ما اسم عاصمة فنزويلا
عاصمة فنزويلا
تعُد العاصمة الفنزويلية والتي تدعى مدينة كاراكاس Caracas ، هي أكبر مدينة فيها، وأيضاً من المدن الكبرى في أميركا الجنوبيّة، وتمتدّ كاراكاس الواقعة في المنطقة الشماليّة لدولة فنزويلا على مساحة 1.930 كيلو متر مربع، وتقع في وادٍ يفصله عن البحر الكاريبي جبال مرتفعة جداً تصل إلى 7400 قدم، وتمتاز مدينة كاراكاس بجوّ ربيعيّ.
الجامعات في عاصمة فنزويلا
في كاراكاس العديد من الجامعات الشهيرة، إذ تدعم هذه المدينة العلم وتشجّع عليه، حيث نجد فيها أول جامعة قد بنيت في أمريكا اللاتينية التي تعود لعام 1721 م، وهي جامعة فنزويلا المركزية ، حيث تمّ إعلانها من قِبل اليونسكو لتكون من ضمن التراث العالمي وكان ذلك الإعلان عام 2000 م، وأيضاً هنالك جامعة سيمون بوليفار ذات التوجّه التكنولوجي العلمي حيث تهتمّ بجميع المهن العلمية وأيضاً الهندسيّة، ونجد فيها جامعة ميتروبوليتانا، جامعة خوسيه ماريا فاريناس، جامعة سيمون رودريغيز التجريبيّة، جامعة سانتا ماريا، جامعة نويفا اسبارتا .
المتاحف في عاصمة فنزويلا
في كاراكاس العديد من المتاحف والمسارح والأسواق، ولذلك تعتبر عاصمة فنزويلا الثقافية، وقد هاجر إليها الكثير من البرتغال وإسبانيا وإيطاليا وعرب خاصةً من دول الشرق الأوسط، والصين، وألمانيا… وإضافة لذلك فقد اهتمّت هذه المدينة ببناء الكثير من المتاحف والمراكز الثقافية، فنجد متحف الفنّ المعاصر ، و متحف الأطفال الذي يختصّ بتعليم الطفل كلّ ما يتعلقّ بأمور مهمّة من ثقافة وتقنية وعلوم وفنون، و متحف فن المستعمرة هذا المتحف الذي يتضمّن العديد من الأعمال الفنزويلية خلال الفترة التي كانت بها مستعمرة، كالأثاث والنوافير وأيضاً الباحات، و متحف العلوم الطبيعيّة حيث نجد فيه هياكل عظميّة بدايّة، إضافة لمتحف رؤول سانتانا ومتحف النقل ومتحف كوين ومتحف البوليفاريّة والكثير غيرها، إضافة إلى المكتبات الكبيرة حيث نجد في مكتبتها الوطنيّة الكثير من الكتب التي تمثّل مراجعاً مهمّة ومصدر للمعلومات.
القنوات المائية في عاصمة فنزويلا
يوجد فيها قنوات مائيّة وبالرغم من أنها عديدة إلاّ أنها صغيرة، ويشتهر فيها نهر غواياير حيث يعبرها ليصب في نهاية رحلته في نهر تاي ويصب هذا الأخير في نهر إل فيل وأيضاً سان بيدرو ، وإنّ نمط الأبنية في كاراكاس عبارة عن أبنية شاهقة الارتفاع، وينتمي سكان هذه المدينة إلى طبقة معيشيّة وسطى، ويغلب على طريقة طعامها الطابع الشرقي، ويعود ذلك لتأثير العرب المهاجرين إليها في طريقة حياة المدينة، ولكن أيضاً يكثر فيها المطاعم التي تعدّ المأكولات الأوروبية والآسيويّة، نظراً لهجرة الكثير من هذه الدول إليها.