكانية من المدينة لضم مدينة كاواساكي، رغم أنّها تعتبر إحدى المدن الحديثة نسبيّاً، حيث بنيت قبل حوالي مئة وخمسين عاماً فقط، وقد تعرضت للتدمير وإعادة البناء أكثر من مرة خلال تلك الفترة لتصل إلى شكلها الحالي.
ناغويا
وهي عاصمة محافظة آييتشي، وتحتل المركز الثالث من حيث عدد السكان في اليابان، وتشهر المدينة بالمزارات الشتويّة، بالإضافة إلى قلعة ناغويا التي أعيد بناؤها بعد تعرضها للتدمير كأغلب مناطق المدينة جراء القصف الأمريكيّ في الحرب العالمية الثانية، وأغلب مباني المدينة الحالية قد تم بناؤها بعد تلك الفترة.
سابورو
وهي إحدى المدن الصناعيّة الهامة في اليابان، وتتركز فيها العديد من أنشطة الصناعات التحويليّة، ولها ميناء تجاريّ هام لتصدير المنتجات الغذائية، والمنسوجات، والغلال، والصناعات الخشبيّة، كما تضم سابورو العديد من مراكز التعليم العالي في اليابان، إلى جانب المتنزّهات والحدائق العامة، وقد احتضنت المدينة دورة الألعاب الأولمبيّة الشتوية في عام ألفين واثنين.
أوساكا
تعتبر مدينة أوساكا تاريخيّاً المطبخ الوطني لليابان، ويقصدها السياح من جميع أنحاء العالم لقضاء أوقات مرحة في حدائقها ومتنزّهاتها ومشاهدة العديد من العروض المسرحيّة، خاصة مسرح الدمى الذي تتميّز به اليابان، وتتخلل المدينة العديد من الجسور، حتى إنّ البعض أطلق عليها بندقيّة اليابان، كما تحتوي المدينة على جزء كبير من النشاط الصناعيّ في اليابان إلى جانب المناظر الطبيعيّة الجميلة.