مدينة ذمار

إقليم أزال

يعد هذا الإقليم واحداً من الأقاليم الستة الموجودة في شمال البلاد اليمنية، ويسعى الكثير من سكانها إلى تغيير الدستور الدولي من خلال خضوعها للحكم الذاتي الفيدرالي، وينقسم الإقليم إدارياً إلى أربع ولايات (صعده، وصنعاء، وعمران، وذمار)، ويزيد عدد السكان فيها عن 6.364 مليون نسمة.

محافظة ذمار

هي واحدة من المحافظات الواقعة في اليمن إلى الناحية الجنوبية من مطار صنعاء، وتنحصر إحداثياتها بين خطي عرض 15.7 درجة و16.66 درجة باتجاه الشمال، وبين خطي طول 33 درجة و48.5 درجة باتجاه الشرق، ولها مجموعة من الحدود مع المحافظات المجاورة؛ إذ تحدها من الركن الشمالي نجد، ومن الركن الشرقي العاصمة صنعاء، ومن الركن الجنوبي إب، ومن الركن الغربي كل من الحديدة، وريمة.

مدينة ذمار

هي واحدة من مدن القارة الآسيوية، وشبه الجزيرة العربية، وتوجد على بعد مائة كيلومتر عن مدينة صنعاء باتجاه الجنوب، ويزيد تعداد سكانها عن 145 ألف نسمة، وتنحصر إحداثياتها بين خط عرض 14.67 درجة باتجاه الشمال، وبين خط طول 44.167 درجة باتجاه الشرق، وتعد المدينة واحدةً من أبرز المراكز العلمية، والثقافية من الجانبين العربي، والإسلامي في البلاد، ويعيش عليها ما يزيد عن 150 ألف نسمة.

لها حدود مع المديريات والمدن المجاورة؛ حيث يحدها من الركن الشمالي كل من مدن الحداء، وجهران، والمنار، ومن الركن الجنوبي مديرية عنس، ومن الركن الشرقي ميفعة عنس، وعنس، ومن الركن الغربي مغرب عنس.

التقسيم الإداري

تنقسم المدينة إدارياً إلى حي واحد فقط، ويضم الحي ثلاثاً وسبعين حارة، ومن أبرز هذه الحارات هي؛ المشواف، والجامعة، والغبراء، وهران، والجمارك، وقهار، وماجل اسحاق، والسكنية السفلى، وجيوب المله، والصلاحي، والسكنية العليا، والناصر، وروما، والميثاق، والمجمع الطبي، والتعاون.

المناخ

تتأثر المدينة بالمناخ المعتدل، ويميل الطقس في معظم أيام السنة إلى البرودة وخاصةً في المناطق المرتفعة منها، في حين يكون الطقس معتدلاً، ودافئاً في المناطق السهلة، والأودية، حيث تتراوح درجات الحرارة خلال فصل الصيف بين 10 إلى 19 درجة مئوية، وخلال فصل الشتاء بين 8 درجات تحت الصفر إلى ثماني درجات مئوية.

التاريخ

تعتبر المدينة واحدة من أبرز الأماكن ذات الأهمية الإستراتيجية في اليمن وذلك قبل ظهور العهد الإسلامي فيها، ومع ظهور الإسلام تم بناء مسجد ذمار الذي يعتبر أحد أقدم المعالم الإسلامية في المدينة، والذي كان منارة للعلم، والثقافة، وأبرز ما يُميز المدينة القديمة بأنّها مشيدة بتصميم معماري جذاب باللون البركاني الشبيه للون أراضيها، ومنذ القدم اشتهر أهل المدينة بتربية الخيول العربية الأصيلة.