مدينة فاطمة في البرتغال

سانتاريم

تعد واحدة من مناطق دولة البرتغال، وهي عاصمة لمدينة شنترين، وتصل مساحتها إلى 6747 كم2، ويعيش عليها أكثر من 476 ألف نسمة، وتنقسم إدارياً إلى 21 بلدية، ومن أبرز هذه البلديات هي؛ أبرانتيس، والكانينا، وبينافينتي، وكونستانسيا، وانترونكامنتو ، وماكو.

أوريم

تتبع البلدية إدارياً إلى منطقة سانتاريم في البرتغال، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 416.68 كم2، ويعيش عليها أكثر من47 ألف نسمة، ولها حدود مع البلديات البرتغالية؛ حيث تحدها من الناحية الشمالية بومبال، ومن الناحية الشمالية الشرقية الفازيري (Alvaiázere)، ومن الركن الشرقي (تومار)، ومن الناحية الجنوبية الشرقية توريس نوفاس، ومن الناحية الجنوبية الغربية الكانينا، ومن الناحية الغربية كل من باتالها، وليريا.

مدينة فاطمة

هي واحدة من المدن الواقعة في قارة أوروبا، وتوجد في بلدية أوريم الواقعة في منطقة شنترين (سانتاريم) البرتغالية، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى أميرة عربية تدعى فاطمة، كانت تسكن هناك إبان تواجد العرب في البرتغال وإسبانيا، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 71.84 كم2، ويعيش عليها أكثر من 12 ألف نسمة، وتبعد مسافة 187 كم إلى الجنوب من بورتو، و123 كم إلى الشمال من لشبونة، ويعود اسمها إلى اللغة العربية بحكم المسلمين المغاربية الذين قطنوا المدينة.

التاريخ

  • يعود تأسيس المدينة إلى عام 1568 م بعدما ضمت من قبيلة أوريم البرتغالية.
  • زارت الراهبة دوس سانتوس، والأخت لوسيا المدينة الأمر الذي زاد من أهميتها عند المسيحيين، وخلال عام 1916 م وصل السكان إلى المدينة للتكفير عن ذنوبهم.
  • انتشر في عام 1919 م وباء الإنفلونزا الإسبانية، وتوفي جاسينتا، وتبعه فرانسيسكو بعده بعام متأثراً بالمرض.
  • تم بناء قوس خشبي في منطقة كوفا دا إريا مع صليب لتكون هذه المنطقة مقصداً للحج، وفي عام 1918 تم جمع التبرعات من سكان المدينة لبناء كنيسة صغيرة، وشيدت بالصخور، والحجر الجيري، والبلاط.

الاقتصاد

يعتمد اقتصاد المدينة بالمقام الأول على السياحة الدينية، حيث تجذب الحجاج المسيحيين، كما أنّه يعتمد على المراكز التجارية، والأكشاك المخصصة لبيع الأشياء الدينية، والهدايا التذكارية، ويعمل أبناء المدينة في العديد من المهن التي تجلب لهم دخلاً كبيراً مثل؛ نحت الرخام، والبناء، والنجارة، والتجارة، والخدمات المتعددة.

الجغرافيا

توجد المدينة على كتلة صخرية من الحجر الجيري، وعلى سفح يعرف باسم سيرا دي اير، ويصل ارتفاعها عن مستوى سطح البحر إلى 300 متر، وتعد موطناً للعديد من أنواع الأشجار أمثال البلوط الأخضر، والبلوط البرتغالي، والفراولة، والنبق، والزيتون، ويتميز مناخها خلال فصل الشتاء بسقوط كثيف للأمطار التي تصل مجملها إلى حوالي 1400 ملم على مدار السنة.