محافظة عيون الجواء
عيون الجواء
عيون الجواء هي إحدى محافظات المملكة العربية السعودية وتقع شمال غرب منطقة القصيم، وتبعد عن منطقة بريدة قرابة 30 كيلومتراً، يبلغ عدد سكان المحافظة قرابة 28.000 نسمةٍ، وتبلغ مساحتها قرابة 2544 كيلومتراً مربعاً.
تمتاز المحافظة بموقعٍ استراتيجيٍّ بين منطقتي حائل والقصيم، كما يتميّز سكانها بلهجتهم التي تُميزهم عن غيرهم من سكان محافظات منطقة القصيم، كما أنّ أغلب أهلها من العقيلات ( بعض القبائل والأسر المتحضرة) الذين كانوا يشتهرون بالتجارة، والذين ضُرب فيهم الأمثال لشدّة أمانتهم. وهي من المدن قديمة الاستيطان، حيث استوطنتها قبيلة (عبس) وهي قبيلة الشاعر الغزليّ المشهور عنترّة بن شداد، وحدثت فيها معركة (داحس والغبراء) التي دارت بين كلٍّ من قبيلتي ذيبان، وعبس. ومن الأبيات الشعرية التي وردة عنها في الشعر العربيّ للشاعر عنترة:
يا دار عبلة بالجواء تكلّمي
- وعمي صباحاً دار عبلة واسلمي
القرى التابعة لعيون الجواء
تتبع لمحافظة عيون الجواء عشرة قرى صغيرة، وهي:
- غاف الجواء.
- أوثال.
- الصلبية.
- روض الجواء.
- الكدادية.
- كبد.
- المخرم.
- الحمادة.
- الفيضة.
- قرية الطراق.
المناطق الأثرية في عيون الجواء
- النقوش الثمودية: هي نقوشٌ كتبت على هيئة خطوطٍ أفقيةٍ أو عموديةٍ باستثناء نقشٍ واحدٍ كتب بشكلٍ مائلٍ، حيث عُثر على بعض هذه النقوش في عدّة مناطق، منها:
- منطقة الحنادر: تقع هذه المنطقة في الجهة الغربية من محافظة عيون الجواء على بعد 15 كيلومتراً، حيث عثر هناك على نصين مكتوبين على أكمتين باللون الأحمر موجودتين على رأس (جانب مشرف).
- منطقة حصاة النصلة: هي عبارة عن أكمة من الصخور، عثر فيها على عدّة نصوصٍ ثموديةٍ، وكانت تشتهر بأنّها ملتقى عنترة بن شداد وحبيبته عبلة، حيث تدلّ هذه النقوش على أهمية هذه المنطقة خلال الفترة بين القرنين الثاني قبل الميلاد حتّى القرن الأول أو الثاني للميلاد.
- المرقب: هو عبارةٌ عن مبنى مرتفعٍ عن الأرض، استخدم قديماً للمراقبة، حيث أعادت الحكومة السعودية ترميم المبنى، وتمّ بناء خزان مياه كبيرٍ لخدمة سكان المنطقة.
- الأخدود المحفور: وهو عبارةٌ عن أخدودٍ محفورٍ في المنطقة الشمالية من قرية (أوثال)، حيث تمّ حفر هذا الأخدود خلال الفترة التي كان فيها بني هلال والذين كانوا يسكنون قرية أوثال، ولا يزال موجوداً حتى يومنا هذا.
- المزارع: والتي تخصّ عائلات محافظة عيون الجواء، حيث تنتشر هذه المزارع على أطراف قرى المحافظة، ويقال أنّ هذه المزارع عتيقة العهد، حيث يُقدّر عمرها بمئات السنين.
- آبار المياه المستخدمة في ري المزارع.