ما عاصمة سريلانكا
سريلانكا
سريلانكا أو سري لانكا هي دولة جزرية تقع في شمال المحيط الهندي جنوب شبه القارة الهندية في الجزء الجنوبي من قارة آسيا، ويتميز النظام السياسي فيها بأنه جمهوري رئاسي متعدد الأحزاب، ويُعتبر رئيس الجمهورية رئيساً للدولة والسلطة التنفيذية في آنٍ واحد، وبحسب الدراسات الإحصائية لعام 2010م بلغ عدد سكان الجمهورية حوالي 21.48 مليون نسمة، وعلى الرغم من انخفاض نسبة النمو السكاني منذ عام 1971م إلا أنها ما زالت تُحافظ على البنية السكانية الشابة فيها.
عاصمة سريلانكا
سري جاياواردنابورا كوتي هي عاصمة سريلانكا، وتقع في الضاحية الشرقية من العاصمة التجارية كولومبو وتُسمى في غالبية الأوقات بإقليم العاصمة الجديدة، ويقع في المدينة برلمان سريلانكا الذي بُني في 29 أبريل 1982م، أما العاصمة الاقتصادية والتجارية للجمهورية فهي سريلانكا الواقعة في الساحل الجنوبي الغربي بمحاذاة لكوتي.
السكان
سكان العاصمة متعددو الأعراق والديانات، وأصلهم من العرق السنهالي وبعضهم من التاميل، والملايو، والمسلمين، والمورو، والبورغر أحفاد المستعمرين الهولنديين والبرتغاليين، ويُوجد أقليات منهم من الجنس الصيني، والماليزي، والهندي، وبحسب دراسات التعداد السكاني لعام 2014م يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 126 ألف نسمة، ويعتنق غالبية سكان كوتي الديانة البوذية مع وجود أقليات من الديانة المسيحية والإسلامية والهندوسية.
النشيد الوطني
النشيد الوطني المعتمد في العاصمة هو سريلانكا ماثا أي أمنا سريلانكا، وموسيقى النشيد من تأليف أناندا ساماراكون الذي كان مجرد أغنية وطنية تتغنى بالوحدة والاستقلال والحرية، وتمَّ اختيارها من بين الأغاني الوطنية بسبب شهرتها والشعبية التي حظيت بها آنذاك، واعتمدت لمدة ثلاث سنوات كنشيد وطني غير رسمي لسريلانكا، وفي عام 1978م تمَّ اعتماد النشيد وترسيمه في دستور الجمهورية.
الأدب والاعلام
تتميز عاصمة سريلانكا بتطور وسائل الإعلام، حيث قام قطاع وسائل الإعلام جافنا بزيارة المدينة من منتصف 1800م، وفي عام 1863م تمَّ نشر سيلان صواريخ باتريوت للدفاع عنها بشكلٍ محلي وأسبوعي، وسعت جافنا إلى نشر وإصدار المجلات التي أدَّت إلى نمو الأدب العصري بسبب استهداف الطبقة الاجتماعية في المدينة، وخلال الحرب الأهلية استهدف عدد كبير من الناشرين والكتاب والصحفيين وخضعت وسائل الإعلام في المدينة إلى رقابة شديدة.
التاريخ
كانت المدينة ما بين ( 1415م-1565م ) عاصمة للملكة الكوتية السنهالية، وخضعت المدينة للاستعمار البرتغالي؛ لأنّ ملك سريلانكا رحب بالبرتغاليين في بداية عام 1505م، وعلى الرغم من نواياهم العسكرية والاحتكارية إلا أنَّه لم يكن مدركاً للخطر الذي سيحل بسريلانكا، وبمجرد ظهور نواياها تمكنت المملكة المجاورة ” سيتاواكا ” من التصدي لهم واضطرتهم إلى التخلي عن كوتي ، مما أدَّى إلى تغيير وجهتهم وانتقالهم إلى كولومبو لاتخاذها عاصمة لهم، وبدأت المدينة في بناء خندق ومتراس للتصدي ضد الهجمات، كما افتتح برلمان جديد في عام 1982م وتمَّ بناء مجموعة من المباني الحديثة لتتناسب مع العاصمة السياسية والإدارية من سريلانكا.
الجامعات
تحتوي المدينة على أقدم كلية في سريلانكا المعروفة باسم ” كلية مسيحي “، ويُوجد فيها ” أناندا ” أقدم مدرسة بوذية في المدينة، و” نوغيغودا ” أكبر مدرسة بوذية للبنات حيث تقع في جنوب آسيا وتضم أكثر من 5000 طالب.