محافظة حبونا

محافظة حبونا

محافظة حبونا هي إحدى محافظات منطقة جبران في المملكة العربية السعودية وأكبرها، وتبعد عنها حوالي مئة كيلومتر، وتتوسط أربع محافظات، مما جعلها تنعم بتوفير جميع الخدمات، وتقع على ضفاف وادي حبونا شمال مدينة نجران، وهو ثاني أكبر الأودية بعد وادي نجران، ويبلغ عدد سكانها 35000 نسمة، وتحتوي على العديد من القلاع والآثار اليمنية القديمة؛ مثل: قلعة الخليف بالحرشف.

بم تشتهرمحافظة حبونا

تشتهر محافظة حبونا برمالها الذهبية في أوقات شروق الشمس وغروبها، مثل: الرمال في الحصينية، والتلال والجبال المرتفعة في بعض المناطق التي تكثر فيها أشجار السدر والطلح والأراك، ويبلغ عدد سكانها عشرون ألف نسمة، ويرجع أصل بعض سكانها إلى قبيلة يامن، وتتكون من تسعين قرية وهجرة، وتنقسم إلى ثلاثة مراكز تتكون من عدة قرى، وهي: مركز الجفة والحرفش، ومركز الحصينية، ومركز المجمع.

أبرز معالم محافظة حبونا

منتزه السود

منتزه السود هو منتزه طبيعي يقع في محافظة حبونا، ويتبع قرية السود، وتقدر مساحته أربعة كيلومترات مربعة، ويتميز بغطائه النباتي الجيد، ووجود أشجار السدر والسمر الكبيرة، وبعض خدمات التنزه الضرورية.

سوق المجمع

يتجاوز عمر سوق المجمع عشرون عاماً، ويقام كل يوم خميس، وتتوافر فيه جميع الاحتياجات الحياتية والتراثية للناس، وتباع فيه المواشي؛ كالأغنام، والإبل، والبقر، والضأن، وبعض أنواع الطيور المختلفة.

قلعة الخليف بالحرشف

قلعة الخليف بالحرشف هي بيت مبني من الطين، يرجع تاريخ إنشائها إلى ما قبل ثلاثة قرون، وتتميز بوضوح معالمها وملامحها التاريخية القديمة رغم مرور آلاف السنين عليها، حيث يشعر الناظر إليها بدهشة كبيرة من طريقة رفع الحجارة والأخشاب المبنية منها، والتي ما زالت متماسكة شامخة على سطح ذلك الجبل الضخم المبنية عليه.

محافظة حبونا قديماً

التسمية

كان يطلق على محافظة حبونا قديماً اسم حبونن، وكانت تعاني من نقص الخدمات الأساسية، وتعتبر زراعة الأراضي وفلاحتها مصدر الرزق الوحيد للمواطنين هناك، وورد اسم وادي حبونن الموجود فيها كثيراً في بعض كتب التاريخ، وهو واد كثير الأرض، وتوجد فيه بئر زياد الحارثي.

حفر الآبار

كانت الآبار الموجودة في الحقول الزراعية محدودة العدد؛ مما يستوجب اتباع عملية دقيقة لري المزروعات، وهي قائمة على الدقة والنظام والترتيب بين الفلاحين، وتحديد يوم لكل شخص لكي يسقي، وحفر الآبار يكون بطريقة حجرية ذات تصميم رائع، وبتعاون جميع المزارعين، ويتم الحصاد بمشاركة جميع الأهل والجيران، ويحلو السمر في المساء مع رائحة القهوة المنبعثة بين المنازل.

مراسم الزواج

مراسم الزواج كانت بسيطة غير مكلفة، حيث يتكفل العريس بذبح شاة لعمل عشاء للضيوف، ثم يجتمع جميع أهل القرية ويتسامرون معاً ويتناولون العشاء، وبعد ذلك يأخذ العريس عروسه إلى داره.